قصيدة On the one ton temple bell

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة بقلم الشاعرة تانيجوتشي بوسون، وهي هايكو جميلة، تصف عثة القمر نائمة على جرس المعبد.

ملخص قصيدة On the one ton temple bell

تتكون القصيدة من ثلاثة أسطر فقط ولكنها مثل كل قصيدة الهايكو الرائعة، توفر للقراء صورة جميلة ومدروسة للنظر فيها لفترة طويلة بعد أن ينتهي المرء من السطور، في هذه الحالة تجلس عثة القمر وهي نوع من العثة ذات بقع دائرية كبيرة ولونها أخضر أو أزرق لافت للنظر، على جرس معبد أكبر بكثير.

هي هايكو قصيرة تصف عثة القمر جالسة على جرس معبد، تتكون القصيدة من ثلاثة أسطر فقط مثل الهايكوس التقليدي، في السطر الأول يصف المتحدث جرسًا يزن طنًا واحدًا، يجلب هذا تلميحات دينية ويجب أن يلهم القارئ للنظر في الصوت الذي قد يصدره الجرس إذا كان رنًا، يمكن أن يرن قد يشعر به المرء في أي لحظة، على عكس الصوت المعلق هو عثة القمر، إنها تجلس على الجرس لا تتحرك ولا تنزعج من احتمال تعرضها للاضطراب بعنف في المستقبل القريب، إنها مطوية للنوم.

هي عبارة عن هايكو تقليدية من ثلاثة أسطر تمت كتابتها في الأصل باللغة اليابانية وترجمت إلى الإنجليزية، هذا يعني أنّ الهيكل الأصلي قد فقد، على سبيل المثال في الهايكو التقليدي ينشئ الكاتب نمطًا مقطعيًا من 5-7-5، أو خمسة مقاطع في السطر الأول والأخير وسبعة في السطر الثاني، في هذه الحالة مع الترجمة الإنجليزية تتكون السطور من سبعة وثمانية ومقطعين.

في جميع أنحاء هذه القصيدة يستخدم الشاعر عدة أدوات أدبية، وتشمل هذه على سبيل المثال لا الحصر من استمرار الجملة دون انقطاع ويمكن رؤيته عندما يقطع الشاعر خطاً قبل أن يكون نقطة توقفه الطبيعية، على سبيل المثال الانتقال بين السطر الأول والثاني، والصور من أهم الأدوات الأدبية المستخدمة في الهايكو، يحدث هذا عندما يستخدم الشاعر أوصافًا مثيرة للاهتمام بشكل خاص، على سبيل المثال عثة القمر، ومطوية للنوم، والجناس في هذه الترجمة الإنجليزية يوجد أيضًا مثال على الجناس، يمكن رؤيته في تكرار الصوت (s) في السطر الأخير مع لا يزال يجلس.

On the one-ton temple bell

في السطر الأول من هذه القصيدة يستخدم المتحدث العبارة التي تم استخدامها باعتبارها العنوان الأكثر شيوعًا، هذا هو الحال غالبًا مع الهايكو والتي تكون بشكل عام قصيرة جدًا ومباشرة، في هذه الحالة يبدأ الشاعر بوصف جرس معبد يزن طنًا واحدًا، هذه العبارة مثيرة للذكريات لدرجة أنها تتيح للقارئ أن يتخيل بسهولة ما يفكر فيه الشاعر، ولكن بسبب قصر القصيدة فإنها تترك مجالًا للتفسير الإبداعي، كلمة (on) هي واحدة من أكثر الكلمات أهمية في هذا السطر، إنه يخلق شعورًا بالتوقع لأن القارئ غير مدرك حتى الآن لما هو على الجرس.

,A moonmoth, folded into sleep

.Sits still

يكشف السطر الثاني أنّ هناك عثة القمر على الجرس، هذا النوع الجميل من العث لونه أخضر ليموني إلى أزرق فاتح، من المحتمل أن يتناقض من حيث اللون، والملمس، مع الجرس، إنها أكثر نعومة وحيوية بينما الجرس صلب ولا يمكن اختراقه، يضيف المتحدث أن العثة مطوية للنوم، إنها تنام بسلام على الجرس، وهو شيء يمكن أن يرن في أي لحظة.

هذا يخلق ديناميكية مثيرة للاهتمام، لا تزال العثة جالسة كما يضيف السطر الثالث والأخير على ما يبدو غير مهتمة بأنّ الجرس يمكن أن يرن في أي لحظة، هذه صورة سلام سيتمكن معظم القراء من الاتصال بها بسهولة، مثل معظم الهايكو، يستخدم هذا الشخص صورًا طبيعية ويمكنه، إذا حفر القراء بعمق كافٍ، أن يحتوي على رسالة للقراء فيما يتعلق بالحياة البشرية والطريقة التي يتحرك بها المرء من خلالها.

الهدف من القصيدة هو الاحتفال بلحظة هادئة وإتاحة الفرصة للقراء ليشعروا بها بنفس الطريقة التي شعر بها الشاعر، سواء رآها لنفسه أم لا، من المثير للاهتمام أن تصل إلى المكان الذي تشعر فيه كما لو أنه فعل ذلك، النغمة في القصيدة وصفية وسلمية، يجب على القراء الابتعاد عن هذه القصيدة والشعور بالسعادة من الصورة البسيطة التي تم تقديمها لهم، والمتحدث غير معروف، إنه شخص يراقب فراشة على جرس المعبد، مما يعني أنه يجب أن يكونوا في وضع يسمح لهم بذلك، بخلاف ذلك لا توجد معلومات حول هوية هذا الشخص.


شارك المقالة: