قصيدة !Look We Have Coming to Dover

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة للشاعر دالجيت ناجرا، تتحدث القصيدة عن وصول المهاجرين إلى إنجلترا وعن حياتهم المليئة بالعمل الجاد والمخاوف والأحلام.

ما هي قصيدة !Look We Have Coming to Dover

‘…So various, so beautiful, so new’
’Matthew Arnold, ‘Dover Beach–

Stowed in the sea to invade
the lash alfresco of a diesel-breeze
ratcheting speed into the tide, with brunt
gobfuls of surf phlegmed by cushy come-and-go
.tourists prow’d on the cruisers, lording the ministered waves

Seagull and shoal life
Vexin their upon our huddled
camouflage past the vast crumble of scummed
cliffs, scramming on mulch as thunder unbladders
.yobbish rain and wind on our escape, hutched in a Bedford van

Seasons or years we reap
inland, unclocked by the national eye
or stab in the back, teemed for breathing
,sweeps of grass through the whistling asthma of parks
.burdened, ennobled, poling sparks across pylon and pylon

Swarms of us, grafting in
the black within shot of the moon’s
–spotlight, banking on the miracle of sun
span its rainbow, passport us to life. Only then
.can it be human to hoick ourselves, bare-faced for the clear

,Imagine my love and I
our sundry others, Blair’d in the cash
,of our beeswax’d cars, our crash clothes, free
we raise our charged glasses over unparasol’d tables
!East, babbling our lingoes, flecked by the chalk of Britannia

ملخص قصيدة !Look We Have Coming to Dover

هي عبارة عن قصيدة من خمسة مقاطع مقسمة إلى مجموعات من خمسة أسطر، لا توجد قافية أو مخطط إيقاع متسق في النص ولكن نمط السطور متشابه ويمكن للقارئ أن يجد بنية من خلال الصور التي يستخدمها الشاعر، فيما يتعلق بطول الخطوط من مقطع إلى مقطع فهي متشابهة جدًا، عند عرض نص القصيدة على الصفحة يكون السطر الأول من كل مقطع هو الأقصر والأخير هو الأطول، مع الثلاثة الوسطى تشكل المسافة بينهما.

تبدأ القصيدة مع المتحدث الذي يصف الوصول المرعب إلى دوفر، لا يوجد شيء جميل في هذا المشهد، المياه قذرة والسائحون يسيطرون عليهم ويخشون أن يتم رصدهم، عندما وصلوا أخيرًا إلى الشاطئ، انطلقوا في شاحنة غير واضحة ومحاولة كسب الحياة لأنفسهم.

هذه حياة صعبة مليئة بالعمل اللامتناهي والخوف الدائم من أن يتم القبض عليهم وإعادتهم إلى وطنهم، في الوقت نفسه يمكنهم أن يأملوا في مستقبل أفضل كما هو موضح في المقطع الأخير، هناك عدد قليل من الموضوعات المهمة في هذه القصيدة ولكن الأبرز هو الهوية والمجتمع.

يمكن رؤيتها منذ البداية مع التناقض بين وصول المهاجر ووجود السائحين، يحافظ المهاجرون على ثقافتهم طوال القصيدة حتى في المستقبل الذي يحلمون به لا يزالون يحتفظون بلغتهم بأمان في منازلهم من الطبقة الوسطى، قرعة المجتمع الإنجليزي موجودة أيضًا طوال الوقت.

إنهم يبحثون عن حياة لا يميزها الخوف ويحبون أن يتم قبولهم في الثقافة الطبيعية لليوم الذي لم يضطروا فيه للاختباء، يمكن أن يكونوا حفاة، قبل البدء في هذه القطع، من المهم ملاحظة الكتابة التي تبدأ بالقطعة، إنه اقتباس قصير من نص (Dover Beach) لماثيو أرنولد، نصه مختلف جدًا، جميل جدًا، جديد جدًا، لا يوجد شيء جميل في وصف المتحدث لشاطئ دوفر في المقاطع الأولى من النص.

في المقطع الأول من هذه المقالة يبدأ المتحدث بتقديم الشاطئ الإنجليزي من منظور مهاجر، تشير اللغة العنيفة في هذه السطور إلى أنهم مهاجرون غير شرعيين يبحثون عن حياة جديدة في إنجلترا، لقد سافروا بأبسط طريقة ممكنة ربما على متن سفينة صغيرة، تتحدث هذه الكلمة أيضًا عن سرية العملية وعدم شرعيتها وكذلك كلمة غزو.

إنه أمر مخيف أن يستخدمه المتحدث لإظهار كيف ينظر أولئك في إنجلترا إلى المهاجرين القادمين إلى بلادهم، كما لو كانوا هناك لإلحاق الأذى الشخصي أو أخذ شيء من السكان، عندما يصل المهاجرون إلى الشاطئ فإنها ليست تجربة ممتعة، لا يتم الترحيب بهم بمناظر جميلة مثل تلك الموجودة داخل شاطئ دوفر لأرنولد.

بدلاً من ذلك فإنّ أول شيء يلاحظه المتحدث هو نسيم رائحة الديزل، إنه ليس نظيف، على الرغم من أنه في الهواء الطلق، يتعلق الأمر بهم مثل السوط وكأنهم يحاولون معاقبتهم، يصف المتحدث أيضًا المد كجزء من المشهد إنه يتحرك مع النسيم الرهيب، في نفس الوقت هناك الماء نفسه المليء بالأوساخ.

التناقض والمقارنة بين المياه القذرة والسياح مثير للاهتمام هنا، إنهم يتنقلون عبر الماء مثل السادة في سفينتهم السياحية، تتم خدمة الأمواج ممّا يعني أنها تلبي احتياجات السائحين بينما يتعين على المهاجرين القتال ضدهم لإحراز أي تقدم، المقطع الثاني من القصيدة يبدأ بمثال جيد للجناس والربط البسيط بين الكلمتين (Seagull) و (shoal).

هذه السطور معقدة ومليئة بالصفات والأفعال مثل الأولى، يبذل المهاجرون قصارى جهدهم للبقاء مختبئين عن أي شخص ينظر في طريقهم، لكن لا تساعدهم طيور النورس والحيوانات الأخرى، المهاجرون يرتدون ملابس مموهة بينما الحيوانات في العراء، تصدر ضوضاء وتذهب إلى حيث يحلو لهم.

كما وصف المتحدث جرف المنحدرات على الخط الساحلي، هذا على النقيض من المنحدرات البيضاء المرتبطة عادة بدوفر، لا يسع المرء إلا أن يتساءل كيف يتناقض هذا الانطباع الأولي عن إنجلترا مع ما كان يتوقعه المهاجرون، يصل المتحدث ورفاقه في السفر للهبوط ويبدأ في العاصفة، يقال الرعد غير مؤلم على الوافدين الجدد ويصف المتحدث المطر بأنه يائس.

من المهم ملاحظة الكلمات المستخدمة في القصيدة والتي تتميز بطبيعتها الإنجليزية، هؤلاء الناس يهربون من الشاطئ في شاحنة بيدفورد، إنها بيضاء لا يمكن تمييزها عن غيرها من المركبات المماثلة ومن المحتمل أنها مثالية للتمويه على الأرض، المقطع الثالث من القصيدة يقفز في الوقت المناسب ويتحدث عن المواسم والسنوات التي يحصدها المهاجرون في الداخل.

العمل الجاد ولا أحد يعرف من هم، هم منفتحون بالعين الوطنية، في أي وقت يعلمون أنهم قد يتعرضون للطعن في الظهر أو يتأذون بشيء بسيط، مثل الربو المتعاقد في الحدائق، المكان الذي جاءوا إليه من أجل الأمان والازدهار لا يزال مكانًا خطيرًا، تطول قائمة الكلمات والعبارات في هذا المقطع لعدة أسطر بينما يشرح المتحدث طريقة تواجدهم في إنجلترا، إنهم يعملون بجد ومثقلون وأحيانًا مرموقون.

في المقطع الخامس يصف المتحدث المهاجرين بأنهم حشود من الناس، بهذه الكلمة يقدمها على أنها حيوانات أو حشرات أكثر من البشر، إنها حياة صعبة يعيشونها لأنهم عالقون بين ضوء الليل المظلم وأمل الشمس، في نفس الوقت هم قادرون على الخوف من الاكتشاف ويأمل بشدة أنّ الشمس سوف تشرق.

إمكانية أن تصبح قانونيًا في البلاد موجودة دائمًا، إنهم يحلمون بهذا التغيير الإيجابي اللامتناهي والقدرة على الشعور والتعامل كبشر، سيكونون بعد ذلك مكشوفين الوجوه بشأن هويتهم لبقية الوقت، يقول المتحدث إنّ الأمر سيستغرق الكثير من العمل الشاق.

لأول مرة في المقطع الخامس يستخدم المتحدث ضمير المتكلم الأول، يخاطب المستمع ويطلب منهم تخيل الحياة التي يمكن أن يعيشها هو وحبه، يريدون أن يكونوا مواطنين بريطانيين صالحين مع غيرهم، يمكن أن يكون لديهم في يوم من الأيام سيارات وملابس مصنوعة من شمع العسل، ورموز لحريتهم من عين القانون القمعية.

في المستقبل يود المتحدث أن يرى نفسه ورفاقه كجزء من الثقافة البريطانية ويثرثرون بلغتهم، الصورة النهائية هي صورة متفائلة في الغالب، تغيرت النغمة والمشهد بشكل بسيط منذ المقطع الأول، فبدلاً من عاصفة مطرية ومياه قذرة، فإنهما منضدات خالية من المظلات، هذا يعني أنهم لا يحتاجون حتى إلى أصغر المظلات أثناء الشرب من أكوابهم.

المصدر: the jinn and other poems, by amira el-zein, copyright 2006 by amira el-zein, cover: hippocrene spring by gail boyajian.POEMS OF 1890 A SELECTION, TRANSLATED BY PAUL VINCENT, First published in 2015 by UCL Press, University College London, Gower Street, London WC1E 6BT.GOLDEN BOOK ON MODERN ENGLISH POETRY, by TH OMAS CALDWE LL, first published 1922, revised edition 1923.a text book for the study of poetry, by f.m.connell, copyright 1913.


شارك المقالة: