قصيدة Letters from Yorkshire

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (Letters from Yorkshire)؟

,In February, digging his garden, planting potatoes
he saw the first lapwings return and came
indoors to write to me, his knuckles singing
.as they reddened in the warmth
.It’s not romance, simply how things are
You out there, in the cold, seeing the seasons
turning, me with my heartful of headlines
.feeding words onto a blank screen
?Is your life more real because you dig and sow
,You wouldn’t say so, breaking ice on a waterbutt
clearing a path through snow. Still, it’s you
who sends me word of that other world
pouring air and light into an envelope. So that
,at night, watching the same news in different houses
.our souls tap out messages across the icy miles

.Letters from Yorkshire by Maura Dooley, reprinted by permission of Bloodaxe Books

الفكرة الرئيسية في قصيدة (Letters from Yorkshire):

  • الارتباط مع الطبيعة.
  • الزراعة.
  • العمل البدني.

كاتبة قصيدة (Letters from Yorkshire):

مورا دولي (Maura Dooley) ولدت في ترورو في عام 1957 من أصول إيرلندية ونشأت في بريستول، وتقول كتبت الشعر منذ أن كنت طفلة وكتب شقيقيها الأكبر سنًا الشعر، وبدا أنه شيء عادي ودرست في جامعة يورك وبريستول والآن هي محاضرة في الكتابة الإبداعية في (Goldsmiths)، وتم الثناء على شعر دولي لقدرته على التمثيل والعثور على صور للمشاعر المعقدة، ونصيحتها لأي شخص يبدأ الشعر اليوم هي عدم الاهتمام بالموضة والقراءة عبر القرون والتقاليد والقارات.

ملخص قصيدة (Letters from Yorkshire):

في القصيدة يقارن المتحدث أسلوب حياته الحديث مع العالم الزراعي لأحد معارفه، والذي يتبادل معه الرسائل، وتصف هذه الرسائل الحياة الزراعية والعالم الطبيعي، الذي يعتقد المتحدث أنه أكثر واقعية من حياته في العمل داخل المنزل على الكمبيوتر، وحتى عندما تسلط القصيدة الضوء على كل من العجائب والحقائق القاسية للعمل في الهواء الطلق، فإنها تؤكد على مدى افتقاد الطبيعة للحياة الحديثة، وكيف يمكن لهذا الفراغ أن يخلق شعورًا بعدم الإنجاز.

ويبدأ المتحدث القصيدة فإن أحد معارفه كتب له أنه في فبراير بينما كان يزرع البطاطس في حديقته رأى أول طيور لابوينج (ويسمى أبو الطيط وهو طائر مائي) يعود من هجرته الشتوية، ثم ذهب إلى داخل المنزل ليكتب لي، واحمرت مفاصل أصابعه من دفء المنزل، سعيدًا بالدخول إلى البيت والهروب من البرد.

ويقول المتحدث لا يوجد شيء غير عادي في أسلوب حياته في الهواء الطلق، فهو بالخارج في البرد يشاهد الفصول تتغير بينما أنا في الداخل أكتب المقالات على شاشة الكمبيوتر، هل حياته أكثر واقعية من حياتي لأنه مزارع ويقضي وقتًا أطول في الطبيعة؟

ويرد المزارع عليه ويقول لن تقول أن هذا هو الحال خاصة أثناء القيام بالأعمال الشتوية الصعبة مثل جرف الثلج وكسر الجليد من وعاء الماء، ومع ذلك فأنت من يكتب لي ويخبرني عن هذا العالم المختلف تمامًا عن هذا العالم الذي أعيش به، وكل حرف من رسائلك يجلب لي جزءًا من هذا العالم الطبيعي، وحتى في الليل بينما نشاهد نفس الأخبار في منازل منفصلة بعيدة، تساعدنا رسائلنا لبعضنا البعض على البقاء على اتصال عبر المسافة الباردة والبعيدة التي تفصلنا.

في رسائل من يوركشاير لماورا دولي، يتصور المتحدث أحد معارفه صديق أو قريب يكتب رسائل له بعد العمل بالخارج في حديقته، وتبدو رسائل هذا التعارف مليئة بالهواء والضوء للعالم الطبيعي، ممّا يجعله يتساءل عما إذا كانت تجربة كاتب الخطاب أكثر واقعية من تجربة المتحدث والتي يقضيها في الداخل على الكمبيوتر، وهذا التساؤل من جانب المتحدث يوحي بقلق مزعج بشأن الحياة الحديثة أي أن هذه الحياة، أقرب إلى شاشة الكمبيوتر منها إلى الطبيعة، تكون فارغة أكثر من تلك التي يقضيها المرء في العمل بالخارج.

ومع ذلك وعلى الرغم من تسليط الضوء على أهمية الطبيعة، تدرك القصيدة أيضًا الدرجة التي يمكن أن يسيء بها موظف المكتب الحديث إلى واقع الحياة الزراعية أو يسيء فهمه، وفي جميع أنحاء القصيدة يربط المتحدث العمل البدني لمراسليهم بتجربة حسية للطبيعة تكون ذات مغزى ومرغوبة.

ويبدو أن المتحدث يتوق إلى الارتباط بالطبيعة الذي يقدمه كاتب الرسالة، بينما يستشعر أيضًا أن كاتب الخطاب لا يتوق إلى أخبار المتحدث اليومي في المكتب، وتشير القصيدة إلى أن الارتباط بالطبيعة أمر حاسم للعيش حياة كاملة، وأن هذا الارتباط هو شيء لا توفره الحياة الحديثة بشكل كافٍ.


شارك المقالة: