هي قصيدة بقلم الشاعر غاري سنايدر، وهي قصيدة جميلة من مقطعين، في ذلك ينقل المتحدث أوصافًا من أعلى جبل سوردو.
ملخص قصيدة Mid August at Sourdough Mountain Lookout
يقضي المتحدث أيضًا بضعة أسطر في ذكر تفاصيل عن نفسه، تسمح هذه الحقيقة للقراء بالنظر إلى الموقف من منظور جديد، لكن لا يزال هناك العديد من الأسئلة حول من هو هذا الشخص وما الذي أوصله إلى الجبل، في هذه القصيدة يستخدم أيضًا لغة بسيطة وسهلة الفهم طوال الوقت.
هي قصيدة قصيرة وهادئة رُوِيت من منظور شخص ما على قمة جبل، في السطور الأولى من القصيدة يصف المتحدث محيطه، إنه ينظر إلى الخارج من جبل سوردو على الوادي ويفكر في الطقس، مع تقدم القصيدة تحصل هذه الأسطر الأولى على سياق.
يصف المتحدث كيف يتواجد أصدقاؤه القلائل في أماكن أخرى، في مكان ما في المدن، ويعيشون على ما يبدو حياة مختلفة تمامًا عن تلك التي يعيشها، وهي قصيدة مقطعة ومقسمة إلى مجموعات من خمسة أسطر، تُعرف باسم (quintains) هذه الخمائر مكتوبة في شعر حر، هذا يعني أنّ القصيدة لا تتبع نظام قافية معين أو نمط متري.
Down valley a smoke haze
Three days heat, after five days rain
Pitch glows on the fir-cones
Across rocks and meadows
.Swarms of new flies
في المقطع الأول من هذه القصيدة يبدأ المتحدث بوصف وادي مليء بضباب دخان، لا يحكم المتحدث على المناظر الطبيعية ولا يعبر عن رأي واضح بشأنها، إنه يحلل ما هو موجود وينقله بمصطلحات شعرية، لكن هناك شيء تقديري حول هذه السطور، إنه يأخذ الوقت الكافي لوصف كل شيء بدءًا من المدة التي مرت منذ هطول الأمطار إلى صورة الصخور والمروج وأسراب الذباب الجديد.
I cannot remember things I once read
.A few friends, but they are in cities
Drinking cold snow-water from a tin cup
Looking down for miles
.Through high still air
في المقطع الثاني من هذه القصيدة ينتقل المتحدث إلى الشخص الأول لنقل بعض مشاعره فيما يتعلق بوضعه، مرة أخرى لا يستخدم الكثير من المشاعر، يناقش كيف هو الآن وحيد، أصدقاؤه في المدن، وهو في بعض النواحي، انتقل من حياة كان يعرفها، لكن إبعاد أصدقائه والقول إنه لا يستطيع تذكر الأشياء التي قرأها ذات مرة، فهو يشير إلى عمره وما تغير طوال حياته.
تنتهي القصيدة بتصوير من ثلاثة أسطر لما يفعله في تلك اللحظة، هذه الخطوط هي مثال رائع للصور، ويصف شربه مياه ثلجية من كوب من الصفيح، أثناء تواجده في منطقة مراقبة جبل سوردو والاستمتاع بالهواء العالي الساكن، هذه لحظة سلمية يتم تخليدها في سطور القصيدة.