قصيدة Reminiscence

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة للشاعرة إليزابيث جينينغز، تدور القصيدة حول تجربة الحب في الطفولة والبلوغ، تابع المزيد من القراءة عزيزي القارئ.

ملخص قصيدة Reminiscence

كما يوحي عنوان القصيدة نفسها بأنها تدور حول الشعور بالحنين للطفولة، الشاعرة تقارن طفولتها بالبلوغ وتقول إنّ طفولتها كانت صادقة وبريئة، لم يكن الحب في طفولتها معقدًا ولا عاطفيًا عنيفًا، تتذكر الشاعرة طفولتها وتقول إنها تستطيع أن تعيش حياتها كما تشاء.

على العكس من ذلك فإنّ بلوغها يعرّفها بالعالم الحجري الذي يطلب معاني كل شيء، تقول حيث كانت طفولتها مليئة بالحياة المتلألئة؛ علمها سن الرشد عن صفاء الحياة، تقول أين لم تشعر أبدًا في طفولتها بفهم معنى الحب والأشياء الأخرى، فقد علمها سن المراهقة حقيقة الحياة، لكنها تقول إنها لا تحتاج إلى مثل هذا الوضوح.

تقول الشاعرة حيث كانت طفولتها منظرًا طبيعيًا لامعًا للحياة، كانت مرحلة البلوغ منظرًا صخريًا مليئًا بمعاني الحياة، في طفولتها كان عليها أن تفهم كل شيء، لكن في طفولتها لم تحاول أبدًا استخلاص المعنى من أي شيء، كان كل شيء في طفولتها واضحًا مثل الماء، ولكن في سن الرشد كان كل شيء مليئًا بالتعقيدات والرقي، فكانت الشاعرة سعيدة بمفردها في طفولته، لكنها في سن الرشد لا تريد أن تتعلم ولا تفهم أي شيء في حياتها.

كتبت إليزابيث جينينغز القصيدة ذكريات الماضي، في ثلاث رباعيات، لها نمط مخطط القافية من (abba cdcd efef)، تم تقديم جميع سطورها بنفس الطول، إنه ذو هيكل بسيط للغاية، وهو أفضل ما يكمل موضوعه، أي قلة التعقيد في الطفولة، من وجهة نظر اللغة القصيدة سهلة القراءة والفهم.

ولكن مثلما استخدمت الشاعرة الصور للطفولة، فإنه يتناقض بشدة مع مرحلة البلوغ، تقول الشاعرة للأطفال عالم شديد الأمانة وبريء، حب الطفل في هذه المرحلة صافٍ ولطيف، واليوم كما تقول الشاعرة مشابه للويب، شيء رقيق ودقيق، ومع ذلك فإنّ مثل هذه الصور الناعمة واللطيفة تقف مقابل الأشياء الحجرية عديمة الشكل، لعالم البالغين حيث يتعين عليهم فهم كل شيء.

تحتوي القصيدة أيضًا على كلمات عاطفية متناقضة كما هو الحال في الطفولة هناك حب، ولكن عندما نكبر نشعر بالقلق من التفكير، عندما يصبح المرء دقيقًا ومخدرًا بالخوف، من ناحية أخرى استخدمت الشاعرة كلمات مثل الحب والسعادة واللطيفة والصافية، لكنها استخدمت في مرحلة البلوغ كلمات مثل يتقلب وتوتر ويربك وخدر وحجري، لذا فإنّ نوع اللغة التي استخدمتها الشاعرة في هذه القصيدة يساعد في فهم معنى الكلمات التي استخدمتها الشاعرة للتمييز بين الطفولة والبلوغ، من خلال هذه الكلمات تريد الشاعرة أن تقول إنّ الطفولة غير معقدة وبلا ذنب، بينما الكلمات المستخدمة لوصف البلوغ تدل على تعقيدها.

تحتوي القصيدة على ثلاثة أنواع من الصور والاستعارات، على سبيل المثال ستجد أول واحد عندما تقول الشاعرة الويب للنسج والذي يستخدم لتشبيه تخيلات الطفل، تشير الصور مثل الأشياء الحجرية التي لا شكل لها إلى المشكلات التي يجب على الشخص مواجهتها كشخص بالغ.

والثالث هو المناظر الطبيعية المتلألئة، وهي في حد ذاتها صورة للحياة، بمعانيها وأوجهها التي لا تعد ولا تحصى، تتكون القصيدة من نغمة غنائية وحنين إلى الماضي، من المقطع الأول إلى الثالث الأخير نجد أنّ العريس يعمل كتحول دقيق بين نغمة المداعبة المستخدمة في الطفولة والنبرة الأكثر قسوة المستخدمة في مرحلة البلوغ.

When I was happy alone, too young for love
Or to be loved in any but a way
Cloudless and gentle, I would find the day
.Long as I wished its length or web to weave

يبدأ المقطع الأول من القصيدة بضمير المتكلم أنا، مما يعني أنّ الشاعرة تقدم نفسها مباشرة من السطر الأول من القصيدة، من خلال هذا المقطع نعلم أنّ الشاعرة محاصرة في أفكارها، وتجدر الإشارة إلى أن هذه ليست قصيدة حب لأن كلمة حب مستخدمة في السطر الأول والثاني كما تدل القصيدة، على الرغم من أن هذه الكلمات قد تجعلك للوهلة الأولى تعتقد أن هذه قصيدة حب، بينما نمضي قدمًا في القصيدة، ندرك أنّ الشاعرة تتذكر ذكريات طفولتها وتقارن براءتها بقسوة مرحلة البلوغ.

لذا عندما تبدأ القصيدة تقول الشاعرة إنها كانت سعيدة للغاية في طفولتها، على الرغم من أنها كانت صغيرة جدًا على الحب، إلا أنها كانت سعيدة، يمكن أن تكون محبوبة على أي حال، حتى الحب المجرب في طفولتها كان صافياً ولطيفاً، لم يكن معقدًا ولا عاطفيًا عنيفًا، وبهذا الصدق وبراءة الحب قضت طفولتها كما كانت تتمنى، لم يكن هناك تعقيد في سعادتها، أمضت يومها الطويل والطويل في نسج النسيج، لذلك في هذا المقطع الأول من القصيدة تتخيل الشاعرة طفولتها وتتذكر الذكريات التي عاشتها في طفولتها.

I did not know or could not know enough
To fret at thought or even try to whittle
A pattern from the shapeless stony stuff
.That now confuses since I’ve grown too subtle

في المقطع الأول حيث تتحدث الشاعرة عن حب طفولتها وصدقها وبراءته، في المقطع الثاني تظهر كامرأة بالغة تجد نفسها محاطة بالأشياء الحجرية، تقول أين في طفولتها ليس عليها أن تفهم أي شيء، في سن الرشد عليها أن تصنع معنى لكل شيء، هذا يعني أن الطفولة المليئة بالحب لطيفة، بينما البلوغ المليء بالتجربة المريرة يكون صخريًا، في سن الرشد تجد نفسها مضطربة بسبب المعرفة والأفكار المتطورة، خلال طفولتها لم تكن الشاعرة مضطرة إلى القلق أو القلق من التفكير، لم يكن عليها أن تفهم أي شيء نقش نمط، ولا يجب أن تكون متطورًا مع الأفكار المعقدة، تقول الشاعرة إنّ عالمها البالغ يتكون من أشياء حجرية لفهم ما تعارضه في حياتها، وقد أصبحت الشاعرة نفسها دقيقة للغاية بالنسبة لها.

I used the senses, did not seek to find
;Something they could not touch, made numb with fear
I felt the glittering landscape in the mind
.And O was happy not to have it clear

في المقطع الثالث الأخير من القصيدة تستمر الشاعرة في تذكر طفولتها، وتقول إنها عندما كانت في هذه المرحلة، لم تضطر أبدًا إلى الاستفادة من حواسها لمعرفة وفهم العالم، ولم تجدها منزعجة من ذلك، فهم ما لم تتمكن حواسها من الشعور به، نظرًا لأن الشاعرة لم تحاول أبدًا معرفة وفهم المجهول، فلم يكن عليها أيضًا أن تكون مخدرة من الخوف في طفولتها، تقول الشاعرة إنها تعتبر طفولتها منظرًا لامعًا في حياتها، ولم يكن هناك وضوح فيه أي لم يكن واضحاً، على عكس المرحلة الأولى فإنّ مرحلة البلوغ تجعل الحياة أكثر وضوحًا، لكن الشاعرة تقول بشكل قاطع إنها لا تتطلب مثل هذا الوضوح.


شارك المقالة: