قصيدة london snow

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة london snow؟

,When men were all asleep the snow came flying
,In large white flakes falling on the city brown
,Stealthily and perpetually settling and loosely lying
      ;Hushing the latest traffic of the drowsy town
;Deadening, muffling, stifling its murmurs failing
:Lazily and incessantly floating down and down
      ;Silently sifting and veiling road, roof and railing
,Hiding difference, making unevenness even
.Into angles and crevices softly drifting and sailing
      All night it fell, and when full inches seven
,It lay in the depth of its uncompacted lightness
;The clouds blew off from a high and frosty heaven
      And all woke earlier for the unaccustomed brightness
:Of the winter dawning, the strange unheavenly glare
;The eye marvelled—marvelled at the dazzling whiteness
      ;The ear hearkened to the stillness of the solemn air
,No sound of wheel rumbling nor of foot falling
.And the busy morning cries came thin and spare
      ,Then boys I heard, as they went to school, calling
They gathered up the crystal manna to freeze
;Their tongues with tasting, their hands with snowballing
      ;Or rioted in a drift, plunging up to the knees
,Or peering up from under the white-mossed wonder
‘O look at the trees!’ they cried, ‘O look at the trees!’
      ,With lessened load a few carts creak and blunder
,Following along the white deserted way
:A country company long dispersed asunder
      When now already the sun, in pale display
Standing by Paul’s high dome, spread forth below
.His sparkling beams, and awoke the stir of the day
      ;For now doors open, and war is waged with the snow
,And trains of sombre men, past tale of number
:Tread long brown paths, as toward their toil they go
      But even for them awhile no cares encumber
,Their minds diverted; the daily word is unspoken
The daily thoughts of labour and sorrow slumber
.At the sight of the beauty that greets them, for the charm they have broken

كاتب قصيدة london snow:

كاتب القصيدة هو روبرت بريدجز، حيث التحق بريدجز بكلية إيتون من 1854 إلى 1863، حيث التقى بالشاعر ديجبي ماكوورث دولبن وليونيل مويرهيد، وهو صديق مدى الحياة، وبدأ تعارفه مع هوبكنز في كلية كوربوس كريستي، لقد كان بريدجز يعتزم في وقت ما الدخول في الحياة الدينية في كنيسة إنجلترا، ولكنه اختار بدلاً من ذلك أن يصبح طبيباً وبدأ دراسته للطب في ST.

وحصل روبرت على شهادته عام 1874 وعمل في مستشفى سانت بارثولوميو ومستشفيات أخرى حتى عام 1882، عندما تقاعد من الممارسة بعد نوبة من الالتهاب الرئوي واختار تكريس نفسه للأدب بعد مرضه ورحلة إلى إيطاليا مع مويرهيد، وانتقل بريدجز مع والدته إلى ياتندون في بيركشاير، حيث التقى وتزوج مونيكا ووترهاوس، ابنة المهندس المعماري الشهير ألفريد.

ملخص قصيدة london snow:

تبدأ القصيدة بتساقط ثلوج كثيفة أثناء الليل بينما ينام جميع المواطنين، ويغطي بياض الثلج اللون البني للمدينة تختفي مشاهد وأصوات لندن النائمة بكل ببطء وهدوء، وعلى الرغم من عدم اندفاع الثلج بكميات كبيرة، إلا أن تساقط الثلوج مستمر، ومتراكم على الطرق وأسطح المنازل والسور وإنه يزيل جميع المخلفات والأوساخ في المدينة، ويتساقط الثلج طوال الليل حتى تراكم سبع إنش من الثلج الناعم، وعندما يحل الصباح، تكون الغيوم جزءًا من السماء الباردة، ويوقظ الوهج المنعكس لضوء الفجر على الثلج، وينام مواطني لندن مبكرًا على غير عادتهم، وينظر سكان لندن في دهشة ورهبة إلى بياض الثلج النابض بالحياة والصمت الجاد الذي يملأ الهواء،كانت أصوات الروتين الصباحي المعتاد للمدينة تتكون من العجلات التي تدور في الشارع، وخطوات الأقدام، والثرثرة المبكرة في ذلك اليوم كانت مكتومة.

ثم يسمع المتحدث الأولاد وهم يصرخون في طريقهم إلى المدرسة، وهم يجمعون الثلج الأبيض لتذوقه، ويرمون كرات الثلج، ويلعبون بشكل جميل في الانجرافات الثلجية التي تصل إلى ركبهم، وينظرون إلى أطراف الأشجار المغطاة بالثلوج وينادون ويصرخون مرارًا وتكرارًا بهلع، وهناك عدد قليل من العربات، التي تحمل أشياء أقل من المعتاد، تصرخ وتضرب في الشوارع البيضاء الفارغة تذهب في طريقها للخروج من المدينة.

وتشرق الشمس الباهتة فوق قبة (ST) الكتدرائية، وتبشّر أشعة الشمس الساطعة ببداية العمل اليومي، ومع خروج عمال المدينة من منازلهم، الذين يتعيّن عليهم الآن محاربة الثلج، وتسير الصفوف التي لا نهاية لها على ما يبدو من العمال الجادين في وظائفهم، تاركين مسارات بنية موحلة خلفهم، ولكن أعباء هؤلاء العمال سوف يخففها تشتت الثلوج، مع مخاوفهم المعتادة (ولو لفترة قصيرة) للراحة، ويختبر الرجال لمحة عن جمال الثلج الذي لديه القدرة على التخلص منهم عن طريق التنويم المغناطيسي.

الفكرة الرئيسة في قصيدة london snow:

  • قوة الطبيعة وهشاشتها- ضعفها:

في قصيدة “london snow” تساقط الثلوج يحوّل لندن الفيكتورية القاتمة إلى أرض غريبة بين عشية وضحاها وتصبح المدينة الصاخبة والقاتمة بيضاء وهادئة وبلورية وغريبة، ويخفي الثلج الاختلاف ويجعل التفاوت متساويًا؛ وبمعنى آخر لا يجعل الثلج المدينة تبدو جميلة فحسب، بل تجعلها مثالية وموحدة، فإن تفاعل المواطنين مع الثلج سرعان ما يفسد سطحه الأصلي، لا يقدم الثلج لسكان لندن الكادحين سوى لمحة سريعة عن عالم أفضل ومختلف، وبالتالي فإن الطبيعة في “London Snow” هشة وقوية.

وتبدأ القصيدة بتساقط الثلوج في الليل، دون أن تلاحظها المدينة النائمة، حيث إن الثلج لا يندفع ولكنه عنيد لا يرحم وإن قوته ليست سارية، ويتم تجسيد الثلج على أنه خفي وكسول، ويتم تقديمه على عكس سكان لندن من البشر، فإن الثلج يتساقط عندما يكون المواطنيين نائمين، وعندما تشرق الشمس يستيقظ سكان لندن على منظر طبيعي متغير، ويستجيبون مع الثلج، وإن الثلج يسحر ويوحد عامة الناس المتنافرة والمضطهدة، ممّا يؤدي إلى تسوية المناظر الطبيعية والمواطنين في وقت واحد، في القصيدة يكون سكان المدينة كجسد واحد (موحد)، ثم ينتقل المتحدث إلى منظور معين ويستخدم (I)، ويلاحظ أن تلاميذ المدارس يلعبون في الثلج.

ويعتبر تلاميذ المدارس نوعًا آخر من الأجسام الجماعية إنهم يتحدثون إلى المدينة بصوت واحد، ويقولون: (“‘O look at the trees,’ they cried, ‘O look at the trees!’”)، إنهم في شبابهم ويتفاعلون مع الثلج فهم لا يرون جمال الثلج فحسب، بل يتذوقونه ويجسدون روعة وسعادة المدينة، فإن المدينة ليست مثالية فقط بالثلج، بل أصبحت حديثة النشأة، وإن الثلج يجعل المدينة قادرة على التعجب والمتعة بنفس الطريقة التي يكون بها تلاميذ المدارس، ويصبح العمال قطارًا لا نهاية له من المتظاهرين الكادحين، حيث يوحد الثلج سكان لندن، فإن قوة المجتمع وضغوط العمل اليومية تجعلهم كتلة غير إنسانية.

ولكن هؤلاء العمال النموذجيين أعدوا إضفاء الطابع الإنساني عليهم من خلال تجربتهم باللعب في الثلج، وإن رؤيتهم السامية للعجائب المشتركة والموحدة تمحو مخاوفهم بعيدًا ولو لفترة قصيرة فقط، فإن الثلج هو شيء ساحر ووسيلة لكسر الشيء الساحر، فالمدينة اللامعة التي ينتجها ليست سوى وهم وغير دائم، لكن هذا الوهم بحد ذاته لديه القدرة على كسر موجة الكدح التي يلقيها العالم الصناعي الفيكتوري.

وهكذا تقدم القصيدة رؤية واقعية ومثالية في آن واحد، إنه لا يخجل من الحقائق المؤلمة للحياة اليومية، ولكنه يحمل الأمل في عالم أفضل وأكثر انسجامًا، ويمكن لأي شخص أن يلمح بشكل خاص من خلال تجربة الجمال الطبيعي.


شارك المقالة: