قصيدة Mad Girl's Love Song

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (Mad Girl’s Love Song)؟

;I shut my eyes and all the world drops dead”
.I lift my lids and all is born again
(.I think I made you up inside my head)

,The stars go waltzing out in blue and red
:And arbitrary blackness gallops in
.I shut my eyes and all the world drops dead

I dreamed that you bewitched me into bed
.And sung me moon-struck, kissed me quite insane
(.I think I made you up inside my head)

:God topples from the sky, hell’s fires fade
:Exit seraphim and Satan’s men
.I shut my eyes and all the world drops dead

,I fancied you’d return the way you said
.But I grow old and I forget your name
(.I think I made you up inside my head)

;I should have loved a thunderbird instead
.At least when spring comes they roar back again
.I shut my eyes and all the world drops dead
“(.I think I made you up inside my head)

الفكرة الرئيسية في قصيدة (Mad Girl’s Love Song):

  • المرض العقلي.

ملخص قصيدة (Mad Girl’s Love Song):

هذه القصيدة هي قصة شعر كتبتها الشاعرة الأمريكية سيلفيا بلاث (Sylvia Plath) في عام 1953، عندما كانت بلاث في سنتها الثالثة في كلية سميث، وكما يوحي عنوان القصيدة فإن القصيدة تتعامل مع موضوعات حسرة القلب والأمراض العقلية، وتندب المتحدثة حبًا ضائعًا حتى عندما أشارت مرارًا وتكرارًا إلى أن هذا الحب كان مجرد نسج من خيالها طوال الوقت.

ومع ذلك وكما هو الحال مع الكثير من شعر بلاث فإن معنى القصيدة مفتوح في النهاية للتأويل، ونُشرت هذه القصيدة رسميًا في عدد أغسطس 1953 من المجلة النسائية (Mademoiselle)، لقد كافحت بلاث نفسها مع المرض العقلي طوال حياتها القصيرة، وتوفيت منتحرة في سن الثلاثين.

وتبدأ المتحدثة القصيدة وتقول أغمض عيني وكأن العالم كله يموت فجأة، وعندما أفتح عيني مرة أخرى، يعود العالم إلى الحياة، وأتساءل عما إذا كنت أتخيل وجودك، وترقص النجوم بعيدًا عني في أزواج، وتتلاشى ألوانها الزرقاء والحمراء، وبدلاً من ذلك فإن الظلام العشوائي والمتقلب يعيق رؤية كل شيء أمامنا، وأغمض عيني وكأن العالم كله يموت فجأة.

كان لدي حلم بأنك تلقيت تعويذة للنوم معي، وأنك دفعتني إلى الجنون تمامًا وأن الحب ضرب بأغانيك وحبك، وأتساءل عما إذا كنت أتخيل وجودك، وكل الحرائق في الجحيم تنطفئ، وكل من الملائكة والشياطين يغادرون، وأغمض عيني وكأن العالم كله يموت فجأة، وكنت أتمنى أن تعود إلي كما أخبرتني أنك ستفعل، ولكن بدلاً من ذلك كبرت ولا أستطيع حتى تذكر اسمك، وأتساءل عما إذا كنت أتخيل وجودك.

وكان من الأفضل لي أن أحب مخلوقًا أسطوريًا مثل طائر الرعد بدلاً منك (وهو طائر أسطوري يجلب الرعد)، على الأقل في فصل الربيع تعود تلك الطيور لتحلق مرة أخرى، وأغمض عيني وكأن العالم كله يموت فجأة، وأتساءل عما إذا كنت أتخيل وجودك.

من الواضح أن المتحدثة في القصيدة مكسورة القلب، ويبدو أنها تتناوب بين العزلة والإنكار من أجل التغلب على ألمها، وتنفصل مرارًا عن واقع حياتها، وتغمض عينيها وتنكر وجود حبيبها مرارًا وتكرارًا، ومع ذلك لم ينجح أي من هذا في تهدئة حسرتها، وبدلاً من ذلك يبدو أن القصيدة تشير إلى أن الهروب من خلال العزلة والإنكار يزيد فقط من عزلة المتحدثة ويأسها.

وتحتوي القصيدة على سطرين متكررين يبرزان هذه الفكرة، الأول أغمض عيني وكأن العالم كله يموت فجأة ويمكن أن تؤخذ عندما تغلق المتحدثة عينيها لتهرب إلى عقلها بدلاً من التعامل مع بقية العالم، وعندما تفتح عينيها وتواجه مرة أخرى هذا العالم تحاول أن تنكر وجود عشيقها وتقول أعتقد أنني خلقتك داخل رأسي، وبما أن هذا لا يساعدها فإنها تغمض عينيها مرة أخرى وتستمر في دورة العزلة هذه لإنكار العزلة.

إنها تقابل كل محاولة للهروب من يأس حياتها بظلام مهدد، ويبدو أنه من الصعب تدريجياً على المتحدثة العودة إلى عالم النور والحياة مع استمرار القصيدة، وعندما لا تضيع المتحدثة في ظلمة عقلها فإنها تنكر وجود حبيبها ذاته، ويبدأ وصفها الأول لعلاقتهما بعبارة حلمت والتي يبدو أنها توحي للمتحدثة بتخمين ذاكرتها.


شارك المقالة: