هي قصيدة بقلم الشاعرة إميلي ديكنسون، وهي قصيدة قصيرة جميلة، إنها تقارن حديقة المتحدثة بالشاطئ والصيف بالبحر.
ملخص قصيدة My Garden like the Beach
في جميع أنحاء هذه المقالة يتعرض القراء لاستخدام ديكنسون الماهر والذي لا يُنسى للصور، من السهل جدًا قراءة وتقدير سطور هذه القصيدة ولكن من الصعب جدًا نسيانها، يعتقد البعض أنّ ديكنسون هي نفسها المتحدثة في هذه السطور، وهي تعتبر رد فعلها على موسم الصيف بينما تتخيل حديقتها.
هي قصيدة قصيرة بسيطة عن موسم الصيف، تنفق الشاعرة الأسطر الأولى من هذه القطعة في وصف حديقتها مثل الشاطئ، عندما يرى المرء أزهارها تتفتح، فإنهم يعرفون أنّ الصيف قد حل، بنفس الطريقة عندما يرى المرء الشاطئ فإنهم يعلمون أنهم سيرون المحيط أيضًا.
بمجرد فهمه من السهل تقدير الجمال البسيط لهذا التشبيه، لكن الشاعرة لا تتوقف عند هذا الحد، باستخدام التجسيد تضيف أنّ الصيف يجلبها للخارج إلى حديقتها تمامًا كما يفرز البحر اللؤلؤ، تنتهي القصيدة بهذه الملاحظة مما يسمح للقارئ بالتأمل في الجمال الطبيعي لهذه المساحات ومهارة ديكنسون في التصوير.
—My Garden — like the Beach
—Denotes there be — a Sea
في السطور الأولى من القصيدة تبدأ المتحدثة بالسطر الذي تم استخدامه لاحقًا كعنوان، هذه ممارسة شائعة مع قصائد ديكنسون، حيث غالبًا ما تُركت بدون اسم. تبدأ بالإشارة إلى أن الحديقة لها، تضيف على الفور أنها مثل الشاطئ، هذه مقارنة محيرة في البداية والتي سيتم استكشافها لاحقًا بمزيد من التفصيل في السطور التالية.
ولكن في البداية يتم تقديم تشبيه للقارئ يجذب خيال القراء، السطر الثاني يلمح إلى كيف أنّ شيئًا ما يشير إلى شيء آخر، تمامًا كما تعني رؤية الشاطئ أنه سيكون هناك بحر، كذلك تعني رؤية الحديقة أن هناك شيئًا آخر، تم الكشف عن هذا في السطر الثالث.
—That’s Summer
Such as These — the Pearls
She fetches — such as Me
الخط الثالث يكمل المقارنة بين الشاطئ والبحر والحديقة والصيف، تقول المتحدثة أنه عندما يرى المرء الشاطئ، فإنهم يعلمون أنهم سيرون المحيط، بالطريقة نفسها عندما يرى المرء حديقتها، فإنهم يعرفون أنهم سيختبرون الصيف، واحد هو رمز للآخر، في الوقت نفسه هناك مقارنة أخرى جارية، في الأسطر التالية تستخدم التجسيد مشيرة إلى الصيف بكلمة هي، الصيف يجلب الشاعرة كما يخرج البحر اللآلئ.
الغرض هو الاحتفال بالصيف والزهور ومدى إلهام الموسم، هذه قصيدة بسيطة إلى حد ما، لا سيما عندما تذهب أشعار ديكنسون، وتسمح للقارئ بتقدير الجمال البسيط لصور ديكنسون، من المحتمل أن تكون المتحدثة هي الشاعرة نفسها، أمضت في أكثر من مناسبة وقتًا في الكتابة عن الطبيعة وتحديدًا عن تأثير الفصول، من المحتمل أنها كانت تفكر في حديقتها الخاصة عندما كتبت هذه القصيدة.
النغمة سلمية ومبهجة، والمتحدثة تحتفل بموسم الصيف والطبيعة والمناظر الجميلة التي تراها داخل حديقتها، المزاج سلمي وتقديري، يجب على القراء الابتعاد وهم يشعرون بالراحة مع الصور التي تعرضوا لها وتقدير الفرح البسيط لموسم الصيف، خلال هذه القصيدة تتعامل ديكنسون مع موضوعات مثل الطبيعة والسلام والصيف، المتحدثة مباشرة تمامًا في مقارناتها، ولا يتطلب الأمر الكثير من الجهد التحليلي لفهم ما كان تفكر فيه ديكنسون.