قصيدة Loveliest of Trees

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (Loveliest of Trees)؟

Loveliest of trees, the cherry now
,Is hung with bloom along the bough
And stands about the woodland ride
.Wearing white for Eastertide

,Now, of my threescore years and ten
,Twenty will not come again
,And take from seventy springs a score
.It only leaves me fifty more

And since to look at things in bloom
,Fifty springs are little room
About the woodlands I will go
.To see the cherry hung with snow

ملخص قصيدة (Loveliest of Trees):

هي واحدة من العديد من القصائد الشعبية التي نشرها ألفريد إدوارد هاوسمان (Alfred Edward Housman) في مجلده (A Shropshire Lad)، ونُشرت بأمواله الخاصة في عام 1896، وتستكشف القصيدة موضوعات الحياة والموت، بالإضافة إلى تقدم الزمن والطبيعة المؤقتة للمتعة والجمال، وهي قصيدة جميلة متناغمة تصف البهجة التي يشعر بها المتحدث من أزهار الكرز.

توضح القصيدة عمر المتحدث، وحقيقة أنه يحب النظر إلى الطبيعة، والحقيقة التي لا مفر منها للوجود البشري، والوقت محدود لذلك، ويقول المتحدث إنه يحتاج إلى قضاء كل الوقت بينما لا يزال على قيد الحياة ينظر إلى هذه الأشجار التي يحبها، والشجرة هي رمز للعالم الطبيعي الأوسع وجميع الأشياء الجميلة والوفاء، والمغزى من القصة هو أنه لا ينبغي لأحد أن يضيع حياته على أشياء لا ترضيه.

يشير عنوان القصيدة أجمل الأشجار إلى أشجار الكرز التي تظهر للمتحدث على أنها أكثر الأشجار متعة في النظر إليها، وعندما تتفتح أزهار الكرز، فإن ذلك يجعل المتحدث يفكر في مدى قصر حياته للاستمتاع بمثل هذا الجمال الخلاب، وفي كثير من الأحيان عندما يمر عبر الغابة في الربيع، تذكره الزهرة بالوقت الذي لديه لالتقاط جمال الطبيعة اللحظي هذا، ووفقا له فإن الحياة أقصر من أن تشرب الجمال على الرثاء، وبهذه الفكرة الرتيبة يتقدم وينتظر رؤية أزهار الكرز معلقة بالثلج المجازي.

في المقطع الأول من القصيدة يبدأ المتحدث باستخدام العبارة التي تم استخدامها لاحقًا كعنوان، ويصف في جميع الأسطر الأولى أن هدفه هو تقدير أجمل الأشجار، وزهر الكرز، بينما يستطيع ذلك، ويمكن للمتحدث أن يرى الشجرة في عقله على أنها معلقة وثقيلة ومع ذلك تتفتح على طول الغصن، وتساعد القافية الأولى في أول سطرين بالإضافة إلى استخدام الجناس في تكوين صورة مثالية للشجرة.

إنه يرتدي اللون الأبيض في إشارة إلى لون أزهار الكرز وموسم الربيع الذي تزهر فيه، والشجرة في رحلة في الغابة أو في مسار مخصص للحصان، وإنه يعلم أن وقته على الأرض محدود، كما يظهر من خلال استخدام الأرقام والإشارة إلى عمر الكتاب المقدس في هذا المقطع.

يقول المتحدث إن عشرين سنة من عمره لن تأتي مرة أخرى، إنه يبلغ من العمر عشرين عامًا ويعرف أنه لم يتبق له سوى القليل من الأعوام، وأُعيد الإشارة إلى سبعين عامًا من العمر في السطر السابع، إنها تأتي من كتابٍ ما وبيان أن سبعين عامًا هي عمر الشخص العادي، وهذه القصيدة تذكير بأن يعيش المرء حياته على أكمل وجه وفي نفس الوقت تذكير بأن الموت سيأتي بغض النظر عما يفعله المرء.

كرجل يبلغ من العمر عشرين عامًا، يعرف أن لديه خمسون ربيعًا آخر فقط لتقدير جمال أشجار أزهار الكرز، ويقول إن هذا ليس وقتًا كافيًا لتقدير الأشياء في ازدهار حقًا، لذلك يقرر ويقول هذا كلام كافٍ، وحان وقت العمل الآن، إنه ذاهب إلى الغابات لرؤية الكرز معلقًا بالثلج، إن شباب هذا المشهد مؤقتة، وبياض الأزهار هو شيء لن يراه سوى عدد محدود من المرات.

بنية قصيدة (Loveliest of Trees):

هي قصيدة من اثني عشر سطراً مضمنة في مقطع واحد من النص، وتتبع الأسطر مخطط قافية بسيط لـ (AABBCC)، وتغيير أصوات النهاية من مقطع إلى مقطع، وتساعد القافية التي تشبه الغناء في هذه السطور في رسم صورة لمشهد الربيع المثالي الذي يفكر فيه المتحدث.

وبالإضافة إلى ذلك فإن معظم الأسطر مكتوبة فيما يعرف باسم رباعي التفاعيل، وهذا يعني أن غالبية السطور تتكون من مجموعتين من أربع حُزَم، أولهما غير مضغوط والثاني مشدد، ولكن عدة سطور تكسر هذا النمط، ونغمة هذه القطعة عاطفية ومباشرة ورتيبة، وفي المقطع الأول يصف المتحدث كيف تأسر أزهار الكرز روحه بنبرة مدح.

بينما ينتقل القراء إلى المقاطع التالية، وتتغير الطريقة التي يتحدث بها حيث يأخذ موضوع هذه القطعة منعطفًا جديدًا، والأفكار الموجودة في تلك المقاطع محبطة إلى حد ما، وهنا يتحدث المتحدث عن مقدار الوقت الذي لا يزال لديه على هذه الأرض للاستمتاع بالعديد من الأشياء الجميلة في الطبيعة، لهذا السبب تتغير النغمة، وفي المقطع الأخير يبدو تشاؤمًا صارخًا حيث يتحدث هوسمان هنا عن عابرة الحياة.


شارك المقالة: