قصيدة Mental Cases

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (Mental Cases)؟

?Who are these? Why sit they here in twilight
,Wherefore rock they, purgatorial shadows
,Drooping tongues from jaws that slob their relish
?Baring teeth that leer like skulls’ tongues wicked
,Stroke on stroke of pain,—but what slow panic
?Gouged these chasms round their fretted sockets
Ever from their hair and through their hand palms
Misery swelters. Surely we have perished
?Sleeping, and walk hell; but who these hellish

.These are men whose minds the Dead have ravished—
,Memory fingers in their hair of murders
.Multitudinous murders they once witnessed
,Wading sloughs of flesh these helpless wander
.Treading blood from lungs that had loved laughter
,Always they must see these things and hear them
,Batter of guns and shatter of flying muscles
Carnage incomparable and human squander
.Rucked too thick for these men’s extrication

Therefore still their eyeballs shrink tormented
Back into their brains, because on their sense
;Sunlight seems a bloodsmear; night comes blood-black
Dawn breaks open like a wound that bleeds afresh
,Thus their heads wear this hilarious, hideous—
.Awful falseness of set-smiling corpses
;Thus their hands are plucking at each other—
;Picking at the rope-knouts of their scourging
,Snatching after us who smote them, brother
.Pawing us who dealt them war and madness

الفكرة الرئيسية في قصيدة (Mental Cases):

  • وصف الحرب.

ملخص قصيدة (Mental Cases):

هذه القصيدة للشاعر البريطاني وجندي الحرب العالمية الأولى ويلفريد أوين (Wilfred Owen)، الذي قُتل في إحدى المعارك في نوفمبر 1918، وكما هو الحال مع الكثير من أشعار أوين تركز هذه القصيدة على أهوال الحرب، وخاصة الآثار النفسية المستمرة للصدمات في زمن الحرب.

واستند أوين في القصيدة إلى تجاربه الخاصة في مستشفى كريغلوكهارت العسكري في إدنبرة، حيث كان يتم إرسال الجنود غالبًا للتعافي من صدمة القصف، والمعروفة الآن باسم اضطراب ما بعد الصدمة، وباستخدام الصور الغامضة تبني هذه القصيدة صورة للحياة كنوع من الجحيم الحي للجنود العائدين من ساحة المعركة، وقد دمرت أجسادهم وعقولهم بشكل لا رجعة فيه من الرعب الذي شهدوه.

ويبدأ المتحدث القصيدة ويقول من هم هؤلاء الرجال الجالسون في ضوء غروب الشمس الخافت؟ ولماذا هم يتأرجحون ذهابًا وإيابًا، وظلال ذواتهم السابقة عالقة بين الجنة والجحيم، وألسنتهم تتدلى من أفواههم المتساقطة، وتهدد بشكل مرعب مثل الجماجم الملعونة؟ ويضربهم الألم مرارًا وتكرارًا ولكن ما القلق المستمر الذي تسبب في مثل هذا الفراغ الشديد والجو في عيونهم القلقة؟ والبؤس يتسرب عبر شعرهم وأيديهم، لا بد أننا ماتنا أثناء نومنا، ونحن الآن نسير في الجحيم ولكن من هم هؤلاء المواطنون في الجحيم؟

هؤلاء هم الرجال الذين استولى الموتى على عقولهم ودمروها، إنّ ذكرياتهم تمر بأصابعهم وفي شعرهم المليء بالقتل والعديد من جرائم القتل التي رأوها ذات مرة، إنهم يمشون بلا هدف عبر مستنقعات من اللحم، ويكافحون من أجل البقاء طافين في برك من الدم من الرئتين التي كانت مليئة بالضحك، ولا يمكنهم أبدًا تجاهل هذه الأشياء أو سماعها، مثل هجوم البنادق والطريقة التي انفجرت بها الأجساد، إنّ النفايات المدمرة للحياة البشرية التي رأوها ممتلئة بشكل كثيف في أذهانهم بحيث لا يمكنهم الهروب منها.

وعلى هذا النحو تستمر مقل عيونهم المعذبة في الغرق مرة أخرى في أدمغتهم، مستاءة من الطريقة التي تبدو بها أشعة الشمس لهم مثل بقع الدم، والليل أيضا مظلم بالدماء، وعندما يظهر الفجر يشعرهم وكأنه يعيد فتح الجرح ويتسبب في نزيفه من جديد، ولهذا السبب لديهم هذه التعبيرات الغريبة. وهذه تبدو مزيفة مرعبة مثل الجثث التي صنعت للابتسام، وهذا هو السبب في أن أيديهم ترتعش بقلق، وتلتقط تجاربهم المعذبة مثل العقد، إنهم يمسكون بنا يا أخي ويأسفون للوصول إلينا لأننا نحن الذين أرسلوهم إلى الحرب وحكم عليهم بالجنون.

تعتبر هذه القصيدة واحدة من أكثر قصائد الحرب المصورة التي كتبها ويلفريد أوين، وقد استندت إلى تجربته المباشرة في مستشفى كريجلوكارت العسكري في اسكتلندا، وتنتقد القصيدة بشدة الحرب العالمية الأولى، وتجادل بأن تجارب العديد من الشباب في الصراع ستظل تطاردهم.

هؤلاء الرجال منزعجون جدًا ممّا مروا به لدرجة أنهم أصبحوا في الأساس أمواتًا أحياء، وتجادل القصيدة بأن آثار الحرب تمتد إلى ما هو أبعد من ساحة المعركة، وتدين أولئك الذين يتحملون المسؤولية عن هذه المعاناة وتجريد الإنسان من الإنسانية، وتشير القصيدة إلى أنه لا يوجد سبب يبرر مذبحة وجنون الصراع الحديث.


شارك المقالة: