اقرأ في هذا المقال
- ما هي قصيدة (Ode We are the music makers)؟
- الفكرة الرئيسية في قصيدة (Ode We are the music makers)
- ملخص قصيدة (Ode We are the music makers)
ما هي قصيدة (Ode We are the music makers)؟
الفكرة الرئيسية في قصيدة (Ode We are the music makers):
- القوة الثورية للفن.
- العزلة الفنية.
ملخص قصيدة (Ode We are the music makers):
أصبح هذا العمل الأكثر شهرة للشاعر الإنجليزي آرثر أوشونيسي، وأصبح محكًا للمثاليين والحالمين منذ نشره لأول مرة في عام 1873، وفي هذه القصيدة تغني جوقة من الفنانين عن أنفسهم ودورهم كرائدين ثوريين، وتقترح القصيدة أن الفنانين هم المتنبئون والمبدعون لمستقبل جديد متألق من خلال خيالهم العميق، يتوقعون التغيير الذي يلهمونه، وعلى هذا النحو فهم المحركون للتاريخ أو كما قال الشاعر السابق شيلي، المشرعون غير المعترف بهم في العالم.
ويبدأ المتحدث القصيدة ويقول نحن من نصنع الموسيقى ونحلم الأحلام، ونتجول على طول الشواطئ البعيدة ونجلس بجانب الجداول المنعزلة، ونحن أناس نبذوا العالم، وأناس يشرق عليهم القمر، لكننا دائمًا ما يبدو أننا الأشخاص الذين يهزّون العالم بأسسه، ونبني مدن العالم العظيمة بأغانينا المذهلة والخالدة ومن القصص السحرية نصنع أمجاد الإمبراطوريات، ويمكن لفنان واحد لديه حلم أن يطيح بملك، ويمكن لثلاثة فنانين بأغنية جديدة أن يطيحوا بمملكة بأكملها.
أولئك الذين ماتوا ودفنوا منا منذ زمن بعيد بنوا مدينة نينوى القديمة بمراثينا، ومدينة بابل القديمة بضحكنا، ثم دمرنا تلك المدن بنبوءات عن عالم جديد وأفضل، لأن كل عصر هو حلم إما يحتضر أو يولد، وتلميح من رؤيتنا يعطي الحياة لكل جيل جديد، وتمنح أحلامنا المذهلة والمستحيلة للجنود والملوك والفلاحين على حد سواء رؤية مشتركة، حتى تصبح أحلامنا حقيقة ويعمل الجميع معًا لتحقيقها.
لا يعرف الناس العاديون أنهم يبنون هذا العالم الجديد، وليس لديهم معرفة مسبقة بالمكان الجديد الذي يذهبون إليه، ولكن روح الفنان الانفرادية يمكن أن تدرك النور الأبدي، والطريقة التي ينظر بها والكلمات التي يقولها تشتعل في قلوب الآخرين، لذلك فإن الحاضر مشحون بطاقة نبوءات الماضي، ويشرع الناس اليوم المعتقدات التي لم تقبلها الأجيال السابقة، وبينما يرفض أهل الحاضر أفكار الغد الجديدة، فإنهم ما زالوا يعيشون الأحلام البهيجة أو الحزينة للفنانين الذين سبقوهم.
لكننا نحلم ونغني ولا نتوقف ولا نحزن ونشعر بمجد المستقبل من حولنا، وتسمع أرواحنا الموسيقى في كل مكان، وبالنسبة إلى الناس العاديون! يجب علينا دائمًا بسبب أحلامنا وأغانينا أن نعيش منفصلين عنكم، ولأننا نعيش في فجر الأيام المقبلة، ومن مكانتنا في هذه الصباحات اللامتناهية، تسمعنا نصيح بشجاعة أنه على الرغم من ازدرائك للأفكار الجديدة، فإن المستقبل يقترب على أي حال، ومن الواضح بالفعل أنك ستموت، كما يجب أن تموت في الماضي.
نوجه تحياتنا الكبرى للزوار القادمين من شواطئ المستقبل المشرقة غير المستكشفة، ونطلب منهم أن يجلبوا لنا نورهم وصيفهم، وأن يجددوا العالم مرة أخرى، وسيعلموننا أغانٍ جديدة، وأحلامًا جديدة، بالرغم من الحالم الذي ينام، والمغني الذي لم يعد يغني، ويقول المتحدث أن تكون أحد صانعي الموسيقى هؤلاء يعني أن تكون لديك القدرة على التنبؤ بما سيأتي ومن خلال توقع التغيير، تجادل القصيدة في الواقع لإحداث هذا التغيير، ويمنح الفنانون أهل الحاضر رؤية مجيدة يمكنهم السعي لتحقيقها، وبعيدًا عن كونها مجرد ديكور، فإن القصيدة تجادل بأن الفن هو القوة التي تشكل التاريخ.