قصيدة On Her Blindness

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (On Her Blindness)؟

,My mother could not bear being blind
.to be honest. One shouldn’t say it

One should hide the fact that catastrophic
,handicaps are hell; one tends to hear

publicly from those who bear it
like a Roman, or somehow find joy

,in the fight. She turned to me, once
in a Paris restaurant, still not finding

,the food on the plate with her fork
or not so that it stayed on (try it

,in a pitch-black room) and whispered
.It’s living hell, to be honest Adam“

If I gave up hope of a cure, I’d bump
,myself off.” I don’t recall what I replied

,but it must have been the usual sop
.inadequate: the locked-in son

She kept her dignity, though, even when
bumping into walls like a dodgem; her sense
of direction did not improve, when cast
inward. “No built-in compass,” as my father

joked. Instead, she pretended to
.ignore the void, or laughed it off

Or saw things she couldn’t see
and smiled, as when the kids would offer

the latest drawing, or show her their new toy
,so we’d forget, at times, that the long –

slow slide had finished in a vision
as blank as stone. For instance, she’d continued

to drive the old Lanchester
long after it was safe

,down the Berkshire lanes. She’d visit exhibitions
admire films, sink into television

.while looking the wrong way
Her last week alive (a fortnight back)

,was golden weather, of course
the autumn trees around the hospital
ablaze with colour, the ground royal
,with leaf-fall. I told her this, forgetting

as she sat too weak to move, staring
,at nothing. “Oh yes, I know,” she said

“it’s lovely out there.” Dying has made her
no more sightless, but now she can’t

pretend. Her eyelids were closed
in the coffin; it was up to us to believe

.she was watching, somewhere, in the end

ملخص قصيدة (On Her Blindness):

هذه القصيدة لآدم ثورب (Adam Thorpe) وهي قصيدة محبة مخصصة لوالدة الشاعر، ويستكشف كيف يمكن أن يؤثر فقدان البصر على حياة المرء والإحباط من عدم فهمه، القصيدة تحمل عنوان السونيتة الشهيرة لجون ميلتون حيث يتحدث الشاعر عن مشهده الفاشل.

وفي هذه القصيدة يستكشف ثورب موضوعات الخسارة والنضال والتعاسة والعلاقات الأسرية، والمزاج في بعض الأحيان مضطرب وفي أحيان أخرى سلمي، ويستخدم  ثورب العديد من التقنيات الشعرية وتشمل الجناس، والتشبيه، والانقطاع، والـ(enjambment) وهو استمرار الجملة دون توقف بعد نهاية السطر أو المقطع، وكان مهماً في هذه القصيدة.

تصف هذه القصيدة حياة الأم، ومعاناتها مع العمى، وموتها، وعدم قدرة الأسرة على فهم ما مرت به، وتأخذ القصيدة القارئ عبر عدة فقرات عاطفية تصور إحباط والدة الشاعر من عجزها، ويصور مشاهد حيث تظاهرت بالرؤية وتظاهرت بأنها تشعر بالمرح والتفاؤل بشأن حياتها، وتختلط اللحظات المضحكة مع اللحظات الحزينة المؤثرة حيث تصل القصيدة إلى نهايتها وتوفيت الأم.

في المقاطع الأولى من هذه القصيدة يستخدم المتحدث لغة وأسلوبًا بسيطًا للغاية لوصف عمى والدته، وكلماته واضحة وصريحة ومباشرة، ويخبر القارئ بصراحة أن والدته كانت تكره أن تكون عمياء، وهذا البيان اللافت للنظر في بداية القصيدة يعترف به الشاعر في السطر الثاني، إنه يعلم أن الاعتراف بهذه الحقيقة أمر غير عادي ومحظور بطريقة ما.

بشكل عام يفضل الجمهور إخفاء الجحيم الذي يأتي مع الإعاقات الكارثية، وهذا ما يميل المرء إلى سماعه على أي حال، واستخدام كلمة شخص بدلاً من أنا يبعد هذه الكلمات عن المتحدث كما لو أنه لا يريد أن ينسب لها الفضل، ويفكر الشاعر في الوقت الذي تحدثت فيه والدته معه بصراحة شديدة، مثلما كان يخاطب المستمع الآن، قالت له إنه جحيم حي أن تكون أعمى، وهذا مرتبط بكفاحها لتناول الطعام في مطعم في باريس، إن المشهد مثير للسخرية حيث يجب أن يكون العشاء متسامحًا وسعيدًا في هذا المكان، لكن والدته تكافح من أجل الحصول على الطعام للبقاء على مفترقها،

يستمر الشاعر في المقاطع الشعرية التالية من القصيدة لينقل كلمات والدته، وبينما كان أيضًا يعاني من النضال الذي خاضه في محاولة للعثور على ما يقوله لهذه الأمانة المؤثرة، أخبرته أنها ستقتل هيرليس، وتضرب نفسها إذا لم تكن تعتقد أن العلاج قد يأتي يومًا ما، وهذه العبارة هي تعبير ملطف وعامية للغاية في ذلك، ولا يستطيع المتحدث أن يخطر بباله ردها،

على الرغم من بؤسها وخوفها، فإن والدته حافظت على كرامتها، ومن الواضح أن هذا شيء معجب به، وحتى عندما كانت تكافح الاصطدام بالجدران وتبحث عن الطعام في طبقها، وفي معظم الأوقات عندما حدثت هذه الأشياء، كانت تحاول المزاح عنها وتأخذها بخطوة، كما بذل زوجها والد المتحدث قصارى جهده لتهدئة قلقها من خلال إلقاء النكات، ولكن كان كل شيء يتظاهر، وكانت غير راضية عن وضعها.

هناك لحظات أخرى في هذه القصيدة حيث من المفترض أن يظهر لها أحفادها شيئًا ما وتتظاهر بأنها تستطيع رؤيته، وكانت هذه اللحظات التي كانت تتظاهر فيها لحظات ينسى فيها المتحدث والكبار الآخرون معاناتها، لقد وضعوا جانبًا حقيقة انزلاقها البطيء أو سنوات حياتها التي انتهت بالعمى.

ينظر الشاعر إلى الماضي في لحظات أخرى حيث نسوا عن قصد أو لا شعوريًا تزايد عمى الأم، وكان بصرها أضعف من أن تفعل هذه الأشياء لكنها فعلت ذلك وذهبت عن طريقها لرؤية وزيارة الأماكن التي لن تراها مرة أخرى، إن الصور في هذه السطور الأخيرة من القصيدة جميلة.

على الرغم من الخسارة التي ستحدث إلا أن الأجواء سلمية وهادئة، وكان أسبوع حياتها الأخير جميلاً، كانوا في المستشفى ولكن حوله كانت ألوان الخريف، وهناك مثال رائع جداً في المقطع التاسع عشر حيث ينسى الشاعر مرة أخرى أن والدته لا تستطيع رؤيتها.

وكما فعلت في الماضي حاولت التظاهر بأنها تستطيع أن ترى مضيفة أن الألوان جميلة، والآن انتهى وقت التظاهر وتم إغلاق جفونها في التابوت، وكان الأمر متروكًا لأفراد الأسرة، وكان الأمر متروكًا لأفراد الأسرة الذين ينتهي بهم الأمر عاطفياً للاعتقاد بأنها كانت تشاهد نهايتها في مكانٍ ما.


شارك المقالة: