قصيدة Night Garden of the Asylum

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة للشاعرة إليزابيث جينينغز، في قصيدة تتحدث الشاعرة عن المرض النفسي والاضطرابات العقلية التي يجب أن يتحملها المريض النفسي، في الواقع يتعلق الأمر بشكل مباشر بالتجارب التي كان على الشاعرة أن تمر بها عندما عاشت في مصحة عقلية.

ملخص قصيدة Night Garden of the Asylum

كما نوقش بالفعل في العديد من التحليلات لقصائد إليزابيث جينينغز علينا أن تعلم أنه في عام 1961 كان على الشاعرة أن تعيش لبعض الوقت في مستشفى للأمراض العقلية بسبب مرض نفسي، التجارب المتنوعة التي خضعت لها الشاعرة بعد ذلك كمريضة نفسية.

كانت واضحة تمامًا في العديد من قصائدها، مثل غرفة جلوس في مستشفى عقلي وتسلسل في مستشفى وحديقة ليلية في اللجوء وعدد قليل أكثر حيث تنعكس الشاعرة على تجربتها الخاصة في العيش في مصحة عقلية، وهكذا هنا في هذه القصيدة لا تتحدث الشاعرة عن الاضطرابات الناجمة عن المرض النفسي والاضطراب العقلي فحسب، بل تتحدث أيضًا عن المرض العقلي بتجاربها الخاصة التي كان عليها أن تمر بها أثناء إقامتها في مصحة عقلية.

على الرغم من أنّ القصيدة قصيرة جدًا إلا أنّ الأبيات الأولى والثانية والثالثة والرابعة من كل قافية مقطعية مع بعضها البعض، تتكون القصيدة من عدد من المصطلحات التي توحي بشكل سلبي، على سبيل المثال أثناء قراءة القصيدة ستجد كلمات مثل الخدوش، والحواجز، ومنزعجة، ومشوشة وما إلى ذلك والتي تعتبر أفضل تبرير لموضوع القصيدة، تأتي القصيدة أيضًا منظمة بجمل قصيرة تعكس الطبيعة المتقطعة والقلق والسريعة لشخص مضطرب نفسياً.

إلى جانب ذلك تستخدم الشاعرة مشهد حديقة في الليل في مصحة عقلية كاستعارة، وتقارن حالتها الهادئة بالحالة الذهنية المضطربة لشخص مريض عقليًا، بشكل عام قدمت إليزابيث أفضل صورة عن اللجوء العقلي، ومن خلال مقارنة هدوء الحديقة الليلية بالهدوء، أعطت أفضل صورة لعقل مضطرب لشخص مصاب بمرض عقلي.

.An Owl’s call scrapes the stillness
Curtains are barriers and behind them
.The beds settle into neat rows
.Soon they’ll be ruffled
.The garden knows nothing of illness
Only it knows of the slow gleam
Of stars, the moon’s distilling; it knows
.Why the beds and lawns are levelled
.Then all is broken from its fullness
.A human cry cuts across a dream
.A wild hand squeezes an open rose
.We are in witchcraft, bedevilled

القصيدة هي تأمل قصير في طبيعة المرض النفسي، والاضطرابات الذهنية التي تحدث أثناء المرض، القصيدة هي نتيجة مباشرة لتجربة الشاعرة في مصحة عقلية، السطر الأول نفسه مجازي، تمامًا مثل صرخة البومة التي تحك سماء الليل، فإنّ الصرخة الصامتة لشخص مريض عقليًا تخترق سكون العقل.

في مستشفى الأمراض العقلية كل ستارة هي نوع من الخط الفاصل لمملكة الألم العقلي وحاجز أمام الشخص للتعرف على شخص آخر، تمامًا مثل الحديقة مرتبة في صفوف مرتبة، يتم ترتيب الأسرّة في صفوف مرتبة، ومع ذلك فإنّ هذا الترتيب يكون فقط في المظهر الخارجي، وهم منزعجين.

الحديقة في المصح غير مدركة لمعاناة النزلاء، إنها تعرف فقط بريق النجوم البطيء، يمكن أن يكون تقطير القمر إشارة إلى نقاء أشعة القمر التي تسقط على الحديقة، كل هذه إشارات إلى الطبيعة الهادئة والسلمية للكيانات الطبيعية على النقيض من الشؤون المزعجة للعقل.

عندما تقرأ أول بيت من القصيدة ستجد أنّ الشاعرة قد قدمته بطريقة مجازية للغاية، عندما تقول نداء البومة يزيل السكون، بهذا تقودنا الشاعرة إلى الاعتقاد بأنها ستتحدث عن شيء سلبي لأن البومة هي مؤشر على فأل سيء، تقول الشاعرة أنه مثلما صرخة البومة خدشت سماء الليل؛ وبالمثل فإنّ الصرخة الصامتة لشخص مريض نفسيا تمزق صمت العقل.

تقول الشاعرة كذلك أنّ كل ستارة في مستشفى الأمراض العقلية ترسم حدودًا وتتضاعف كحاجز أمام شخص مريض عقليًا، مما يمنعه أو تمنعها من معرفة شخص آخر مريض نفسياً في مملكة الألم النفسي، تقول إليزابيث بالطريقة التي تجد بها حديقة مرتبة في صفوف مرتبة جدًا وبنفس الطريقة فإنّ المصح العقلي يحتوي على ترتيب مرتبة جدًا للأسرة ويتم التجديف بشكل صحيح وأنيق.

لكن كل هذا الترتيب هو مجرد تأثير لأنها قد تبدو مرتبة ظاهريًا، في الواقع يمكن بسهولة تكدرت، قد يشير هذا أيضًا إلى أنّ الشخص قد يبدو وكأنه رجل نبيل ظاهريًا أنيق ومرتب حسن الملبس وذو أخلاق جيدة، لكنك لا تعرف أبدًا ما هو الألم العقلي الذي يمر به.

تقول الشاعرة في السطر الخامس من القصيدة أنّ الحديقة في المصحة العقلية قد تكون مرتبة جيدًا وبترتيب كامل، لكنها لا تدرك الألم النفسي الذي يمر به المرضى، إنه يعرف فقط الوميض البطيء للنجوم وتقطير القمر، بالإشارة إلى تقطير القمر، قد تشير الشاعرة إلى نقاء ضوء القمر الساقط على الحديقة.

من خلال هذه الإشارة تريد الشاعرة أيضًا أن تجعلنا نفهم الكيانات الطبيعية مثل القمر والنجوم وغيرهم يظلون هادئين جدًا ومسالمين على عكس الحالة الذهنية المزعجة، علاوة على ذلك عندما تقول الشاعرة لقد كسر كل شيء من ملئه، فإنها تريد أن تقول إنّ المرض العقلي يقسم كل الكيانات إلى أجزاء، يتم تحطيم كل ما يتم تسويته، ويمتلئ كل الأشياء المرتبة في الحديقة واللجوء العقلي حيث صرخة بشرية تقطع الحلم، أو يد جامحة تضغط على وردة مفتوحة.

الشاعرة تقول إنّ الأحلام لن تبقى هادئة لوقت طويل، هدوءهم ينزعج بسبب صرخات البشر، إنها تشبه الوردة المفتوحة تمامًا، والتي يتم ضغطها بواسطة يد برية، هنا قد تكون إشارة اليد البرية مرتبطة بقوة الطبيعة التي لا تستطيع الوردة التغلب عليها.

وبالمثل فإنّ صرخة الإنسان ناتجة عن اضطراب نفسي لا يستطيع الإنسان التغلب عليه، قد تعني صرخة الإنسان أيضًا كسر وإزعاج صمت الملجأ العقلي، وقد يشير هذه السطر عندما تقول يد جامحة تعصر وردة مفتوحة قد تشير إلى العقل المضطرب الذي يمكنه أن يضغط ويدمر حتى الأشياء الرقيقة في الحديقة.

في السطر الختامي عندما تقول الشاعرة نحن في السحر مشوشون، قد تعني أنّ الأشخاص المختلين عقليًا هم مثل بيادق تمسك بها الروح الشيطانية، أو الساحرة، التي لا تزال تطاردها وتزعجها، منهم بشكل مستمر، وهذا هو سبب تصرفهم بشكل غير طبيعي، وامتلاكهم للألم العقلي الذي هو خارج عن إرادتهم، تقول الشاعرة التي لديها نظرة متشائمة تجاه الأمراض العقلية والاضطرابات النفسية، عندما يكون الشخص مصابًا بمرض عقلي؛ لا يكاد يوجد أي شخص يمكنه مساعدته أو مساعدتها للتخلص منه، إنهم في السحر مفسدون.


شارك المقالة: