قصيدة Rooms

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة من تأليف شارلوت ميو، تستكشف القصيدة معنى الغرف ومدى تقييدها طوال حياة المتحدثة بها، ويقصد بالغرف هنا السجن.

ما هي قصيدة Rooms

I remember rooms that have had their part
     .In the steady slowing down of the heart
,The room in Paris, the room at Geneva
,The little damp room with the seaweed smell
—And that ceaseless maddening sound of the tide
     .Rooms where for good or for ill—things died
,But there is the room where we (two) lie dead
Though every morning we seem to wake and might just as well seem to sleep again
     As we shall somewhere in the other quieter, dustier bed
     .Out there in the sun—in the rain

ملخص قصيدة Rooms

شارلوت ميو شاعرة أقل شهرة في القرن التاسع عشر ومع ذلك فإنّ قصيدتها هذه هي مثال رائع لتلك الفترة من الشعر، في جميع أنحاء القصيدة من السهل جدًا قراءة تفاصيل حياة الشاعرة الشخصية مثل وفاة أشقائها، وحبس آخرين في مستشفى للأمراض العقلية.

والحياة التي عاشتها مع أختها المريضة قبل وفاتها بمرض السرطان، انتحرت بنفسها، الغرف في القصيدة هي سجون، إنهم منتشرون في جميع أنحاء العالم وحياتها، وكل واحد يحصرها ويسيطر عليها، لن يحصلوا على قدر من الحرية في الشمس والمطر في قبورهم إلا بعد وفاتهم الشاعرة وأختها.

في الجزء الأول من القصيدة تبدأ المتحدثة باستدعاء بعض الغرف التي كانت فيها طوال حياتها، واحدة في باريس  والأخرى في جنيف، وربما آخرى تفوح منها رائحة الأعشاب البحرية، إنها تجلس مع شخص آخر ربما إشارة إلى أختها التي اعتنت بها أثناء وفاتها بسبب السرطان، الغرفة هي رمز للقيود الأوسع التي وُضعت على الشاعرة طوال حياتها والفترات المظلمة من حياتها التي أدت في النهاية إلى نهاية القصيدة، ورغبة في الحرية الوحيدة التي يمكن أن تفكر فيها وهي الموت.

في القصيدة تستكشف الشاعرة أساسًا موضوع الحبس، تستخدم فكرة الغرفة لتصور كيف كانت محصورة ومسيطر عليها، أو على الأقل المتحدثة الخاصة بها، طوال حياتها من مكان إلى آخر، وجدت نفسها في غرف مخيبة للآمال ومحبطة والتي قادتها في النهاية إلى الغرفة التي توجد بها الآن، واحدة تفوح منها رائحة الأعشاب البحرية ويهاجمها المد، هناك تستلقي مع أخرى وهي محاصرة بنفس القدر، محاضرة الشاعرة محصورة بكل طريقة يمكن أن تكون عليها امرأة في القرن التاسع عشر.

في السطور الأولى من القصيدة تبدأ المتحدثة بالإشارة إلى الغرف المهمة عبر التاريخ، أو على الأقل تاريخها الشخصي، إنها كما تقول كان لها دور في إبطاء القلب، لم يتضح في البداية ما الذي تعنيه بالضبط بهذا، لكن الأسطر التالية تساعد في إلقاء الضوء على معناها.

أحضرت غرفتين من هذا القبيل في السطر التالي واحدة في باريس في فرنسا والأخرى في جنيف في سويسرا، ليس من الواضح ما إذا كانت الأسطر التالية تشير إلى نفس هذه الغرف أو غرف أخرى، ولكن في النهاية لا يهم بقدر أهمية الصورة العامة للغرف التي تهتم بنقلها، ومع ذلك من الممكن أن تعود هاتين الغرفتين إلى لحظات محددة في حياة الشاعرة، على سبيل المثال عندما سافرت إلى باريس لمقابلة إيلا دارسي.

هناك واحدة لها رائحة الأعشاب البحرية وصوت المد في الخارج، هذه أمثلة جميلة للصور المفيدة للقارئ بشكل لا يصدق، من الواضح أنّ هذه الأماكن تستحضر وقتًا محددًا في حياة المتحدثة، لقد أبطأوا من سرعة قلبها وهو أمر يشعر به بالفطرة، في السطر السادس من المؤكد أنّ المتحدثة لا تنظر إلى الوراء فوق هذه الغرف بشعور قوي بالحنين إلى الماضي.

إنها تشعر بشيء أقرب إلى الحزن والاكتئاب من الشوق الحزين، من السهل جدًا ربط صورة الغرف والشعور بخيبة الأمل بحياة الشاعرة نفسها، وسجن شقيقين في ملجأ مجنون وموت ثلاثة إخوة وأخوات، تُركت وحدها مع أخت واحدة كان عليها أن تعتني بها، قد ترتبط هذه التجارب الشخصية المظلمة بالأسطر التالية عندما تصف المتحدثة الغرفة التي فيها اثنان أموات.

تقترن كلمة ميت مع كلمة استيقظ في السطر التالي لكن الشاعرة لا تمنح القارئ وقتًا ليشعر بالتفاؤل، وبدلاً من ذلك تقول يبدو أننا نستيقظ ولكن ربما نعود إلى النوم مرة أخرى، تبدو الحياة بلا معنى وبلا حياة بشكل لا يصدق، كما تطمس الشاعرة الخط الفاصل بين الأحياء والأموات.

كما لو أنّ المتحدثة غير متأكدة من مكانها في أي وقت، هناك دوران في نهاية القصيدة، الآن تتخيل نفسها وربما أختها أيضًا مستلقية في سرير أكثر هدوءًا وغبارًا أو قبرًا، في الخارج سيكونون في الشمس أو تحت المطر نوعًا من الهروب من غرف حياتهم.


شارك المقالة: