هي قصيدة بقلم الشاعر هيرمان هيس، تصف القصيدة الحالة العقلية والعاطفية لمتحدث غير قادر على الاستقرار في حياته.
ملخص قصيدة Lament
هي قصيدة من أربعة مقاطع مقطوعة إلى مجموعات من أربعة أسطر، أو رباعيات، كل من هذه الرباعيات يتوافق مع مخطط قافية متسقة، يتقدم النمط على النحو التالي (abab cdcd efef ghgh)، اختار هيس عدم تكرار أي من أصوات النهاية خارج مقاطعها الصوتية، هناك لحظات على الرغم من أن قافية واحدة تشبه الأخرى، هذا يسمى نصف القافية المائلة، يمكن للمرء أن يرى هذا يحدث بين (wave) و (cave) في المقطع الأول و (stay) و (way) في المقطع الرابع، هم لا يتناغمون لكن تكرار صوت العل، أو السجع يجعلهم متشابهين.
يجب على القارئ أيضًا أن يحيط علما بالنمط المتري الذي اختارته هيسن للاستفادة منه، تتوافق الخطوط مع مقياس التفاعيل الخماسي، وهو أكثر الأنماط الإيقاعية شيوعًا. هذا يعني أن كل سطر يتكون من خمس مجموعات من دقاتين، أولهما غير مضغوط والثاني مضغوط، ظهرت هذه القصيدة لأول مرة في نهاية رواية هيس الأخيرة، (The Glass Bead Game) يرجع الفضل في العمل إلى أنه كتبه الشخصية، جوزيف كنخت.
تبدأ القصيدة بالمتحدث الذي يصرح بأنه لا يوجد ديمومة في حياتنا، إنه يتحدث إلى مستمع لم يتم تعريفه أبدًا، يمكن أن يكون هذا الشخص شخصًا محددًا، أو مجموعة أكبر تشعر بنفس الشعور الذي يشعر به المتحدث، لا يمكنه العثور على مكان يسمح له بالتعمق في عاطفة واحدة. كل شيء هو في تغير مستمر، حياته مثل موجة.
في المقاطع التالية يصف بأنه لا منزل بالنسبة له حيث يتعمق الفرح أو الحزن، لم يختبر بعد عاطفة حقيقية وكاملة، كل شيء على مستوى السطح، قبل كل شيء يبحث المتحدث عن حق البقاء، يريد أن يصنع تمثالًا صلبًا غير متحرك، تختتم القصيدة بالقول للمتحدث أنّ هناك شيئًا واحدًا بقي في حياته، وحياة مستمعيه وهو الخوف، هذه المشاعر موجودة دائمًا بغض النظر عن الوضع الفردي للفرد.
No permanence is ours; we are a wave
:That flows to fit whatever form it finds
Through day or night, cathedral or the cave
.We pass forever, craving form that binds
في المقطع الأول من هذه القصيدة يبدأ المتحدث بالإدلاء ببيان، لا ديمومة لنا، هذا السطر على الرغم من وضعه في البداية، يعمل كملخص للنص بأكمله، إنها تحدد الحالة العاطفية التي يجدها المتحدث نفسه ومستمعها، من السطور الأولى من القصيدة يبدو أنّ المتحدث منزعج من حقيقة أنه ومستمعه المقصود هم عبارة عن موجة، لا يمكن أن تتخذ شكلاً ثابتًا ومتسقًا، بدلاً من ذلك يتنقلون خلال النهار أو الليل في محاولة للعثور على شكل يرتبط، المتحدث ومستمعه الذي يظل غير محدد الهوية في حالة تحول مستمر، في بعض الأحيان يكون المكان مظلماً مثل الكهف وفي أحيان أخرى يكون جميلًا وخفيفًا مثل الكاتدرائية.
,Mold after mold we fill and never rest
.We find no home where joy or grief runs deep
.We move, we are the everlasting guest
.No field nor plow is ours; we do not reap
في المقطع الثاني من القصيدة يصف المتحدث كيف لا يتغير موقعهم المادي فحسب، بل يتغير حالتهم العقلية والعاطفية، إنهم يملؤون قالب تلو قالب، غير قادرين على إيجاد مكان للراحة، شخصياتهم وعواطفهم في حالة تغير مستمر أصبحت غير مريحة ومن المحتمل أن تكون مرهقة، يتم التأكيد على ذلك من خلال حقيقة أن المتحدث بدأ أنه كان يبحث عن منزل يتعمق فيه الفرح أو الحزن ولا يستطيع العثور عليه.
في البداية يبدو هذا كشيء إيجابي، لا ينبغي للمرء أن يريد منزلًا مليئًا بالحزن، لكنها تنطبق أيضًا على الفرح، ليس لديهم مكان للعاطفة الحقيقية الكاملة، كل شيء على مستوى السطح وعابر، يصف المتحدث نفسه والمستمع بأنهم ضيوف دائمون، لا توجد أرض مقيدين بها أو من واجبهم الحرث، بسبب هذه الحقيقة ليس هناك ما يحصدونه، لا توجد فوائد من الحركة والانتقال المستمر.
:What God would make of us remains unknown
.He plays; we are the clay to his desire
;Plastic and mute, we neither laugh nor groan
.He kneads, but never gives us to the fire
في النصف الثاني من القصيدة ينتقل المتحدث إلى محاولة اكتشاف ما يريده الله عز وجل منه، يريد المتحدث معرفة ما يفترض أن يفعلوه بالحياة التي أجبروا عليها، يتم تحويلها بسهولة إلى أي شكل يشعر به الله عز وجل في لحظة معينة، هذه إشارة إلى التحولات العاطفية أكثر من أي شيء جسدي للغاية، لا يغير الله عز وجل أجسادهم أو بيئاتهم المباشرة، إنه يغير الطريقة التي يرى بها المتحدث العالم.
هذا السطر من القصيدة حول الطين يتعلق مباشرة بالمقطع الثاني الذي يذكر فيه المتحدث القوالب التي يملأها، شكله كطين مثالي لهذه المهمة، في السطر الأخير من هذا المقطع تم التلميح إلى يأس المتحدث بشأن الموقف، إن الله عز وجل يحفظه على حافة السعادة والدمار في نفس الوقت، سيكون من الأفضل لهذا المتحدث إذا أطلق النار على نفسه لكي لا يقع بالخطأ ويقع على حافة الدمار، سيكون قادرًا على الشعور بشيء حقيقي.
!To stiffen to stone, to persevere
.We long forever for the right to stay
,But all that ever stays with us is fear
.And we shall never rest upon our way
في الربع الأخير من هذه القصيدة يتوق المتحدث إلى حق البقاء، هذا يمكن أن يأخذ أي شكل، لم يكن ليهتم إذا كان فجأة متصلبًا بالحجر وظل في شكل واحد إلى الأبد، في الواقع هذا ما يبحث عنه قبل كل شيء، هناك تحول في القصيدة في السطرين الأخيرين، هنا يتضح أنّ هناك عاطفة واحدة ثابتة في حياة المتحدث ومستمعه، وهي الخوف، إنه الشيء الوحيد الذي يبقى معنا.
قد تتغير عواطفهم وحالاتهم العقلية الأخرى، لكن الخوف سيظل موجودًا دائمًا، لا يوجد تفسير لهذا الثبات إلا أنه طبيعة بشرية خاصة للمتحدث، يمكن للمتحدث أن يخاطب شخصًا معينًا في هذه المقالة، أو مجموعة أوسع يشعر بنفس الشعور الذي يشعر به.