قصيدة Last Post

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (Last Post)؟

,In all my dreams, before my helpless sight’
‘.He plunges at me, guttering, choking, drowning

If poetry could tell it backwards, true, begin
…that moment shrapnel scythed you to the stinking mud
but you get up, amazed, watch bled bad blood
;run upwards from the slime into its wounds
see lines and lines of British boys rewind
-back to their trenches, kiss the photographs from home
mothers, sweethearts, sisters, younger brothers
not entering the story now
.to die and die and die
.Dulce- No- Decorum- No- Pro patria mori
.You walk away

You walk away; drop your gun (fixed bayonet)
-like all your mates do too
-Harry, Tommy, Wilfred, Edward, Bert
.and light a cigarette
,There’s coffee in the square
warm French bread
and all those thousands dead
are shaking dried mud from their hair
,and queuing up for home. Freshly alive
a lad plays Tipperary to the crowd, released
.from History; the glistening, healthy horses fit for heroes, kings

,You lean against a wall
your several million lives still possible
.and crammed with love, work, children, talent, English beer, good food
.You see the poet tuck away his pocket-book and smile
,If poetry could truly tell it backwards
.then it would

ملخص قصيدة (Last Post):

في هذه القصيدة تأخذنا الشاعرة في رحلة خيالية حيث تعيد عقارب الساعة إلى الوراء لمساعدة القارئ على تصور نهاية بديلة لأحداث الحرب العالمية الأولى، التي شهدت ضياع حياة العديد من الشباب في ساحات القتال في فرنسا، تم تكليف هذه القصيدة من قبل قناة (BBC) لإحياء ذكرى مقتل جنديين من الحرب العالمية الأولى، هنري ألينجهام وهاري باتش.

هي قصيدة بقلم الشاعرة كارول آن دافي تتحدث عن الجنود الشجعان الذين ماتوا في الحرب العالمية الأولى، وهي عبارة عن ثني على الجنود الذين قاتلوا من أجل البلاد وماتوا في ساحة المعركة في الحرب العالمية الأولى، تحاول الحائزة على جائزة الشاعرة إعادة النظر في التاريخ وتحويله إلى غابات من خلال خيالها الشعري.

إنها تنوي بث الحياة في الجنود القتلى بشكل خيالي، إذا لم تكن الحرب لتندلع، فربما كانوا يستمتعون بحياتهم البريطانية المريحة مع عائلاتهم بصحة جيدة ونضارة، لكن الحرب التهمت حياتهم، لا توجد طريقة لرؤيتهم جسدياً، فقط الخيال الشعري يمكنه رؤيتهم أحياء وجديدين كما كانوا قبل أن تأخذهم الحرب بعيداً.

القصيدة هي نداء البوق الذي يمكن سماعه في الاحتفالات البريطانية لإحياء ذكرى الجنود القتلى، هنا في هذه القصيدة تحيي كارول آن دافي ذكرى الجنود الذين قاتلوا من أجل البلاد، كلفت بي بي سي الشاعرة الحائزة على جائزة الشاعرة للمملكة المتحدة في عام 2009، لكتابة قصيدة عن وفاة اثنين من قدامى المحاربين، لهذا السبب من العنوان نفسه توضح الشاعرة أنها أهديت هذه القصيدة لهذين الجنديين والآخرين الذين ماتوا في الحرب العالمية الأولى.

تبدأ القصيدة بإشارة إلى قصيدة ويلفريد أوين (Dulce et Decorum Est)، ينتقد ويلفريد أوين أحد أفضل الشعراء البريطانيين في زمن الحرب فكرة هوراس حول الموت من أجل البلاد في هذه القصيدة، هذا هو السبب في أنّ الاقتباس من قصيدة أوين يوضح أنّ قصيدة دافي في نفس السياق وتصور عدم جدوى الحرب.

ومع ذلك فإنّ أول سطرين من القصيدة يصوران كيف شعرت شخصية أوين في ساحة المعركة، تساعد الصور الموجودة في هذين السطرين الشاعرة على خلق حالة من الألم والإحباط في القصيدة، ثم غيّرت المسار في القصيدة منتقلة من الشخص الثالث إلى الشخص الثاني، مخاطبًا الجندي كأنت، هذا يخلق علاقة شخصية أكثر مع الرجل الذي سقط، نشعر بحزن الشاعرة وهي تتوق لرسم صورة مختلفة بكلماتها.

هنا، تقدم لنا مشهدًا قبيحًا من ساحة المعركة، تندمج الأصوات ذات الصفير مع نشاز الشظايا القاسي والرائحة الكريهة لإعادة خلق الشفقة والعار للنهاية الوحشية للجندي، يوضح استخدام كلمة المنجل كفعل مدى السرعة والجهد الذي تمحى به حياة الشاب كالحش بالمنجل، تمامًا كما يأخذ المزارع منجلًا لحصاد المحاصيل، نتخيل كيف قُتلت مجموعات من الشباب في أوج عطائهم وتجعلنا نفكر في قابض الأرواح في فورة عنيفة بشكل خاص.

في القسم الثاني من القصيدة تعطينا علامة القطع بعد كلمة (mud) لحظة للتنفس والتوقف قبل أن يرفع الجندي نفسه عن الأرض، إنه مندهش ونشعر ببصيص من السحر والأمل، تعيد الشاعرة إنشاء المشهد بمهارة كما لو أننا نعيد لف فيلم، ويوجد هنا كلمات قصيرة تنقل إحساس الشاعرة بالغضب والاشمئزاز مثل (bled bad blood)، يشار إلى هذا الغضب من خلال استخدام كلمة الوحل والإشارة إلى الجروح ممّا يجعلنا نشفق على الجنود الذين أرسلوا كعلف للمدافع الرشاشة ليموتوا في الوحل.

يتم استخدام القافية الداخلية لتأثير كبير في السطر التالي مع استخدام كلمة خطوط مرتين لاستحضار صفوف الرجال أثناء تقدمهم فوق القمة وفي ساحة المعركة، في القسم الثالث من القصيدة نعود إلى ما كان سيفعله الرجال قبل مغادرة الخنادق، وقبلتهم الأخيرة لمن يحبونهم في الوطن.

باستخدام أسلوب القائمة عندما قالت الأمهات، الأحبة، الأخوات، الإخوة الأصغر، تضمن الشاعرة أننا نشعر بقيمة حياة هؤلاء الشباب وكيف أنّ كل واحدة تعني الكثير للكثيرين، التكرار في السطر القصير هو أسلوب متعمد يستخدم لصدمة كل رجل فقده وتكريمه.

تفعل الشاعرة شيئًا مشابهًا في السطر التالي حيث تفصل الكلمات من اللاتينية بشرطة للتأكيد على أنه لا يوجد شيء جميل أو جيد للموت من أجل بلد المرء في المعركة، عند قراءة هذا السطر بصوت عالٍ يضطر المرء إلى لفت الانتباه إلى كل مقطع لفظي وكل لا هي توبيخ لهذا التعبير الشهير.

إنّ جملة أنت تمشي مرتين تعطي الشاعرة انطباعًا بأنها تخلق مسافة بين الموتى والأحياء، استخدام الأقواس بعد كلمة بندقية (حربة ثابتة) فعال في نقل أهوال الحرب، يتم وضع علامة تنصيص على هذه التفاصيل كما لو كانت تفاصيل بسيطة، تم إصدار الجنود بالبنادق مع الحربة المرفقة، حتى يتمكنوا من طعن الخصم حتى الموت، إذا كان القتال اليدوي مطلوبًا.

من خلال ذكر هذه التفاصيل عرضًا، تُظهر الشاعرة كيف يمكن للمرء أن يصبح بسهولة إن لم يكن محصنًا على الأقل غير حساس تجاه الوحشية، بعد ذلك ندرك أنه ليس مجرد جندي واحد بل كتيبة كاملة منحت فرصة ثانية في خيال هذه الشاعرة، باستخدام المصطلح غير الرسمي وهو الرفقاء نضطر إلى التفكير في القرب والصداقة الحميمة لهؤلاء الرجال الذين عاشوا وماتوا معًا.

في السطر التالي تسرد أسماءهم وكلها مناسبة جدًا للوقت ممّا يضيف إحساسًا بالواقعية والحيوية، تقوي الشخصيات الضئيلة مثل هاري وتومي وبيرت العلاقة بين الرجال مرة أخرى، لم تقم أبدًا بتضمين إشارة إلى ألقاب مثل الضابط أو الرقيب، فهذه مجرد مجموعة من الفتيان فيها.

ليس من قبيل الصدفة أنها اختارت إدراج اسم ويلفريد حيث كان ويلفريد أوين هو من صاغ كلمة (Dulce Est Decorum Est) وهو ينتقد الظروف الرهيبة في الخنادق، قبل أن يُقتل في الأيام الأخيرة من المعركة في عام 1918م، ربما استخدمت الشاعرة اسم إدوارد لتذكر الشاعر إدوارد توماس الذي قُتل في معركة أراس عام 1917م.


شارك المقالة: