هي قصيدة للشاعرة كامالا داس، وهي قصيدة عاطفية تصف مشاعر الابنة تجاه والدتها، تعرب عن قلقها بشأن شيخوخة والدتها، من خلال سطور هذه القصيدة صبّت الشاعرة خوفها من فقدان والدتها وهي ابنة، هذه قصيدة طائفية تعرض المشاعر المشتركة لدى البنات تجاه أمهاتهن، في هذا الصدد القصيدة هي عمل تمثيلي.
ملخص قصيدة My Mother at Sixty Six
القصيدة هي عمل حميمي يعرض أفكار الشاعرة، تتعامل مع الشعور بالخوف والعواطف التي تعيشها البنات مع أمهاتهن، أي طفل مرتبط بأمه، وبالمثل يخشى الأطفال عمومًا فقدان أمهاتهم، تبرز هذه القصيدة هذه الطبيعة البشرية العادية ولكن العميقة من خلال تخيل شخصي، الموت حتمي لكن الناس يخافون من فقدان أحبائهم، وكما تعبر الشاعرة فإنّ الرابطة بين الأم وطفلها خاصة؛ وبالتالي فإنّ القلق من فقدان العلاقة قوي أيضًا، كاهتمام موضوعي تبرز القصيدة الأفكار الداخلية لابنة لأمها.
Driving from my parent’s
home to Cochin last Friday
,morning, I saw my mother
,beside me
doze, open mouthed, her face
ashen like that
of a corpse and realised with pain
that she was as old as she
looked but soon
هي قصيدة تعترف بخوف الابنة من فقدان والدتها، أولاً الابنة أي الشاعرة تتفاجأ عندما تدرك أنّ والدتها تتقدم في السن، ثانيًا لاحظت كيف يبدو بقية العالم شابًا وحيويًا، هذا على عكس والدتها التي تستمر في التقدم في السن، ثالثًا تعرب الشاعرة عن تخوفها من فقدان والدتها إذا ماتت المرأة العجوز، أخيرًا تقول الشاعرة كيف تخفي مشاعرها الحقيقية وتبتسم في الخارج، إنها ترغب في إظهار حبها لأمها.
الشاعرة هي المعترفة بالمشاعر في هذه القصيدة، تصف مشاعرها تجاه والدتها أثناء السفر في السيارة، كان ذلك خلال إحدى زياراتها لمنزل والدتها، تنظر الشاعرة إلى وجه والدتها وتدرك أنّ والدتها قد كبرت، إنها منزعجة من حقيقة أنّ والدتها قد تموت قريبًا بسبب الشيخوخة، تصبح عاطفية وتحاول إلهاء نفسها من خلال النظر إلى مشهد يمر، تسجل الشاعرة الطبيعة المتناقضة للمشهد هناك أشجار صغيرة وأطفال يلعبون، إنهم يمثلون نضارة وشباب ما على الأرض، بينما تبدو والدتها عجوزًا واهنة.
يعرض المقطع الافتتاحي من القصيدة إدراك الشاعرة لشيخوخة والدتها، الشاعرة تلاحظ المظهر القديم للأم أثناء رحلتها بالسيارة من مكانها إلى مطار كوشين، الأم تنام وفمها مفتوح، أثناء سفر بالسيارة تراقب الابنة والدتها، يظهر وجه الأم شاحبًا، بشرة المرأة العجوز الشاحبة تشبه بشرة الجثة، تبدو الأم قديمة مثل عمرها، إنّ التفكير في الجثة يجبر الشاعرة على التفكير في موت والدتها، شكل نوم والدتها يسمح للشاعرة بمراقبتها دون عائق، هذا يجعلها عاطفية.
put that thought away, and
looked out at Young
Trees sprinting, the merry children spilling
out of their homes, but after the airport’s
في هذه السطور تلمح القصيدة إلى الحالة المضطربة لعقل الشاعرة عندما تفكر في وفاة والدتها، إنها تضع الأفكار بعيدًا، ثم تنظر من نافذة السيارة، تنظر إلى الأشجار الخضراء المارة والأطفال الصغار الذين يخرجون من منازلهم للعب، يبدو العالم حول الشاعرة شابًا وحيويًا، إنه يشكل تباينًا مع حالة والدتها، تصف الشاعرة مشهد شباب العالم للتأكيد على سنوات نضج والدتها، علاوة على ذلك فإنّ المشهد يصرف الشاعرة لفترة من الوقت أثناء رحلة السيارة.
security check, standing a few yards
away, I looked again at her, wan, pale
as a late winter’s moon and felt that old
,familiar ache, my childhood’s fear
,but all I said was, see you soon, Amma
all I did was smile and smile and
……smile
في الجزء الأخير من القصيدة أعربت الشاعرة عن خوفها من فقدان والدتها حتى الموت، حتى عندما كانت فتاة صغيرة كان للشاعرة مشاعر ومخاوف مماثلة، كانت خائفة جدًا من فقدان والدتها لدرجة أنها لن تتركها أبدًا للحظة، الشاعرة حتى عندما كانت ابنة بالغة تعاني من نفس المشاعر، ومع ذلك يمكنها إخفاء مخاوفها، تبتسم لأمها، تحاول أن تعبر عن حبها وعاطفتها لوالدتها العجوز حيث تودع الشاعرة.
تسلط هذه السطور من القصيدة الضوء على كيف أنّ الواقع يطارد الشاعرة بشأن حالة والدتها، تحاول الشاعرة تشتيت انتباهها عن محيطها، لكن مظهر والدتها يسحبها مرة أخرى أثناء التفتيش الأمني بالمطار، مرة أخرى تراقب الشاعرة والدتها، تبدو والدتها شاحبة ورمادية، ثم تقارن الشاعرة والدتها بقمر الشتاء، هذا يسلط الضوء على أن والدتها في المرحلة الأخيرة من حياتها، مثل فصل الشتاء، يتم تذكير الشاعرة مرة أخرى بوفاة الأم الوشيك.
إنّ التفكير في وفاة والدتها يعيد مخاوف الشاعرة في طفولتها، عندما كانت طفلة، كانت الشاعرة تخشى موت والدتها، لن تترك جانبها أبدًا في أي لحظة، لكن الشاعرة تقول الآن أنّ المخاوف القديمة عادت إلى السطح مرة أخرى، الشاعرة الآن امرأة بالغة ويمكنها إخفاء مخاوفها، الابنة هي الشاعرة! تبتسم ببساطة لأمها وتودعها وهي تتجه نحو رحلتها، تقول الشاعرة أراك قريبًا يا أماه، وتغادر بابتسامة، وتختتم القصيدة بالتأكيد على السلوك المتفائل الذي يظهره الناس تجاه أحبائهم.