قصيدة Preludes

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (Preludes)؟

I
The winter evening settles down
.With smell of steaks in passageways
.Six o’clock
.The burnt-out ends of smoky days
And now a gusty shower wraps
The grimy scraps
Of withered leaves about your feet
;And newspapers from vacant lots
The showers beat
,On broken blinds and chimney-pots
And at the corner of the street
.A lonely cab-horse steams and stamps
.And then the lighting of the lamps
II
The morning comes to consciousness
Of faint stale smells of beer
From the sawdust-trampled street
With all its muddy feet that press
.To early coffee-stands
With the other masquerades
,That time resumes
One thinks of all the hands
That are raising dingy shades
.In a thousand furnished rooms
III
,You tossed a blanket from the bed
;You lay upon your back, and waited
You dozed, and watched the night revealing
The thousand sordid images
;Of which your soul was constituted
.They flickered against the ceiling
And when all the world came back
And the light crept up between the shutters
,And you heard the sparrows in the gutters
You had such a vision of the street
;As the street hardly understands
Sitting along the bed’s edge, where
,You curled the papers from your hair
Or clasped the yellow soles of feet
.In the palms of both soiled hands
IV
His soul stretched tight across the skies
,That fade behind a city block
Or trampled by insistent feet
;At four and five and six o’clock
,And short square fingers stuffing pipes
And evening newspapers, and eyes
,Assured of certain certainties
The conscience of a blackened street
.Impatient to assume the world
I am moved by fancies that are curled
:Around these images, and cling
The notion of some infinitely gentle
.Infinitely suffering thing
;Wipe your hand across your mouth, and laugh
The worlds revolve like ancient women
.Gathering fuel in vacant lots

الفكرة الرئيسية في قصيدة (Preludes):

  • وصف أجواء الشتاء الهادئة.
  • العزلة في الحياة الحضرية.

ملخص قصيدة (Preludes):

تتكون هذه القصيدة من أربع قصائد كتبها الشاعر الحديث توماس ستيرنز إليوت أوم (Thomas Stearns Eliot OM)، تم جمعها لاحقًا في ظهورها لأول مرة في عام 1917، وبشكل عام تدور أحداث هذه القصيدة حول الكدح والإهدار والعزلة في الحياة الحضرية الحديثة، والمدينة غير المسماة التي تدور فيها القصيدة هي مكان قاتم وقذر يشارك فيه الناس دون تفكير في روتين يومي رتيب وممل.

ويبدأ المتحدث المقطع الأول ويقول تبدأ أمسيات الشتاء في الهدوء، حيث تنبئ برائحة طهي شرائح اللحم التي تتنقل عبر الشوارع الجانبية، إنها الساعة السادسة ونهاية اليوم مليئة بالدخان مثل أعقاب السجائر المحترقة، والآن تنفجر الأمطار والرياح القذرة للأوراق الميتة حول قدميك جنبًا إلى جنب مع الصحف الملقاة التي تتناثر في قطع الأرض الفارغة وغير المنتجة.

ويمكن سماع صوت المطر وهو يضرب على الشبابيك المكسورة وأعمدة المداخن، وفي زاوية الشارع يوجد حصان أجرة وحيد يخرج البخار من فمه في البرد ويختم حوافره، ثم تضاء مصابيح الشوارع التي تعمل بالغاز. وفي المقطع الثاني يقول المتحدث يبدأ الصباح في الاستيقاظ، برائحة قوية والتي لا معنى لها ولكنها ليست قوية للغاية من الشارع.

وهي مغطاة بنشارة الخشب التي داست عليها أقدام موحلة تندفع لشراء قهوة مبكرة، وإلى جانب كل الأوهام الأخرى التي تقول أن الروتين اليومي يجعل الناس يمرون بها مرة أخرى، يُطلب من المرء أيضًا التفكير في كل الأيدي التي ترفع الستائر المتسخة في آلاف الغرف المفروشة في جميع أنحاء المدينة.

وفي المقطع الثالث يقول المتحدث رميت البطانية من على سريرك، واستلقيت على ظهرك وانتظرت حدوث شيء ما، لقد غلبت النعاس وشاهدت الليل يكشف عن آلاف الصور المنحرفة والقذرة، والصور التي تشكل روحك في الواقع، ويمكن رؤيتها تتأرجح على سقف غرفة نومك.

وعندما استيقظت وأصبح العالم مألوفًا مرة أخرى، كان بإمكانك رؤية الضوء يتسلل عبر مصاريع النوافذ، وتسمع العصافير تغرد في المزاريب بالخارج ولكن في تلك اللحظة شاهدت رؤية للشارع والتي كانت غريبة جدًا لدرجة أنه حتى الشارع لم يستوعبها، في ذلك الوقت كنت جالسًا على حافة سريرك، وتجعد شعرك، أو ربما كنت تمسك قدميك المصفرة في يديك.

وفي المقطع الرابع يقول المتحدث انتشرت روحه بإحكام عبر السماء، والتي يمكن رؤيتها تتلاشى مع غروب الشمس خلف مبنى سكني في المدينة، وقد دهست هذه الروح أيضًا من خلال تسرع القدمين في الساعة الرابعة والخامسة والسادسة.

وفي هذه الأوقات يمكن للمرء أيضًا أن يرى أصابع قصيرة تحشو غليونًا بالتبغ، وجرائد مسائية معروضة للبيع، وعيونًا تنظر حولها بتعبيرات عن الثقة بالنفس، وتحت كل هذا الشارع لديه ضمير يريد بفارغ الصبر أن يخرج إلى العالم. لقد تأثرت بالأفكار التي ربطتها بهذه الصور، الأفكار التي يصعب التخلص منها.

وفوق كل ذلك الفكرة الغامضة لشيء لطيف للغاية، لكنه يعاني دائمًا، امسح يديك عبر فمك واضحك على فكرة ما وصفته للتو، وستستمر العوالم في متابعة دوراتها مثل النساء المسنات، اللواتي يمكن رؤيتهن يجمعن الوقود في قطع الأرض الفارغة وغير المطورة.

المصدر: Preludes Summary & AnalysisPreludesPreludes by T.S. Eliot


شارك المقالة: