اقرأ في هذا المقال
- ما هي قصيدة (Rhapsody on a Windy Night)؟
- الفكرة الرئيسية في قصيدة (Rhapsody on a Windy Night)
- ملخص قصيدة (Rhapsody on a Windy Night)
ما هي قصيدة (Rhapsody on a Windy Night)؟
الفكرة الرئيسية في قصيدة (Rhapsody on a Windy Night):
- التجول في منتصف الليل.
- اليأس مع العالم.
ملخص قصيدة (Rhapsody on a Windy Night):
هي قصيدة مبتكرة لواحد من أبرز الشخصيات الأدبية في القرن العشرين توماس ستيرنز إليوت أوم (Thomas Stearns Eliot OM)، تمت كتابتها في عام 1911، في الوقت الذي كان فيه إليوت يدرس في السوربون في باريس، ونُشرت القصيدة لأول مرة في عام 1915 في بلاست، والإصدار الثاني والأخير من مجلة أدبية مؤثرة قام بتحريرها ويندهام لويس، ويتبع الراوي الذي يتجول في شارع حضري من منتصف الليل حتى الساعة 4:30 صباحًا، ويبدو العالم من حول الراوي في الحال مألوفًا وكابوسًا غريبًا، ويغزو الشعور باليأس في تجربة المتحدثة مع العالم مع مرور الوقت.
تبدأ المتحدثة القصيدة وتقول أنه منتصف الليل، يبدو أن ضوء القمر منتشر في الشارع بأكمله، ويهمس القمر تعويذات تطمس حدود الذاكرة، أي كل تلك الأشياء التي تتعلق بها الذاكرة، والطريقة التي تساعد بها الذاكرة في تقسيم تجربة الشخص للعالم، وكيف تضفي الذاكرة إحساسًا بالدقة في الحياة، والمتحدثة تسير في الشارع وتشعر أن كل مصباح شارع تمر به يدق مثل الطبل وتذكر المتحدثة بأن القدر أمر لا مفر منه، وفي هذا الظلام يعطل منتصف الليل الذاكرة مثل رجل مجنون يلوح بمجموعة من الزهور الميتة.
الساعة الآن 1:30 صباحًا يشعل مصباح الشارع ثم يتمتم قبل التحدث مباشرة إلى المتحدثة، ويخبر مصباح الشارع المتحدثة أن ينظر إلى امرأة في المدخل، إنها مترددة والمصباح الناطق يقارن ضوء المدخل الذي يضيء على المرأة بابتسامة لطيفة، ثم يلفت المصباح انتباه الراوي إلى لباس المرأة الممزق بشدة ورملي اللون، ويبدو أن زاوية عين المرأة تلتف بشكل مثير للقلق، مثل دبوس مثني.
الذكريات تومض في عقل المتحدثة، مستوحاة من تلك اللمسة في عين المرأة، وتفكر المتحدثة في فرع ملتوي على شاطئ صقلته الأمواج والرياح والرمال بسلاسة، وتقارن المتحدثة هذا الفرع المتيبس المبيض بعظم مقدم من الهيكل العظمي للعالم نفسه، وهذا يدفع ذكرى أخرى إلى أن تتبادر إلى الذهن من نبع صدئ في ساحة مصنع، ثم أصبح الربيع شديد الصلابة بحيث أصبح جاهزًا للانفجار.
إنها 2:30 صباحًا الآن، يتحدث مصباح الشارع مرة أخرى، ويلفت انتباه المتحدثة إلى قطة تشق طريقها عبر المزراب، وتلتهم القطة بعض الزبدة المتعفنة القديمة التي وجدتها، إن الحركة السريعة للسان القطة أثناء أكل الزبدة تعيد إلى الأذهان ذكرى أخرى للمتحدثة، وهذه المرة عن الطريقة التي قام فيها الطفل بوضع لعبة ببراعة في جيبه أثناء الجري على طول رصيف الميناء.
تتذكر المتحدثة أنها رأت نظرة فارغة في عين الطفل، ثم تستدعي فكرة العيون ذكرى أخرى، هذه المرة لأناس ينظرون إلى الشارع من خلال نوافذهم المغلقة، ثم تتذكر المتحدثة ذكرى وجودها في بركة كبيرة، وسلطعون قديم مغطى بالبرنقيل تمسك بإحكام بعصا تمسك بها المتحدثة، البرنقيل هي قشريات بحرية ذات قشرة خارجية تلتصق بشكل دائم بمجموعة متنوعة من الأسطح وتتغذى البرنقيل عن طريق تصفية الجزيئات من الماء.
الآن الساعة 3:30 صباحًا، ويتحدث المصباح إلى المتحدثة مرة أخرى، هذه المرة يخبر المتحدثة أن تنظر إلى القمر، ثم يقول بالفرنسية، أن القمر لا يحمل ضغائن وحقد، ويصف المصباح القمر بأنه امرأة عجوز تغمز وتبتسم، ويصل نورها إلى الزوايا المظلمة، يمسك القمر بإحكام بوردة ورقية تنبعث منها رائحة الغبار، إن القمر وحيد بلا صحبة سوى روائح الليل القديمة التي تخطر ببالها مرارًا وتكرارًا، وكلمات المصباح تثير ذاكرة المتحدثة، وتفكر المتحدثة في الزهور الميتة والزوايا المتربة، فضلاً عن رائحة الكستناء التي يتم تحميصها في الشارع، ورائحة النساء خلف الأبواب المغلقة، ورائحة السجائر في الممرات.
الساعة الآن 4:00 صباحًا، يعطي المصباح الناطق تعليمات للمتحدثة، مشيرًا إلى الرقم الموجود على الباب، من المحتمل أن يكون منزلًا أو مبنى سكنيًا، ويصرخ المصباح إلى الذاكرة قبل أن يقول إن المتحدثة أو ربما الذاكرة نفسها بها المفتاح، ثم يضيء المصباح على الدرج ويطلب من المتحدثة الصعود إلى المنزل، والسرير بالداخل جاهز للنوم، وفرشاة أسنان المتحدثة جاهزة للاستخدام.
ويخبر المصباح المتحدثة أن تترك حذائها بالقرب من الباب ثم تأخذ قسطًا من الراحة، للاستعداد لليوم القادم والحياة نفسها، وترى المتحدثة هذه التعليمات على أنها إهانة قصوى. تنتهي القصيدة بوصول خطيبها إلى المنزل، ربما تكون الإهانة المطلقة أن تكون مستعدًا لليوم القادم على الرغم من الإحساس بأن الحياة تفتقر إلى أي هدف أو معنى.