ظهرت هذه القصيدة في (The Penguin Anthology) من الشعر الأمريكي في القرن العشرين الذي حررته ريتا دوف، تصف هذه القصيدة علاقة حب لم تتحقق لمتحدثة ومشاعرها فيما يتعلق بالعلاقة.
ملخص قصيدة Spare
كتبتها الشاعرة الأمريكية الحديثة جوانا كلينك، المشهورة بمجموعاتها الشعرية (The Nightfields) و (Raptus و Circadian)، تستكشف هذه القطعة نوعًا غريبًا من العلاقة، ليس من الواضح ما يحاول المتحدث نقله خلال القصيدة، كان استخدامها الزائد للكلمات وحركتها السريعة للأسطر أمرًا رائعًا للقراء أثناء محاولتهم فك تشفير المعنى، تتعلق الفكرة الرئيسية لهذه القطعة بمدى صحة مشاعر المتحدث تجاه شخص ما، لكنها لا تستطيع مواصلة العلاقة بسبب بعض الأسباب التي لا توصف.
هي قصيدة شعرية خالية ليس لها نظام أو مقياس محدد للقافية، يتكون من إجمالي خمسة عشر سطراً، تستخدم الشاعرة خطوطًا متوقفة الطرف لإنهاء فكرة معينة، إنها تستخدم بنية الجملة غير التقليدية التي تركز أكثر على الأفعال أو الكلمات بدلاً من الأشخاص الموجودين في القصيدة، يتم وضع العديد من الأفكار غير المتماسكة جنبًا إلى جنب داخل سطر، ميزة أخرى غير تقليدية لهذه القطعة هي استخدام جمل قصيرة بأسلوب المحادثة، لجعل هذه القطعة تبدو إيقاعية، تستخدم الشاعرة العديد من الإيقاعات والتكرار الداخلي.
تصف القصيدة علاقة حب عاطفية لمتحدثة تعبر عن مشاعرها الحقيقية تجاه الشخص الذي تحبه، تبدأ هذه القطعة بنهج ترحيبي، تخبر المتحدثة شريكها ألا يضيع أي وقت ويستغل اللحظة، أكدت له أنها ستعاود الاتصال به في المستقبل، لكن احتمال الاتصال يعتمد على بعض الظروف التي لا تستطيع الكشف عنها، ومع ذلك كل ما تريده هو الاستمتاع بالوقت الذي يقضونه الآن، لا أحد يعرف ما الذي سيحدث في المستقبل، لهذا السبب يجب عليهم الخوض في شيء ذي معنى، أخيرًا أبلغت شريكها أنّ مشاعرها تجاهه صحيحة.
يلمح عنوان القصيدة إلى طبيعة العلاقة التي تحدثت عنها القصيدة، تتميز الشاعرة بعقلية المتحدثة التي وفقًا لها علاقتهم غير كافية أو غير كاملة، يمكن أن يكون أيضًا إشارة إلى قلة المشاعر تجاه شريكها، على أي حال تبدأ القصيدة بطريقة يبدو أنّ المتحدثة في حالة مضطربة، قد تكون في حالة غيبوبة أو غير مستقرة عاطفياً، يجب على شخص ما أن يحملها.
إذا طلب شريكها الجفل أي القيام بحركة عصبية سريعة كرد فعل غريزي للخوف أو الألم أو المفاجأة، فلا يجب أن ينتظر، يجب أن يبدأ على الفور، تستخدم الشاعرة مصطلح القشط للإشارة إلى حركة سريعة، يحث متحدثها شريكها على اغتنام اللحظة والاستفادة القصوى من الوقت المتاح لديهم، أكدت لها أنها ستعاود الاتصال به، باستخدام كلمة سوف، تلمح إلى حقيقة أنها لن تتصل به مرة أخرى.
تستخدم الشاعرة استعارة لوعاء زجاجي لتصوير شعورها تجاه شريكها، عقلها مثل وعاء منحني، هذا يعني أنها لا تريد التعبير عن مشاعرها الحقيقية له، يساعدها ذلك على ألا تكون متورطًا في الانهيار العاطفي للعلاقة، في السطر التالي تعبر عن مرحها بمصطلح الغناء، ما يتم تقديمه مجازيًا في عقلها العقلي، ينزلق سريعًا منه وهي تحاول الخروج من الغرفة، إنها تستخدم استعارة أخرى لكلمة برتقالي لوصف عقلها، إنها مثل البرتقالة الباردة، في إشارة إلى برودة عقلية لها فيما يتعلق بالعلاقة، أنها تتجنب الانكسار.
يحتوي السطر التالي على تكرار لكلمة ماذا في بداية الجمل المتتالية، تستمر في طلب الشيء الذي لا يمكن ثنيه أو تقديمه إلى شخص ما، إلى جانب ذلك تفكر في أي فاكهة يمكن أن تكون مرجعًا مناسبًا لوصف إطارها العقلي، تستخدم الشاعرة تكرار الصوت (k) في (Though cold cancels can sit can/ reach) هنا تتحدث عن كيف أنّ برودها العقلي يلغي الرغبة في البقاء مع شخص إلى الأبد، إنها لا تعرف من هو الشخص الذي يمكنها الجلوس معه لبقية حياتها، ومع ذلك من الواضح في عقلها أنها تمسك بنفسها الحقيقي لشريكها.
تدور القصيدة حول متحدثة غير ملتزمة بشخص معين، تستكشف كيف يمكنها تحقيق أقصى استفادة من اللحظة من خلال عدم البقاء في نفس الوضع مع شخص معين، يبدو أنّ المتحدثة لديها بعض المرفقات السابقة التي لا يمكن أن تكون مع شريكها، في هذه القصيدة تتحدث المتحدثة عما تشعر به عندما تكون مع شريكها، المشكلة الوحيدة هي أنها لا تستطيع البقاء مع هذا الشخص إلى الأبد، لهذا السبب فهي عالقة في نوع معقد من العلاقة لا يدوم سوى لقاءات قليلة، إنها تطمئن شريكها بشأن عودتها، لكن الحقيقة هي أنها لم تستطع.