قصيدة Omens

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة للشاعرة سيسيليا لومبار، وهي قصيدة مظلمة وغريبة تستخدم مجازات الرعب للتحدث عن البشائر والأحلام والموت والمستقبل والماضي، تأخذ القصيدة القارئ من خلال سلسلة من الصور التي ترسم عالمًا لا يدور حول البشائر والطيور الميتة والرجال الغرقى والأحلام بقدر ما يتعلق بالتحليل والصور.

ما هي قصيدة Omens

,The dead bird, color of a bruise
and smaller than an eye
,swollen shut
.is king among omens

?Who can blame the ants for feasting

.Let him cast the first crumb

~

.We once tended the oracles

Now we rely on a photograph

a fingerprint
a hand we never saw

.coming

~

A man draws a chalk outline
first in his mind

around nothing

then around the body
.of another man

.He does this without thinking

~

What can I do about the white room I left
behind? What can I do about the great stones

I walk among now? What can I do

.but sing

.Even a small cut can sing all day

~

There are entire nights

.I would take back

,Nostalgia is a thin moon
disappearing

,into a sky like cold
.unfeeling iron

~

I dreamed

you were a drowned man, crown
,of phosphorescent, seaweed in your hair

water in your shoes. I woke up desperate

.for air

~

In another dream, I was a field

and you combed through me
searching for something

.you only thought you had lost

~

?What have we left at the altar of sorrow

?What blessed thing will we leave tomorrow

ملخص قصيدة Omens

في القصيدة تنتقل الشاعرة إلى موضوعات الرعب والخوارق والأحلام، هذه الموضوعات هي عناوين فضفاضة ومخيفة من خلال اللغة التي تهتم في المقام الأول بإنشاء صور مؤثرة، الحالة المزاجية قاتمة ولكن في نفس الوقت تأملية حيث يطلب المتحدث ضمنيًا من القارئ أن يفكر في معنى كل علامة ورمز وما قد فقدناه أو لم نخسره.

ترسم القصيدة عالمًا لا يدور حول البشائر والطيور الميتة والرجال الغرقى والأحلام بقدر ما ترسم بالتحليل والصور، القصيدة تضع مسرح الجريمة جنبًا إلى جنب مع النمل الذي يتغذى على جثة طائر ميت في السطور الأولى ثم تنتقل لمناقشة أحلامها الشخصية وما قد يقوله أو لا يقوله عن الحياة بشكل عام.

في السطور الأولى من القصيدة يبدأ المتحدث باستخدام الصور لوصف طائر ميت، يتم مقارنتها مجازيًا بلون الكدمة، إنه ملك بين البشائر، الطائر هو علامة يرى هذا المتحدث أنها الأكثر وضوحًا وأهمية من بين جميع الرموز المهمة، يشير السطر السادس إلى وليمة النمل، تعيش هذه المخلوقات الصغيرة داخل وتستريح على جسد الطائر الميت.

حقيقة أن هذا الخط تم طرحه كسؤال هو وسيلة مثيرة للاهتمام للاعتراف بوجود النملة، من الطبيعي أن يتم العثور عليهم هناك، السطر السابع يستخدم عبارة دعه يلقي الفتات الأول، هذه إشارة إلى عبارة من هو بلا خطيئة فليرمِ الحجر الأول من الكتاب المقدس.

في السطور التالية من القصيدة يشير المتحدث إلى الماضي في جمل وعبارات قصيرة، إنها تتحدث عن أقوال الماضي التي كنا نعتني بها ذات مرة، لكن الأمور تغيرت الآن ونحن نعتمد على صورة أو بصمة، هذا يرسم صورة الجريمة ومسرح الجريمة وكيفية معالجة الأدلة.

في السطر السابع عشر يلمح المتحدث إلى هذا التغيير باعتباره شيئًا جلب معه غيابًا جديدًا للفكر والشعور، نحن نعتمد على العلم والعملية دون تفكير، يوجد مثال رائع للاستعارة في السطور التالية، هنا الشاعرة تقارن الحنين إلى القمر الرقيق، إنه يختفي في السماء مثل الحديد البارد عديم الشعور.

يقدم هذا صورة لعالم قاسي بلا عاطفة، مع التركيز على الصور السابقة للغرفة البيضاء والأحجار العظيمة، الحجارة التي يبدو أنها تشير إلى دوائر من الحجارة أو شواهد القبور، هي إضافة غريبة ومؤرقة لهذه الخطوط، في هذا القسم من القصيدة تتلاشى المقاطع التقليدية وتنحرف الأسطر والكلمات دون مسافات موحدة، هذا يخلق حركة تأرجح لطيفة، حركة تتماشى مع الشعور الدنيوي لهذا القسم.

بالإضافة إلى ذلك فإنه يساعد في قيادة القارئ إلى السطر التاسع والعشرين الذي يتحول إلى معالجة الأحلام، لأول مرة في القصيدة يخاطب المتحدث مستمعًا محددًا وهو أنت، هذا الشخص غير معروف لكنه موضوع حلم معقد ونذير، في ذلك يظهرون للمتحدث على أنهم رجل غارق، فأل آخر واضح مع الأعشاب البحرية في شعره والماء في حذائه.

الصورة والحلم نفسه بمثابة فأل آخر مثل الطائر الميت، اعتمادًا على السياق وتفسيرات من حول الفأل ومعتقدات أخرى مختلفة يمكن أن تمثل أيًا من العديد من النتائج المروعة، يقدم المتحدث أيضًا حلمًا آخر يكون فيه حقلًا يمشط من خلاله بحثًا عن شيء لم يضيع حقًا، هناك يأس تقليدي يشبه الحلم لهذه السطور أقرب إلى الغرق.

في السطرين الأخيرين من القصيدة يطرح المتحدث سؤالين للقارئ والمستمعين المقصودين، تريد أن تعرف ما تبقى عند مذبح الحزن وماذا سنترك غدًا، يبدو أنّ هذه الأسئلة الغامضة تشير إلى التغييرات المختلفة في المعتقدات، وانتشار وأهمية البشائر، والصلات العاطفية البشرية بالماضي والمستقبل.


شارك المقالة: