قصيدة Noah’s Flood

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (Noah’s Flood)؟

!Noah’s flood is coming nearer
The city is sinking little…by little
Birds flee
And water rises
On the steps of houses
Shops
The post office
Banks
Statues (of our immortal ancestors)
Temples
Wheat sacks
Maternity hospitals
The prison gate
The State House
.The corridors of fortified barracks
Birds are leaving
…Slowly
…Slowly
Geese on the water float
…Furniture floats
…And a child’s toy
And a gasp of a sad mother
!Young women on the roofs waver
Noah’s flood is coming nearer
Here are “the wise men” fleeing to the ship
The singers, the prince’s horseman, the usurers, the judge of judges
,(…And his Mamlouk)
The sword bearer, the temple dancer
(…She rejoiced when she picked up her wig)
,Tax collectors, weapons importers
The princess’s lover in his radiant effeminate manner
.Noah’s flood is coming nearer
Here are the cowards fleeing to the ship
…While I was
The city’s youth were
Bridling the unruly horse of the water
.Carrying water on both shoulders
And racing time
They were building stone dams for themselves
Hoping to save the bosom of youth and civilization
!Hoping to save…the homeland
…the master of the Ark shouted at me—before the advent
:Of quietude
“!Escape from a country…where the spirit is no longer”
:I said
…Blessed are those who ate its bread
In days of prosperity
And turned their back on it
!In times of adversity
Glory to us, we who have stood
(!God has obliterated our names)
…to defy destruction
And seek refuge in a mountain that doesn’t die
(!’They call it ‘the people)
…We refuse to flee
!And we refuse to wander
My heart, knit with injuries
Cursed by commentaries
Is resting, now, on the city’s remains
A blossom bland
…Still
…After it said “No” to the ship
and loved the homeland

ملخص قصيدة (Noah’s Flood):

ضمن القصيدة يصور دنقل تدمير مدينة وجهود قلة مختارة ممن يحاولون إنقاذها من الفيضان، هناك موضوعات عن الخسارة موجودة في جميع أنحاء القصيدة، ولكن الأهم من ذلك هو التعليق على العالم المعاصر، المدينة بلا اسم وكذلك الشبان والمتحدثون الذين يحاولون إنقاذها.

يجب على القارئ أن يأخذ بعين الاعتبار شجاعة أولئك الذين بقوا في الخلف، والمعركة التي انخرط فيها هؤلاء الشباب، وما قد يحاول الشاعر قوله عن العالم الحديث ومحاولات إنقاذ البلدات والمدن والمناطق والبلدان بأكملها من موجات مجازية أخرى المتعلقة بالتغيير السياسي والاجتماعي.

القصيدة هي تصوير معاصر ديناميكي لقصة الطوفان العظيم ومحاولات إنقاذ مدينة، يأخذ الشاعر القارئ عبر سلسلة من الصور المدمرة، في البداية اجتاحت الفيضانات مدينة على مستوى عام جدًا، ولكن أيضًا بشكل أكثر دراماتيكية على مدينة أصغر، كل ما يعرفه هذا المتحدث يتم استهلاكه ولكن بدلاً من الصعود على متن السفينة مثل حامل السيف وجابي الضرائب” الذي قرر أن يقوله، سوف يقاتل من أجل وطنه ويفعل ما في وسعه لوقف تدفق المياه، إنها معركة غير مثمرة ولكنها معركة يرغب في خسارة حياته من أجلها.

يستفيد دنقل من عدة تقنيات شعرية في القصيدة وتشمل هذه التكرار، الجناس، الانجذاب الأول، التكرار هو استخدام وإعادة استخدام تقنية أو كلمة أو نغمة أو عبارة معينة داخل القصيدة، وهناك أيضًا العديد من الأمثلة التي تُستخدم فيها الكلمات عدة مرات حتى في نفس السطر.

في السطور الأولى من القصيدة يصدر المتحدث إعلانًا عن المستقبل، يصيح أن طوفان نوح يقترب! مع علامة التعجب هناك طاقة معينة مشبعة بهذه السطور الأولى، يتم التأكيد عليه من خلال استخدام (enjambment) وقائمة العناصر والإجراءات التي تليها، المياه ترتفع في المدينة ويبدو أنها تغرق.

أثناء النظر حول المشهد يلاحظ المتحدث كل ما يتغير، يمكنه رؤية الطيور وهي تطير بعيدًا وكذلك المياه تتصاعد لتسيطر على المنازل والمتاجر والبنوك والتماثيل، يتبع تدمير المستشفيات والسجون، لا شيء يدخر، الآن تبطئ القصيدة ويؤكد ذلك استخدام كلمة ببطء مرتين، يبدو أن الماء قد هدأ إلى حد ما ويمكن رؤية أشياء مثل الحيوانات والألعاب تطفو عليها، المزاج مهيب وهادئ، يقطعه الخوف وفقدان أولئك الذين ما زالوا على قيد الحياة.

يعلن الشاعر أنّ الفيضان لم ينته ولا يزال قادمًا، الآن بدلاً من سرد كل شيء تم تدميره من صنع الإنسان بشكل موجز، فإنه يخوض في مزيد من التفاصيل حول من يتم إنقاذه، على عكس القصة التقليدية لقصيدة نوح، هناك مجموعة من الأشخاص من مختلف المهن يفرون إلى السفينة، ومن هؤلاء فرسان الأميرة وحامل السيف.

هناك عدد من الأشخاص في السلطة بالإضافة إلى أولئك الذين يعتبرون أقل احترامًا مثل الجبناء، المتحدث يصدر حكماً على من قرروا ترك منازلهم، في بعض الحالات يخوض الشاعر في مزيد من التفاصيل، مشيرًا إلى عاشق الأميرة بأسلوبه الجميل واللامع، هذه التفاصيل الموجزة في بعض الأحيان روح الدعابة وفي أوقات أخرى مفاجئة، يضيفون طبقة أخرى من الاهتمام إلى الأحداث الجارية.

في السطر الحادي عشر يستخدم المتحدث الشخص الأول لأول مرة، يتحدث عن نفسه ويصف كيف كان يستخدم الشاعر علامات الحذف لتتبع وصف المتحدث عن نفسه، يمتد في تصويره لشباب المدينة، كانوا يحاولون وقف الفيضان، ويفعلون ما في وسعهم لسباق الزمن وإنقاذ المدينة ومنازلهم.

بعد التلميح إلى الدمار في السطور الأولى من القصيدة يبدو من المستحيل أن هؤلاء الشباب سيفعلون أي شيء يمكن أن ينقذ المدينة، ولكن هناك شغف في هذه السطور ويبدو أن المتحدث واحد ونفس الشيء مع الشباب، وهو أيضاً يأمل في إنقاذ الوطن!

في لغة ما يعقد المتحدث اتفاقية مع سيد الفلك، صرخ نوح في وجهه قائلاً له اهرب من بلد حيث الروح لم تعد موجودة، يقاوم المتحدث هذا مُعلنًا أن المجد سيأتي لمن، نحن الذين وقفنا لتحدي الدمار، قد لا يتم تذكرهم لكنهم حاولوا إنقاذ شعبهم، المتحدث يتحدث باسم كل من لا يريدون التخلي عن وطنهم أمثاله، يقول إنهم يرفضون البقشيش ويتجولون.

هو وأولئك الذين يتجمعون معه مستعدون للموت من أجل منزلهم ويقولون لا للسفينة، إنهم من أحب الوطن حقًا ولا يستريحون على أنقاض المدينة، لم يتمكنوا من إنقاذها وانتهى بهم الأمر بخسارة حياتهم من أجلها، لكنها كانت معركة أرادوا خوضها.


شارك المقالة: