اقرأ في هذا المقال
- ما هي قصيدة (Personal Helicon)؟
- الفكرة الرئيسية في قصيدة (Personal Helicon)
- ملخص قصيدة (Personal Helicon)
ما هي قصيدة (Personal Helicon)؟
for Michael Longley
As a child, they could not keep me from wells
.And old pumps with buckets and windlasses
I loved the dark drop, the trapped sky, the smells
.Of waterweed, fungus and dank moss
.One, in a brickyard, with a rotted board top
I savoured the rich crash when a bucket
.Plummeted down at the end of a rope
.So deep you saw no reflection in it
A shallow one under a dry stone ditch
.Fructified like any aquarium
When you dragged out long roots from the soft mulch
.A white face hovered over the bottom
Others had echoes, gave back your own call
With a clean new music in it. And one
Was scaresome, for there, out of ferns and tall
.Foxgloves, a rat slapped across my reflection
,Now, to pry into roots, to finger slime
To stare, big-eyed Narcissus, into some spring
Is beneath all adult dignity. I rhyme
.To see myself, to set the darkness echoing
الفكرة الرئيسية في قصيدة (Personal Helicon):
براءة وروعة الطفولة:
يصف المتحدث في القصيدة الإحساس بالدهشة والاكتشاف الذي اختبره أثناء استكشاف الآبار القديمة عندما كان طفلاً، وتحتفل القصيدة بفرح المغامرة للطفولة، بينما تقترح أيضًا أن التقدم في السن بالنسبة لكثير من الناس يعني فقدان البراءة والفضول حول العالم.
الإلهام الشعري:
من نواحٍ عديدة تعتبر شخصية هذه القصيدة عن الشعر وعن مصدر الإلهام الشعري، وتشير القصيدة إلى أن إلهام الشعر والفن لا يجب أن يأتي من أماكن نبيلة أو نائية، ويقترح في الواقع أن أعمق مصدر إلهام للشعر يمكن أن يأتي ببساطة من ذاكرة الطفولة، وما هو أكثر خصوصية ومحلية في حياة المرء.
الفن كاكتشاف:
بالإضافة إلى اعتبار هذه القصيدة مصدر الإلهام الشعري، تقدم القصيدة أيضًا رؤية لطبيعة الفن نفسه، وتشير القصيدة إلى أن كتابة القصائد وضمنيًا إنشاء أي عمل فني هي في الأساس عملية استكشاف واكتشاف وحتى مسرحية، وهذه العملية كما يقترح المتحدث تسمح لكل من الكاتب والقارئ برؤية ما وراء القصيدة أو العمل الفني، إلى ما هو أكثر غموضًا في العالم وفي أنفسهم.
ملخص قصيدة (Personal Helicon):
كتب الشاعر الأيرلندي شيموس هيني (Seamus Heaney) هذه القصيدة ونشرها في أول مجموعة كبيرة له بعنوان (Death of a Naturalist) في عام 1966، ومثل العديد من القصائد في هذه المجموعة تعتمد هذه القصيدة على تجارب هيني التي نشأت في ريف أيرلندا الشمالية.
ويصف المتحدث في القصيدة عادة ما يُفهم على أنه هيني نفسه الفرح، الاندهاش والفضول الذي شعر به أثناء استكشافه للآبار القديمة ومضخات المياه عندما كان طفلاً، ويشير مصطلح هيليكون (Helicon) إلى جبل كان في اليونان، في الأساطير القديمة وموطنًا لنبعين مقدسين يعتبران مصدر الإلهام الشعري، وتشير القصيدة إلى أنّ تجارب طفولة المتحدث أصبحت مصدر إلهامه الشعري هيليكون الخاص به.
ويبدأ المتحدث القصيدة ويقول عندما كنت طفلاً لم يكن باستطاعة الكبار منعي من الذهاب إلى آبار المياه ومضخات المياه القديمة في الريف، مع استخدام دلاءهم لسحب المياه، ويستخدم الكرنك والحبل لخفض الدلو ورفعه خارج البئر، أحببت عمق الآبار التي كانت مظلمة بداخلها، وكيف أنّ الماء في الأسفل تعكس السماء، لذلك بدت السماء محاصرة أو محتجزة بداخلها.
أحببت أيضًا روائح الآبار مع النباتات المائية والعفن والفطر والطحلب الرطب، وكان هناك بئر واحد في ساحة يصنع فيها الطوب، مغطى بغطاء خشبي بدأ بالتعفن، وعند هذه البئر استمتعت بالصوت الكامل المتقطع الذي أحدثه الدلو عندما سقط إلى نهاية الحبل وضرب الماء.
لقد تم بناء هذا البئر إلى أسفل حتى أنك لم تتمكن من رؤية انعكاس في الماء في القاع، وكان هناك أيضًا بئر أقل عمقًا تم حفره تحت نوع من خندق الحصى الجاف، وكان هذا البئر ينمو النباتات بداخله بطريقة تشبه نمو النباتات داخل حوض السمك، وهنا يمكنك اقتلاع الجذور من التربة الرخوة والأوراق المتكسرة في قاع البئر، وعندما تفعل هذا كان بإمكانك رؤية انعكاسك الخاص، وكأنه وجه أبيض معلق في الماء.
قد يتردد صدى الآبار الأخرى إذا تحدثت أو اتصلت بها، بحيث يعود صوتك إليك بشكل مختلف، مع نوع من الموسيقى النقية والغريبة، أخافني هذا البئر لأنه يوجد الكثير من السراخس والنباتات المزهرة من حوله، وانطلق فأر فجأة فوق الماء، محدثًا صوت صفعة وهو يجري عبر انعكاساتي في الماء.
الآن بعد أن أصبحت بالغًا لاقتلاع الجذور أو الوصول إلى الطحالب والوحل، أو لأبدو مثل نرجس أسطوري كبير العينين في بعض مصادر المياه، سيكون التصرف بطريقة تعتبر غير ناضجة أو أقل من الطرق التي من المفترض أن يتصرف بها البالغون، وبدلاً من ذلك أقوم بقافية وأكتب القصائد لأرى نفسي كما فعلت ذات مرة في الآبار ولأجعل الظلام صدى.