ما هي قصيدة (Sea Fevers)؟
,No ancient mariner I
,Hawker of public crosses
Snaring the passersby
.With my necklace of albatrosses
I blink no glittering eye
Between tufts of gray sea mosses
Nor in the high road ply
.My trade of guilts and glosses
But a dark and inward sky
.Tracks the flotsam of my losses
,No more becalmed to lie
.The skeleton ship tosses
ملخص قصيدة (Sea Fevers):
هي قصيدة من تأليف أغنيس وثال (Agnes Wathall)، وهي قصيدة مدروسة تستخدم الصور المتعلقة بالبحر، ومع ذلك تصور الشاعرة عزلة المتحدثة وعواطفها، وهي قصيدة موجزة من ثلاثة مقاطع مقسمة إلى مجموعات من أربعة أسطر أو رباعيات، ويُعرف الهيكل المستخدم جيدًا والشائع من المقاطع الشعرية المكونة من أربعة أسطر باسم (Sapphic verse)، وهذه إشارة إلى الشاعر القديم صافو، الذي كان أول من استخدم الشكل باستمرار.
في حين أن وثال لم تنشر سوى مجموعة صغيرة واحدة من القصائد بعنوان (A Trick of Light)، إلا أن أسلوبها الغنائي موجود بشكل واضح، يبدو كما لو كان لديها تقدير حقيقي للموسيقى، مع الأخذ في الاعتبار أنها معروفة أيضًا بتأليف أوبرا خفيفة، وتصف القصيدة الحياة الداخلية للمتحدث الذي يحتوي بدقة على عواطفها داخل عقلها.
تبدأ القصيدة مع المتحدثة قائلة إنها ليست عددًا من الأشياء المختلفة، إنها ليست ملاحًا قديمًا لها علاقة عميقة وقدرة على اجتياز البحر، كما أنها ليست بائعة متجولة أو مندوبة مبيعات، إنها ترى هذه الأنواع من الناس على أنهم بائعون مخادعون لطيور القطرس.
في المقطع التالي تتوسع في الحديث عما هو ليس كذلك، إنها لا تستمتع بالطبيعة بجانب شاطئ المحيط، ولا تعلن عن حزنها ليراه الجميع، والمتحدثة هي شخص منعزل ومنطوي للغاية، إنها لا تطلب المساعدة العاطفية في أي وقت، وتتحدث السطور الأخيرة عن كيفية تحرك عواطفها داخلها مثل سفينة تقذف في المحيط، مهما كان الأمر، فهم لا يتركونها.
في المقطع الأول من القصيدة تبدأ المتحدثة بتوضيح ما هي ليست كذلك، هذا هو الشكل الذي سوف تستخدمه المتحدثة في وثال في جميع أنحاء النص، تصف باستمرار ما لا تفعله أو ما لن تفعله، والسطر الأول يخبر القارئ بأنها ليست بحارة قديمة، وليس لديها تاريخ عميق أو قوي مع البحر، ولا يتعلق الأمر بمهنتها بشكل مباشر كما هو الحال مع الملاح.
هذا النوع من حياة الإنسان كان يستهلكه البحر وحياتها ليست كذلك، أو على الأقل هكذا ترى الأمر، ويضيف السطر الثاني غير تفاصيل أخرى إلى حياتها، ويتعلم القارئ ببطء من هو هذا الشخص من خلال من هم ليسوا كذلك، ويأتي المرء أيضًا لفهم نوع الشخص الذي لا يريده بالتأكيد.
إنها ضد جعل حياتها قائمة على نصب فخاً أو خداع الناس في الشارع، ولا تريد المتحدثة عدم الأمانة كجزء من حياتها اليومية، وهذا ما يؤكده السطر الأخير من هذا المقطع عندما تتحدث عن قلادة من طيور القطرس، وهذه العبارة تتعلق مباشرة باللغة الدينية السابقة، وتستخدم وثال صورة القطرس كشيء يقود المرء في اتجاه معين، وقد يبدو أنه يعني شيئًا ما، لكنه في الواقع لا يرتبط بأي شيء.
يستخدم المقطع الثاني من القصيدة مخطط قافية مطابق للأول، وفي هذه السطور تواصل المتحدثة شرح ما لا تحبه حياتها، وتبدأ بفعل بسيط يتمثل في عدم رمش عينها، ولا ترى المتحدثة نفسها على أنها من النوع الذي يسعد بخصلات طحالب البحر الكئيب.
هذه إشارة أخرى للبحر، وتتمحور قصة الشاعرة بأكملها حول المحيط، إنها حمى حياتها التي تمشي فيها سطرًا تلو الآخر، وهذه هي ظلام وجودها وأضوائها التي تدور حول المحيط المركزي للبحر، وليس من الواضح تمامًا سبب عدم وميض المتحدثة بعين متلألئة حول البيئة الطبيعية لشاطئ البحر.
يمكن أن تشير إلى شيء ما في ماضيها، أو ربما يتم إبطال أي متعة قد تحصل عليها من الطبيعة من خلال جانب آخر من حياتها، وفي المجموعة الثانية من السطور تضيف تجربة أخرى إلى قائمة أولئك الذين لا تشارك فيها، وهذه هي آخر قصيدة قبل أن تتحول إلى طبيعة حياتها الخاصة.
لا تصعد المتحدثة إلى الطريق السريع أو الشارع الرئيسي في بلدتها، وهنا هي لا تسخر أو تبيع أو تتاجر بذنبها وتعتيمها، ومن خلال هذه السطور، تأمل المتحدثة في إظهار أنه مهما كانت المشاعر التي تمر بها تظل بداخلها، إنها لا تعلن عما تشعر به أو تظهر للعالم بأسره، عبر بقعة على الطريق السريع مشاكلها.
في المقطع الثالث تتوقف عن الإشارة إلى الأشياء التي لم تحدث وتتحول بدلاً من ذلك إلى تلك التي حدثت، في حياتها ترى سماء مظلمة وداخلية، إن جو حياتها الشخصية موجود في عقلها وقلبها، إن الحطام أو رفض وجودها اليومي لا يتجاوزها، وكما ذكرنا في المقطع السابق فإن جرحها لا يعرفه أحد، وهذا اختيار واعي والطريقة التي تريد أن تكون عليها حياتها.
لسبب غير معروف لا تريد المتحدثة أن تظهر مشاعرها، إن هدوء مظهرها الخارجي يشبه الطبيعة الخفية للمحيط، ولكن أيضًا في تناقض مباشر مع قوتها وديناميكيتها، إنهم موجودون بجانب بعضهم البعض ولكنهم يعملون بطرق مختلفة تمامًا، ولا تستطيع رؤية المسار الذي سلكه الحطام إلا في ذهنها، ولا توجد علامة أخرى لتأثيرها، ويتحدث السطران الأخيران عن كيفية تحرك خسائرها في ذهنها، إنهم لا يزالون مثل السفن الهيكلية، وبدلاً من ذلك يقذفون في البحر، وتجارب ماضيها لم تتركها، واستمروا في التأثير عليها كل يوم.