قصيدة Mrs Sisyphus

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (Mrs Sisyphus)؟

.That’s him pushing the stone up the hill, the jerk
.I call it a stone – it’s nearer the size of a kirk
,When he first started out, it just used to irk
.but now its incenses me, and him, the absolute berk
.I could do something vicious to him with a dirk

Think of the perks, he says
,What use is a perk, I shriek
when you haven’t the time to pop open a cork
?or go for so much as a walk in the park
.He’s a dork
.Folks flock from miles around just to gawk
,They think it’s a quirk
.a bit of a lark
.A load of old bollocks is nearer the mark
He might as well bark
– at the moon
that feckin’ stone’s no sooner up
than it’s rolling back
.all the way down
?And what does he say
-Mustn’t shirk
,keen as a hawk
lean as a shark
!Mustn’t shirk
,But I lie alone in the dark
feeling like Noah’s wife did
;when he hammered away at the Ark
.like Frau Johann Sebastian Bach
,My voice reduced to a squawk
;my smile to a twisted smirk
,while, up on the deepening murk of the hill
.he is giving one hundred per cent and more to his work

ملخص قصيدة (Mrs Sisyphus):

هي قصيدة للشاعرة كارول آن دافي، وهي قصيدة مؤلمة للقلب عن معاناة زوجة السيد سيزيف، بينما لا يزال صامتًا في عمله على التلال، تعاني زوجته من الوحدة والظلام المطلقين، إنّ تفانيه في عمله وكذلك جهله بسعادة زوجته وحريتها يشكلان أساس هذه القصيدة.

إنها تمثل من خلال هذه القصة المجازية الحكايات غير المروية للزوجات اللائي بقين في أسر واجبات منزلية بينما كرس أزواجهن حياتهم، حتى وقت عائلتهم لأهدافهم، تقف الشاعرة إلى جانب السيدة سيزيف وآخرين مثلها، يناضلون من أجل سماع قصصهم والإحساس بها.

تصف القصيدة محنة زوجة سيزيف بينما كان زوجها يعمل على الحجر وهي عالقة بمفردها في الظلام، تبدأ القصيدة مع المتحدثة زوجة سيزيف لتذكير القارئ بالصراع الذي يخوضه زوجها، إنها ترى عبثية وضعه، وبالتالي حالتها، ولا يوجد شيء يمكنها فعله حيال ذلك، كان زوجها مصممًا ومجبوراً على دفع الحجر إلى أعلى التل.

إنها تعتقد أنه أحمق وهائج بسبب عناده، إنه غير قادر على الاعتراف بالهزيمة على الرغم من استمرار الصخرة في التدحرج أسفل التل، في القسم الثاني تعطي المتحدثة للقارئ فكرة عن شكل حياتها، إنها وحيدة كل يوم تائهة في عالمها المعاصر والتاريخ، زوجها يكرس نفسه لعمله مثل الرجال طوال الوقت وهي تعاني في ظله.

اختيار وضع الكثير من هذه الكلمات المنتهية بـ (-k) في النص هو خيار مثير للاهتمام، إنه يتعلق مباشرة بالموضوع والمهمة التي تم تعيينها لسيزيف، وفقًا للأساطير اليونانية، كان ملكًا معروفًا بموقفه المخادع والقسوة، تم معاقبته بالحكم عليه بدحرجة صخرة ضخمة أعلى التل، ليضطر فقط إلى التراجع لبقية الوقت، القصة دائما مئة بالمئة حول محنة سيزيف، غالبًا ما يشار إليه في الثقافة المعاصرة فيما يتعلق بالمهام المستحيلة.

هناك جانب آخر من القصة كانت الشاعرة تأمل في لفت الانتباه إليه، زوجة سيزيف المعروفة فقط باسم السيدة سيزيف، كانت في الطرف المتلقي قدراً كبيراً من عدم الاحترام، كان مصممًا على إكمال مهمته بغض النظر عمن يؤذيه وتستخدم الشاعرة هذه الحكاية كاستعارة للعلاقات المعاصرة بين الشركاء المعاصرين، حقيقة أنّ الشاعرة قادرة على استخدام حكاية منذ زمن بعيد لإبداء تعليق مؤثر حول اليوم، يوضح أنّ الأمور لم تتغير بالقدر الذي قد يتوقعه المرء.

تحتوي القصيدة على بعض الموضوعات المهمة، هناك موضوعات مثل المعاناة العقلية، الوحدة، السلبية في العلاقة، نقص الرفقة، إخضاع المرأة، قصة السيدة سيزيف ليست قصتها فقط، إنها تعبر عن آلام النساء الأخريات أيضًا، من أجل تفاني الزوج في عمله، تمر الزوجة بمعاناة نفسية بسبب قلة الكلمات الطيبة وبعض لحظات العمل الجماعي.

علاوة على ذلك فإنه يجعل الزوجة وحيدة وتحول المنزل إلى سجن، يموت الشغف في قلبها تدريجيًا وتتحول الحياة إلى وسط معاناة صامتة، ومع ذلك فإنّ جهل الرجل بواجباته غير الإعالة المالية يجعل حياة الزوجة خالية من الحب، قلة الرفقة من الحاجات الأساسية للإنسان تؤلم الزوجة عميقاً.

علاوة على ذلك فإنّ موضوع استعباد المرأة في هذه القصيدة يحصل على تمثيل مثير للاهتمام، هنا الزوج لا يسيطر على زوجته، بل إنّ تفانيه في عمله وجهله بالحالة العقلية لزوجته لا يُخضع الزوجة بل يُخضع عواطفها الرخوة والضعيفة، هذا نوع مختلف من القهر، في حالة السيدة سيزيف تشعر بالقهر لغياب زوجها في الأوقات التي هي في أمس الحاجة إليه.

في السطور الأولى من القصيدة تشير المتحدثة وهي زوجة الملك الأسطوري سيزيف إلى زوجها، حديثها واضح ومباشر وسهل الفهم، إنها تتحدث عن زوجها الذي يدفع الحجر أعلى التل، هذه إشارة إلى الأسطورة الرئيسية التي تحيط بسيزيف، وهي أنّ الله حكم عليه بقضاء الأبدية في دفع صخرة أعلى التل، فقط لمشاهدتها تتراجع مرة أخرى، أنهت هذه العبارة باسم ازدرائي لزوجها، من الواضح بالفعل أنّ لديها ازدراءً للرجل.

في السطر التالي تقدم بعض التفاصيل الإضافية حول وضعه والأهم من ذلك وجهة نظرها الخاصة به، الحجر عبارة عن دفعات تشبه إلى حد كبير حجم الكرك أو المبنى الصغير، هذا اختيار مثير للاهتمام من الاستعارة، ربما تشير إلى أنّ للدين أو العقيدة أو الأخلاق علاقة بالوضع الذي هو فيه، تمضي في وصف بداية هذه المحنة في البداية.

إنها تستخدم لقبًا مستعارًا مرة أخرى وهذا يعني أنه أحمق أو غبي، من الواضح أنّ المتحدثة تعتقد أنه كان خطأ زوجها بالكامل أنه دخل في هذا الموقف، لقد ازداد غضبها أكثر فأكثر معه ومع روتينه اليومي وإن كان قسريًا، يشير السطر الأخير من المقطع الأول إلى أنها ستكون على استعداد لفعل شيء ما له، باستخدام (dirk) وهو خنجر قصير يستخدمه الاسكتلنديون هايلاندرز.

بينما يعمل زوجها يومًا بعد يوم في محاولة لإنجاز مهمته المستحيلة تظل زوجته وحدها في الظلام، إنها تشعر بهذا الشيء، وهبطت إلى منصب وراء الكواليس حيث وظيفتها ألا تقاطع زوجها، يتوقع زوج سيزيف أن تنتظره زوجته هناك حتى تنتهي مهمته إلى الأبد، من المحزن أكثر أنّ المتحدثة تعرفت على نفسها كواحدة من هؤلاء النساء المنسيات من التاريخ بينما، في هذه الرواية لا تزال على قيد الحياة.

في الأسطر الأربعة الأخيرة تصف كيف أنّ صوتها الذي كان يصرخ يتحول إلى ضجيج وابتسامتها إلى ابتسامة ملتوية، إنها تعاني وحدها في الظلام بينما يعطي زوجها مائة بالمائة وأكثر لعمله، ليس لها دور في حياته أو وظيفته أو هدفه أو قصته، لم يعتبرها التاريخ أنها مهمة بما يكفي لكتابة قصص عنها، بينما يركز هذا السرد على سيزيف وزوجته إلا أنه يُقصد به أن يكون استعارة للتفاوت الأكبر في العلاقات ولا سيما العلاقات بين الذكور والإناث، أرادت دافي أن تقول شيئًا عن وقتها باستخدام هذه القصة من الماضي القديم.


شارك المقالة: