قصيدة Invictus

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (Invictus)؟

,Out of the night that covers me
      ,Black as the pit from pole to pole
I thank whatever gods may be
      .For my unconquerable soul
In the fell clutch of circumstance
      .I have not winced nor cried aloud
Under the bludgeonings of chance
      .My head is bloody, but unbowed
Beyond this place of wrath and tears
      ,Looms but the Horror of the shade
And yet the menace of the years
      .Finds and shall find me unafraid
,It matters not how strait the gate
      ,How charged with punishments the scroll
,I am the master of my fate
      .I am the captain of my soul

الفكرة الرئيسية في قصيدة (Invictus):

  • مواجهة المرض.
  • المعاناة والصمود.

كاتب قصيدة (Invictus):

هو ويليام إرنست هينلي (William Ernest Henley) ولد في جلوستر في إنجلترا، وتلقى تعليمه في مدرسة (Crypt Grammar School)، حيث درس مع الشاعر توماس إدوارد براون في جامعة (St Andrews)، وكان والده بائع كتب مكافحًا ومات عندما كان هينلي مراهقًا، وفي سن الثانية عشرة، تم تشخيص إصابته بالتهاب المفاصل الدرني الذي استلزم بتر إحدى ساقيه تحت الركبة مباشرة؛ وتم إنقاذ القدم الأخرى فقط من خلال جراحة جذرية قام بها جوزيف ليستر.

وعندما تعافى في المستوصف، بدأ هينلي في كتابة قصائد، بما في ذلك “Invictus”، وغالبًا ما تتضمن قصائد هينلي مواضيع القوة الداخلية والمثابرة، وكان صديقًا مقربًا لروبرت لويس ستيفنسون.

ملخص قصيدة (Invictus):

كتب ويليام هذه القصيدة في عام 1875، بينما خضع لعلاج طبي لمرض السل في العظام، وفي الأصل الجزء الرابع من تسلسل طويل نُشر في مجموعة (Henley’s In Hospital)، اتخذ هذا القسم المكون من 16 سطرًا الحياة الخاصة به، وأدت المرونة التي لا تتزعزع التي يستدعيها في مواجهة الشدائد إلى استمرار شعبيته واستخدامها في مجموعة متنوعة من السياقات، كما أنّ علاقة القصيدة غير المؤكدة بالدين وإصرارها على القوة الفردية تربطها أيضًا بالقضايا التي واجهت إنجلترا في أواخر القرن التاسع عشر.

يبدأ المتحدث بالخروج من ليلة مجازية تقع فوقه مثل شيء مادي أو طبيعي، إنّ هذه الليلة التي يبدو أنها تملأ العالم كله مظلمة مثل الجحيم، وعلى الرغم من هذا الظلام، يشعر المتحدث بالامتنان تجاه أي شيء قد يكون موجود لمنحه مرونة لا تتزعزع.

وبالنظر إلى تحديات الحياة الماضية، والتي قيدت المتحدث مثل قبضة اليد العملاقة، ويتذكر أنه لم يُظهر أبدًا عدم الراحة أو الشكوى، وللمضي قدمًا يقارن المتحدث حوادث الحياة غير المتوقعة مع الضرب بأداة ثقيلة، لقد تضرر من هذا الضرب، ولكن هذه الحقيقة لم تقلل من كبرياء المتحدث أو عزيمته.

والآن المتحدث يتطلع إلى المستقبل وراء حاضر الغضب والحزن، ولسوء الحظ فإنّ اليقين الوحيد في المستقبل هو الموت، الذي يخيم على الحاضر مثل الظل المرعب، ومع ذلك يؤكد المتحدث مرة أخرى أن التهديد بالمعاناة الحتمية لا يخيفه ولن يخيفه أبدًا.

ولا يهتم المتحدث بمدى صعوبة الحياة، في إشارة إلى ممر كتابي حيث تمثل البوابة الضيقة والصعوبة البالغة، ولا يهتم بعدد الأحداث الفظيعة في كتاب القدر، ويتحكم المتحدث في مسار حياتهم الداخلية مثل قبطان السفينة، ويظل مسؤولاً عن عنصر الحياة الداخلية الذي لا يقهر وهو الروح.

إنّ القصيدة تتكلم عن المرونة في مواجهة المعاناة، وتأتي هذه المرونة من الشجاعة لاحتضان الحياة ورفض اليأس، بالإضافة إلى بيانها الفخور بشجاعة المتحدث الحالية، فإن القصيدة هي أيضًا بلسم ضد أي حالات محنة مستقبلية؛ وإنها في النهاية تأكيد على القوة اللامحدودة للروح البشرية، ولها بنية متكررة تؤكد على الطبيعة المتكررة للشدائد وثبات القوة الداخلية.

ونلاحظ كيف يبدأ كل مقطع مع وصف الشدائد وينتهي بتأكيد الثبات العاطفي، والمقطع الأول حيث يخرج المتحدث من ظلمة المعاناة التي تغطيه، ثم يُختتم هذا المقطع بتأكيده أنّ روحه لا تُقهر، أي أن مرونة المتحدث تظل بمنأى عن صعوبات الحياة.

ويأخذ المقطع الثاني شكلاً مشابهًا، ويتحول الآن إلى الضرب بالعصا كاستعارة لصعوبات الحياة التي لا يمكن التنبؤ بها، وعلى الرغم من أن المتحدث ملطخ بالدماء، إلا أنه لا يرضخ لهذه الصعوبات وبدلاً من ذلك يواجهها وجهاً لوجه، ويتناول المقطعان الثالث والرابع التحديات المستقبلية التي تكمن في ما وراء هذا المكان، ولكنهما يؤكدان مرة أخرى أنّ المتحدث لا يزال غير خائف ويتملك نفسه.


شارك المقالة: