ما هي قصيدة (Kamikaze)؟
Her father embarked at sunrise
with a flask of water, a samurai sword
in the cockpit, a shaven head
full of powerful incantations
and enough fuel for a one-way
journey into history
,but half way there, she thought
,recounting it later to her children
he must have looked far down
at the little fishing boats
strung out like bunting
on a green-blue translucent sea
and beneath them, arcing in swathes
like a huge flag waved first one way
,then the other in a figure of eight
the dark shoals of fishes
flashing silver as their bellies
swivelled towards the sun
and remembered how he
and his brothers waiting on the shore
built cairns of pearl-grey pebbles
to see whose withstood longest
the turbulent inrush of breakers
bringing their father’s boat safe
– yes, grandfather’s boat – safe
to the shore, salt-sodden, awash
,with cloud-marked mackerel
,black crabs, feathery prawns
the loose silver of whitebait and once
.a tuna, the dark prince, muscular, dangerous
And though he came back
my mother never spoke again
in his presence, nor did she meet his eyes
and the neighbours too, they treated him
,as though he no longer existed
only we children still chattered and laughed
till gradually we too learned
to be silent, to live as though
he had never returned, that this
.was no longer the father we loved
And sometimes, she said, he must have wondered
.which had been the better way to die
الفكرة الرئيسية في قصيدة (Kamikaze):
- حب الوطن والشرف.
ملخص قصيدة (Kamikaze):
كُتبت هذه القصيدة من قبل الشاعرة البريطانية المعاصرة بياتريس جارلاند (Beatrice Garland) ونُشرت في (The Invention of Fireworks) في عام 2013، ويشير العنوان إلى الطيارين اليابانيين أثناء الحرب العالمية الثانية المكلفين بمهمة انتحارية، مع الطائرات المليئة بالمتفجرات والوقود الكافي للوصول إلى هدفهم.
وكان على طياري الكاميكازي أن يطيروا مباشرة على السفن الحربية الأمريكية لإلحاق أكبر قدر من الضرر ممّا أسفر عن مقتلهم في هذه العملية، وتتكلم القصيدة عن قصة طيار معيّن قرر العودة، مدفوعاً بذكرى الطفولة لأخيه وأبيه على البحر، ولكن عند عودته تبرأت منه عائلته بأكملها بما في ذلك ابنته المتحدثة الرئيسية في القصيدة.
ينطلق والد المتحدثة طيار الكاميكازي في مهمته في نهاية اليوم، ولديه بعض الماء وسيف الساموراي معه في الطائرة، كما أنه حليق الرأس أي لا يوجد شعر على رأسه، وفي عقله يكرر التأكيدات حول مهمته، ولديه ما يكفي من الوقود للوصول إلى هدفه، الذي ينوي الطيران إليه مباشرة؛ ليصبح جزءًا من التاريخ في هذه العملية، وبعد سنوات تروي ابنة الطيار هذه القصة لأطفالها، وتتخيل أشياء من منظور والدها بمجرد أن يكون في منتصف الطريق نحو هدفه.
يرى الطيار شيئًا ما أسفل القوارب يتحرك في منحنيات كبيرة مثل علم عملاق يلوّح به، إنها مجموعة من الأسماك وتلمع أجسادهم الفضية كلما وجهت بطونهم نحو الشمس، وتثير رؤية الطيار ذكرى من طفولته، وفي هذه الذكرى هو مع إخوته على الشاطئ، يكدسون الحجارة الصغيرة في كومة، وينتظر الأخوان ليروا من ستقف أكوامه أطول عندما تندفع الأمواج، نفس الأمواج التي ستعيد قارب صيد والدهم إلى المنزل بأمان.
إلى جانب ذلك تلاحظ الابنة عقليًا أن هذا بالطبع سيكون قارب جدها، ومرة أخرى في ذكرى الطيار، يأتي القارب إلى الشاطئ، مليئًا بالماكريل (وهي سمكة مفترسة مهاجرة تعيش على السطح، لها أهمية تجارية كسمكة غذائية) وسرطان أو سلطعون البحر (وهو قشريات ذات درع عريض، وعينان مطاردتان، وخمسة أزواج من الأرجل، ورجليه على شكل كماشة، وتنتشر السرطانات بكثرة في العديد من الشواطئ، وخاصة في المناطق الاستوائية، حيث تكيف بعضها مع الحياة على الأرض) والقريدس (وهي قشريات بحرية تشبه الجمبري الكبير، العديد من أنواعها صالحة للأكل) والطعم الأبيض (وهي كائن صغير أبيض فضي من الأسماك البحرية وتطبخ وتؤكل).
يتذكر الطيار أيضًا إحدى المناسبات عندما اصطاد والده سمكة تونة ضخمة، والتي كانت بمثابة أمير محارب مخيف ولكنه مثير، ويقرر الطيار عدم القيام بمهمة الكاميكازي، ويعود إلى منزله، وعندما يعود ترفض زوجته التحدث إليه مرة أخرى، إنّها لا تنظر حتى في عينيه، ويعامله الجيران بازدراء مماثل، وكأنه لم يعد موجودًا، إنّ أطفال الطيار بمن فيهم المتحدث، هم الوحيدون الذين يواصلون حبه.
وسرعان ما تعلموا تجاهله أيضًا، حتى يتظاهروا بأنه لم يعد أبدًا وأنه ليس والدهم، والآن بعد سنوات عديدة تخمن المتحدثة أنّ والدها لا بد أنه تساءل عن الطريقة الأفضل للموت في مهمة انتحارية أو كمنبوذ اجتماعيًا.
