قصيدة Marrysong

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (Marrysong)؟

He never learned her, quite. Year after year

that territory, without seasons, shifted

under his eye. An hour he could be lost

in the walled anger of her quarried hurt

on turning, see cool water laughing where

.the day before there were stones in her voice

.He charted. She made wilderness again

.Roads disappeared. The map was never true

–Wind brought him rain sometimes, tasting of sea

and suddenly she would change the shape of shores

;faultlessly calm. All, all was each day new

the shadows of her love shortened or grew

,like trees seen from an unexpected hill

.new country at each jaunty helpless journey

.So he accepted that geography, constantly strange

Wondered. Stayed home increasingly to find

.His way among the landscapes of her mind

الفكرة الرئيسية في قصيدة (Marrysong):

ملخص قصيدة (Marrysong):

نشر الشاعر الجامايكي دينيس سكوت (Dennis Scott) هذه القصيدة في عام 1989، وهي قصيدة موسعة، وتدور حول رجل يحاول فهم زوجته وهي امرأة تبدو له على الأقل غير معروفة ولا يمكن التنبؤ بها، وباستخدام استعارة مطولة يقارن الزوج التقلبات العاطفية المفاجئة والشديدة لزوجته بالمناظر الطبيعية المتغيرة باستمرار التي يجب عليه التنقل فيها، وهو غير قادر على فهم شخصيتها المعقدة بشكل كامل، ويتعين على الزوج في النهاية أن يقبل زوجته كما هي وهو أمر يقوي حبهما، وتشير القصيدة إلى أنّ أفضل طريقة للتعامل مع الحب هو التعامل معه على أنّه رحلة غير متوقعة.

ويبدأ المتحدث القصيدة ويقول لم يتمكن من فهمها تمامًا، ومع مرور السنين استمر مشهدها العاطفي في التغيير دون أن يفشل كما كان يراقبها، ويمكن أن يفقد نفسه لمدّة ساعة كاملة داخل بئر غضبها العميق، فقط لكي يستدير ليجدها سعيدة وهادئة مثل التيار المتدفق، وعلى الرغم من حقيقة أنّ صوتها كان أجشًا وفظاً مع العاطفة في اليوم السابق فقط.

كان يكتشفها لكنّها بعد ذلك أصبحت غريبة تمامًا وغير معروفة له مرّة أخرى، وستختفي الطرق الموجودة على الخرائط المجازية التي رسمها لها ممّا يجعل تلك الخرائط غير موثوقة، وفي بعض الأحيان كانت الرياح تهب بشدة من خلال منظرها العاطفي وجلبت أمطارًا مثل البحر وفجأة كانت تغير شكل شواطئها، التي كانت هادئة تمامًا وهادئة.

كل شيء يتغير كل يوم، وحبها يلقي بظلال أصغر ثمّ أكبر تبدو مثل الأشجار التي تراها من تل ظهر من العدم، وكان هناك منظر طبيعي جديد يجب مواجهته في كل رحلة مفعمة بالحيوية أجبر على القيام بها من أجل فهمها، لذا فقد قبل مشهدها العاطفي، الذي كان دائمًا غير متوقع وفريدًا، وفكر في الأمر بفضول ووجد نفسه في المنزل حتى يتمكن من استكشاف العديد من الزوايا والشقوق في عقلها.

إنّ القصيدة هذه هي شهادة على حقيقة أنّ الحب غالبًا ما يكون فوضويًا ومربكًا، وعندما يحاول الزوج فهم زوجته بشكل أفضل وبالتالي علاقتهما كثيرًا ما تحيره التغييرات السريعة في ديناميتهما أي الطريقة التي يبدو أن منطقة زواجهما تغيرت تحت عينه، وتتحرك علاقتهما بسرعة من الغضب إلى الضحك إلى الهدوء والسكينة، وتشير القصيدة إلى أنّه حتى داخل الحدود الحميمة للزواج، من المستحيل معرفة شريك المرء بشكل كامل.

في الوقت نفسه تشير القصيدة إلى أنّ الزوج يتعلم تقدير الديناميكية التي يخلقها الزواج، ويلزم نفسه بعلاقتهما ليس على الرغم من عدم القدرة على التنبؤ بها ولكن بسببها، وتجادل القصيدة بأنّ الحب هو قبل كل شيء نوع من الرحلة التي يجب أن يتم التنقل فيها باستمرار من أجل البقاء، ويقول المتحدث في السطر الأول من القصيدة عبارة لم يتعلمها أبدًا تمامًا، موضحًا أنّ الزوج لا يمكنه أبدًا استيعاب الأعمال الداخلية للحياة العاطفية لزوجته، وبعبارة أخرى لا يؤدّي الزواج من شخص ما تلقائيًا إلى فهم شامل لهذا الشخص.

وفقًا لذلك ينصبُّ التركيز على رحلة الزوج لقبول خصوصيات زوجته، حيث يشير المتحدث إلى أنّ الزوج بقي في المنزل بشكل متزايد ليجد طريقه بين المناظر الطبيعية لعقلها ممّا يعني أنّ الزوج ينتهي به الأمر ليجد نفسه منجذبًا إلى عدم ثبات علاقته بزوجته، والتي لا يمكن التنبؤ بها وفي الواقع تشجعه على قضاء المزيد من الوقت معها.


شارك المقالة: