اقرأ في هذا المقال
هي قصيدة كتبها ديلان توماس أحد الشعراء المعروفين في أمريكا، تصف القصيدة بوضوح تأثير الأمل على الشخص عندما لا يكون هناك وعد بالمستقبل، تعتمد القصيدة على العديد من الصور المدهشة للضوء والماء والعظام والدم واللحم لتمجيد الأمل وقوته، هناك أهمية دينية في القصيدة مما يجعلها فريدة من نوعها بين كتاباته.
ما هي قصيدة Light Breaks Where No Sun Shines
;Light breaks where no sun shines
Where no sea runs, the waters of the heart
;Push in their tides
,And, broken ghosts with glow-worms in their heads
The things of light
.File through the flesh where no flesh decks the bones
A candle in the thighs
;Warms youth and seed and burns the seeds of age
,Where no seed stirs
,The fruit of man unwrinkles in the stars
;Bright as a fig
.Where no wax is, the candle shows its hairs
;Dawn breaks behind the eyes
From poles of skull and toe the windy blood
;Slides like a sea
Nor fenced, nor staked, the gushers of the sky
Spout to the rod
.Divining in a smile the oil of tears
,Night in the sockets rounds
;Like some pitch moon, the limit of the globes
;Day lights the bone
Where no cold is, the skinning gales unpin
;The winter’s robes
.The film of spring is hanging from the lids
,Light breaks on secret lots
;On tips of thought where thoughts smell in the rain
,When logics dies
,The secret of the soil grows through the eye
;And blood jumps in the sun
.Above the waste allotments the dawn halts
ملخص قصيدة Light Breaks Where No Sun Shines
تصف القصيدة تأثير الأمل الذي ينبع في مكان يسوده اليأس التام، أولاً الوعد بالإيمان يجعل القلب ينتفخ بالحياة والقوة، ثانيًا إنه يركز على عقل الشخص المنكسر، وثالثًا يعطي الطاقة حتى للعظام التي ليس لها لحم، الأمل يعيد الحياة إلى جسد هامد، مثل النور في مكان مظلم والماء في أرض جافة الأمل يجلب القوة للعيش والقتال في الحياة.
يضيء الأمل مثل شمعة لا تذوب أبدًا، يجلب الطاقة للقلب الشاب، الأمل يطرد بذور الشيخوخة، يجلب الخصوبة إلى مكان العقم، يتيح الأمل للإنسان الوصول إلى النجوم والتألق اللامع، الإيمان يجلب الأمل ويشرق مثل شمس الصباح في عيون المرء، عندما يحدث ذلك يتدفق دماء القوة مثل البحر، مثل أشعة الشمس من السماء يتدفق الأمل مثل الابتسامات والدموع بدون حواجز.
يأتي الأمل مثل النهار لعيون شبيهة بالقمر الداكن، يجلب الدفء إلى مكان بارد، تطارد الشكوك وتدع الوعد يظهر في العيون، حتى عندما يكون المستقبل مخفيًا ، وحتى عندما تنتشر الأفكار المشكوك فيها ، وحتى عندما يفشل المنطق، يظهر الأمل في الحافة ويسمح للمستقبل بالتشكل، الأمل يبرز في العيون ويعطي قوة مثل شروق الشمس على أرض قاحلة، وهكذا يصف ديلان توماس قوة الأمل في حياة الإنسان.
تبدأ القصيدة بالعنوان باعتباره السطر الأول، أولاً يقارن الشاعر الأمل بالنور والماء، يقول أنّ الأمل يأتي كالنور حيث يوجد الظلام ومثل الماء حيث يكون جافًا، يرى أنه يعطي القوة للقلب ويدفعه إلى الجهاد، الرجاء يجلب لحم الحياة إلى عظام بلا لحم، باختصار يرمز المقطع الأول إلى قوة الأمل في الضوء والماء اللذين يمكن أن يعيدان الحياة إلى جسد هامد.
المقطع الثاني من القصيدة يقارن الأمل بشمعة مشتعلة، يقول الشاعر أنّ شمعة الأمل لا تذوب، إنه يجلب الحيوية للشباب ويطرد الشيخوخة عن الكبار، يمجد الشاعر قوة الأمل من خلال وصفه بأنه خالق الحياة، ويلاحظ الشاعر أن الأمل يعيد الحياة إلى مكان عقيم، مثل ثمرة التين الجميلة تتسع قوة الإنسان وتصل إلى النجوم بسبب الرجاء.
يصف المقطع الثالث من القصيدة طبيعة الطاقة التي يجلبها الأمل في عيون المرء، يصعد مثل الفجر ويجعل قوة الدم تتدفق مثل البحر، تتدفق الطاقة دون أي سياج أو عقبة، يتم التعبير عن الطاقة في مزيج من الفرح والحزن، يبدو كابتسامة ولدت من دموع الفرح.
المقطع الرابع من القصيدة يصف تأثير الأمل في طرد الحزن والسلبية، الأمل يطارد الظلام من العيون الشبيهة بالقمر، يجلب الدفء للعظام ويخرج البرد، يسمح للفرد بإزالة فستان حزن الشتاء والتخلص منه، يتيح الأمل للشخص أن يحلم بمستقبل إيجابي ومشرق يشبه الربيع في عيونهم.
يسلط المقطع الأخير من القصيدة الضوء على مدى عمق الأمل الذي يمكن أن يصل إلى الفرد، حتى عندما يفقد المرء إيمانه ويختفي المستقبل فإنّ الأمل يضيء كالنور، حتى عندما تصبح الأفكار ميؤوسًا منها ويفشل المنطق، يمكن للأمل أن يحيي طاقته، يظهر الأمل في رأس الفكر ويوفر القوة لخلق المستقبل، تتدفق الحياة والطاقة مثل الضوء ومثل إشراق الشمس على أرض قاحلة.