هي قصيدة للشاعرة كريستينا روسيتي، تتحدث القصيدة عن الخيانة، وليست أي خيانة، خيانة أختها لها بإفشاء أسرارها لوالديها. للتعرف على شرح القصيدة تابع المزيد من القراءة عزيزي القارئ.
ما هي قصيدة Sister Maude
,Who told my mother of my shame
?Who told my father of my dear
,Oh who but Maude, my sister Maude
.Who lurked to spy and peer
,Cold he lies, as cold as stone
:With his clotted curls about his face
The comeliest corpse in all the world
.And worthy of a queen’s embrace
,You might have spared his soul, sister
:Have spared my soul, your own soul too
,Though I had not been born at all
.He’d never have looked at you
,My father may sleep in Paradise
:My mother at Heaven-gate
But sister Maude shall get no sleep
.Either early or late
,My father may wear a golden crown
;My mother a crown may win
If my dear and I knocked at Heaven-gate
:perhaps they’d let us in
,But sister Maude, oh sister Maude
.Bide you with death and sin
ملخص قصيدة Sister Maude
كانت روسيتي امرأة شديدة التدين لم تتزوج قط بل إنها قطعت خطوبتها لأن خطيبها أصبح رومانيًا كاثوليكيًا، تجلب هذه القصيدة الكثير من معتقداتها، من الواضح أنها كانت تؤمن بالجنة والنار، وبأهمية أن نكون صادقين وصريحين مع بعضنا البعض.
المتحدثة في القصيدة تنظر إلى أختها على أنها شخصية سيئة، وعمل الخيانة الذي رأته لا يغتفر لأنه يؤدي إلى وفاة من أحبته، تكشف حقيقة أنّ الكاتبة تعرضت لخطوبة مكسورة أنها يمكن أن تتعامل إلى حد ما مع المتحدثة في فقدان أحد أفراد أسرتها، لا توجد معلومات تشير إلى أنّ ارتباط روسيتي المكسور كان له أي علاقة بخيانة أخت، لكن القصيدة تسمح للقارئ بتخيل ما سيكون عليه هذا النوع من المواقف.
بهذه القصيدة تسمح المتحدثة للقارئ بالدخول في مشاعر الفقد والخيانة، أسوأ أنواع الخيانة هي خيانة العائلة وهنا تعتقد المتحدثة أن أختها خانتها بسبب الغيرة، كانت نتائج هذه الخيانة مأساوية والمتحدثة تخاطب أختها فيما يتعلق بما فعلته، تكشف هذه السطور أنّ أول فعل خيانة لمود كان إخبار والديها بحبيب المتحدثة.
بطريقة ما كان هذا يكشف عن عار المتحدثة لأمها بإخبار والدها عن حبيبها، إنها تعلم أنه لا يمكن لأحد أن يخبرهم باستثناء أختها مود، يكشف هذا أنّ المتحدثة قد وثقت في أختها بمعلومات خاصة لم يتم مشاركتها مع والديهم، لأن المتحدثة قد وثقت بأختها بهذه المعلومات، فإنّ ذلك يجعل الخيانة أكثر فظاعة.
هناك تحول حاد في الأحداث مع هذه السطور، في حين أنّ السطور الأولى تبدو وكأنها مجرد عداء تافه بين الأخوات، فإنّ السطر الخامس يكشف الطبيعة الأعمق والأكثر جدية للسر الذي تنوي المتحدثة الاحتفاظ به، تكشف هذه السطور أن عاشق المتحدثة قد مات الآن إنه بارد كالحجر، تصف تجعيداته المتخثرة حول وجهه وتصفه بأروع جثة في العالم.
ومع ذلك لا تزال تعتبره ملوكياً، تصفه بأنه يستحق حضن الملكة، لا تكشف المتحدثة لماذا أدت خيانة مود إلى وفاة حبيبها، هذا متروك لخيال القارئ، لكنها استنتجت أنّ وفاة عشيقها كانت نتيجة مباشرة لخيانة أختها، بهذه السطور تخاطب المتحدثة مود مباشرة وتخبرها أنها ربما تكون قد أنقذته هي وأختها أي المتحدثة.
واضح أنّ المتحدثة تتهم أختها بأنها سبب وفاة حبيبها، ثم أعطت السبب، أخبرت أختها أنّ الرجل الميت ما كان لينظر إليها أي إلى مود حتى لو لم تكن المتحدثة قد ولدت، يكشف هذا للقراء أنّ سبب خيانة مود للمتحدثة يعود إلى الغيرة الخالصة، بهذه السطور تكشف المتحدثة أنها لا تلوم والدها ولا والدتها.
لسبب ما ارتبطت تصرفات مود بإخبار والديها عن حبيب أختها بوفاته، ومع ذلك فإنّ المتحدثة لا تلوم والديها، إنها توحي بأنهم أبرياء بالادعاء بأنهم سيكونون في الجنة عندما يموتون، لكن بالنسبة لأختها فهي تتمنى ألا ترتاح على الإطلاق بسبب ما فعلته.
بهذه السطور تؤكد المتحدثة على براءة والديها من خلال الادعاء بأنه سيكون لديهم تيجان يومًا ما في الجنة، حتى أنها تدعي أنّ هناك فرصة للسماح لها هي وعشيقها بالدخول إلى الجنة، مع هذين السطرين الأخيرين تفصل المتحدثة مود عن كل شخص آخر مذكور في القصيدة.
بينما يبدو أنّ المتحدثة تعتقد أنه سيتم السماح لها وعشيقها ووالديها بالدخول إلى الجنة، إلا أنها تعتقد بوضوح أن مود ستقضي الأبدية بالموت والخطيئة، من غير الواضح بالضبط ما هي خطيئة مود، باستثناء أنها كانت نوعًا من الخيانة، كما أنه من غير الواضح كيف تؤدي هذه الخيانة إلى موت محبوب المتحدثة، كل هذه التفاصيل تركت غامضة.