اقرأ في هذا المقال
- ما هي قصيدة (Pity me not Sonnet 29)؟
- الفكرة الرئيسية في قصيدة (Pity me not Sonnet 29)
- كاتبة قصيدة (Pity me not Sonnet 29)
- ملخص قصيدة (Pity me not Sonnet 29)
ما هي قصيدة (Pity me not Sonnet 29)؟
الفكرة الرئيسية في قصيدة (Pity me not Sonnet 29):
- الصراع بين القلب والعقل.
- اليأس من الحب.
كاتبة قصيدة (Pity me not Sonnet 29):
إدنا سانت فنسنت ميلي (Edna St. Vincent Millay) الحائزة على جائزة بوليتزر، وهي واحدة من أكثر الشعراء نجاحًا واحترامًا في أمريكا، وتشتهر بأعمالها الدرامية، بما في ذلك (Aria da capo) و (The Lamp and the Bell)، والنص المكتوب لأوبرا (The King’s Henchman)، وكذلك قصائد غنائية مثل (Renascence)، وتشير كاتبة سيرتها الذاتية نانسي ميلفورد إلى أنّها أصبحت من رواد المرأة الجديدة.
مثلها مثل روبرت فروست المعاصر كانت ميلي واحدة من أمهر كتاب السوناتات في القرن العشرين، ومثل فروست أيضًا كانت قادرة على الجمع بين المواقف الحداثية والأشكال التقليدية لخلق شعر أمريكي فريد، ولكن شعبية ميلي كشاعرة لها علاقة على الأقل بشخصها، فكانت معروفة بقراءاتها وأدائها الجذاب، ومواقفها السياسية التقدمية والتصوير الصريح وفوق كل شيء تجسيدها ووصفها لأنواع جديدة من التجربة الأنثوية والتعبير عنها.
ملخص قصيدة (Pity me not Sonnet 29):
هي سونيتة الحب الضائع، في هذه القصيدة القصيرة الحزينة تحاول المتحدثة أن تتصالح مع حقيقة أنّ الحب مثل كل شيء آخر في العالم، يتلاشى حتمًا وتخبر المتحدثة عشيقها ألا يشفق عليها بناءً على حقيقة أن حبه بشكل طبيعي قد تضاءل.
وتقول المتحدثة إنني أشعر بالشفقة عليها؛ لأنه على الرغم من أنها تفهم أن الحب لا يدوم إلى الأبد، إلا أن قلبها لا يزال يعاني من ألم رهيب، والمتحدثة هنا تمر بمعركة إنسانية قديمة، تعاني من الصراع بين عقلها السريع وقلبها غير العقلاني، ونُشرت القصيدة في عام 1923 كجزء من سلسلة السوناتات التي بدأتها ميلي في عام 1920.
وتبدأ المتحدثة القصيدة وتقول لا تشعر بالأسف من أجلي لأنّ الشمس تغرب في نهاية اليوم، ولا تشعر بالأسف من أجلي لأن الحقول والغابات تفقد جمالها مع مرور العام، ولا تشعر بالأسف من أجلي لأن القمر يتلاشى أو يسبب انحسار المد، أو لأن حب الرجل يتلاشى بسرعة كبيرة، وأنت لم تعد تحبني بعد الآن.
لطالما عرفت هذا كثيرًا، الحب ليس سوى زهرة تضربها الرياح أو مد قوي يلقي حطامًا من العواصف في جميع أنحاء الشاطئ، وأشعر بالأسف من أجلي لأن قلبي بطيء جدًا في اكتشاف ما يمكن أن يرى عقلي دليلًا عليه في كل مكان.
على الرغم من أن المتحدثة في هذه القصيدة يمكنها تقديم أي عدد من الأسباب التي تجعل نهاية علاقة الحب لا تفاجئها، إلا أن أياً منهم لا يستطيع حل مشكلتها الأساسية، ولا يزال قلبها يشعر بألم الحب الباهت على الرغم من أن عقلها يستطيع أن يرى كيف لا مفر من هذا التلاشي، وهكذا تستكشف القصيدة واحدة من صراعات الحياة البشرية وهي فهم الحقيقة لا يقلل من الألم.
في الجزء الأول من القصيدة تستخدم المتحدثة حجة منطقية جداً، وتقارن الحب بالقوى الطبيعية مثل انحسار المد والجزر وتضاؤل القمر، وهذا يشير إلى أن المتحدثة لا ينبغي أن تشفق عليها لمجرد أن عشيقها يفقد الاهتمام بها.
وتجادل المتحدثة أن الحب مثل الضوء والمد والجزر، هو قوة طبيعية كبيرة وبالتالي فإن تغييرها وتضاؤلها أمر طبيعي، وتوحي هذه الصور الطبيعية أيضًا بقوة الحب وجماله، وأنّ الحب يمنح الحياة مثل الشمس والمحيطات العظيمة.
المتحدثة في القصيدة تصر على أنه لا ينبغي أن تشفق عليها لمجرد أن عشيقها لم يعد يحبها لأن هذا أمر طبيعي فقط، فإنّ كل شيء في العالم ينتهي في نهاية المطاف، ومن خلال صورها التي تتلاشى وتتلاشى بشكل طبيعي، تشير المتحدثة إلى حقيقة أكبر، مثل الحب، الجمال وكل شيء آخر بشكل أساسي آخذ في الزوال لأن كل الأشياء يجب أن ينتهي يومًا ما.