هي قصيدة بقلم الشاعر جيمس رايت، تصف القصيدة تقدير المتحدث الجديد للريف، يجدون أنفسهم مرتبطين به لدرجة أنهم يقترحون أنهم ضيعوا حياتهم وهم لا يعيشون هناك.
قصيدة Lying in a Hammock at William Duffy’s Farm in Pine Island Minnesota
القصيدة هي مثال رائع لكيفية استخدام لغة بسيطة لخلق صور قوية وذات مغزى، لن يواجه القراء صعوبة في فهم صور رايت في هذه القصيدة لكن هذا لا يجعلها أقل فاعلية، هي قصيدة جميلة تتضمن أفكار المتحدثين حول مزرعة، يستخدم المتحدث لغة مدروسة وجذابة لوصف الأراضي الزراعية التي يزورونها.
إنهم يستريحون في أرجوحة شبكية، وينظرون حولهم ويصفون كل ما يرونه، يتضمن ذلك الفراشة، والطريقة التي تضيء بها الشمس الأرض، أجراس البقر، صقر الدجاج والمزيد، هذه الصور الجميلة تجعل المتحدث يعتقد أنه على الرغم من أنهم كانوا يعيشون حياتهم في السابق فهذا خطأ، الحياة في الريف المحاطة بالأصوات والمناظر الطبيعية الجميلة هي الطريقة التي ينبغي أن يعيشوا بها طوال الوقت.
,Over my head, I see the bronze butterfly
,Asleep on the black trunk
.Blowing like a leaf in green shadow
,Down the ravine behind the empty house
The cowbells follow one another
.Into the distances of the afternoon
في السطور الأولى من القصيدة يبدأ المتحدث بجلب القارئ مباشرة إلى المشهد، إنهم في الأرجوحة، كما هو موصوف في العنوان، ويشاهدون الفراشة البرونزية على الجذع الأسود للشجرة، إنها تهب في النسيم مثل ورقة في الظل الأخضر، هذه الصور الأولية هيأت المشهد، كما أنها تزود القارئ بفهم لمدى اهتمام المتحدث بمحيطه، إنهم يرون ما هو قريب ويسمعون، كما تكشف الأسطر التالية ما هو في المسافة.
,To my right
,In a field of sunlight between two pines
The droppings of last year’s horses
.Blaze up into golden stones
.I lean back, as the evening darkens and comes on
.A chicken hawk floats over, looking for home
.I have wasted my life
عند النظر حول محيطهم بشكل أكبر، يلاحظ المتحدث مجال ضوء الشمس بين صنوبريتين، وفضلات الحصان، وفي النهاية يختبر المساء قادمًا، هذه هي مشاهد وأصوات ريفية بسيطة، من المحتمل أن تكون هذه الأشياء مألوفة تمامًا لبعض القراء وغريبة للآخرين.
بالنسبة للمتحدث هذا ليس العالم الذي اعتادوا عليه، لكنهم يجدون أنفسهم متأثرين به بشكل لا يصدق، لدرجة أنهم ينهون القصيدة بالقول إنهم أهدروا حياتهم، يشير الجمال في السطور السابقة إلى أنّ المتحدث منجذبة بالطبيعة والحياة الريفية ويدرك أنّ هذا هو المكان الذي كان ينبغي أن يقضوا فيه وقتهم، لقد عاشوا حياة مختلفة ربما واحدة في المدينة، مدفوعة بمهنة، وتسلق اجتماعي، وغيرها من الارتباطات المعاصرة التي تختلف تمامًا عن صقر الدجاج، وضوء الشمس، والفراشات التي يرونها الآن.
خلال هذه القصيدة يتفاعل رايت مع موضوعات عن الطبيعة والحياة، يتأمل خطابه في الحياة التي عاشوها حتى هذه اللحظة ويدرك أنهم كانوا يعيشون على خطأ، كانت هناك طريقة أخرى للعيش في الريف، محاطًا بالمناظر والأصوات الواردة في هذه القصيدة، وكانت الإجابة دائمًا إنهم يعرفون الآن أو على الأقل يشعرون في هذه اللحظة أنهم أضاعوا حياتهم وهم يعيشون بشكل مختلف.
العالم الطبيعي له قيمة خاصة به، وهو العالم الذي يشعر بأنه أكثر أهمية وجدارة بالاهتمام من البيئة المعتادة للمتحدث، على الرغم من أنه من غير الواضح من أين أتى المتحدث أو كيف كانوا يعيشون سابقًا، فمن المنطقي أن نفترض أنهم من المدينة وأنهم غير معتادون على هذا النوع من الحياة.
والغرض من ذلك هو تصوير مدى أهمية وقيمة العيش في البلد، بين الطبيعة، يدرك المتحدث أنّ هذا هو المكان الذي يكمن فيه الهدف الحقيقي من الحياة وكان الشاعر يأمل على الأرجح في جعل القارئ يفكر في الأمر نفسه، النغمة مراعية وسلمية ومباشرة، من الواضح أنّ المتحدث يراقب العالم من حوله ويتوصل إلى إدراك بشأن حياته، لا يتم إخفاء هذا الأمر لتسهيل عملية الهضم، إنهم يذكرون صراحة أنهم أهدروا حياتهم.
المزاج سلمي وتأملي، قد يجد القراء أنفسهم يفكرون في نفس الأشياء المتعلقة بالغرض من الحياة التي يفعلها المتحدث، المتحدث هو شخص ليس على دراية بالمشاهد والأصوات الموصوفة في القصيدة، لقد اعتادوا أن يعيشوا نوعًا مختلفًا من الحياة وعندما اختبروا مزرعة ويليام دافي أدركوا أنهم كانوا يضيعون مزرعتهم، من غير الواضح ما إذا كان المتحدث رجلًا أم امرأة.