هي قصيدة بقلم الشاعر هيرمان هيس، تصف القصيدة كيف أنّ الموت ليس سوى مرحلة يتقدم فيها المرء خلال حياته، وأن كل شيء سيتلاشى في النهاية.
ملخص قصيدة Stages
هي قصيدة مقطوعة مكونة من اثني عشر سطرًا ومجموعة أخرى من عشرة، تم تقسيم هذه الأقسام بشكل أكبر في هذا التحليل في الأماكن التي وضعت فيها هيس علامات الترقيم، هذه هي اللحظات الطبيعية التي يجب التوقف عندها أثناء التحدث، المقطع الأول مقسم إلى ثلاث مجموعات من أربعة أسطر، أو رباعيات، كل رباعي هو فكرة منفصلة ترتبط بالموضوعات الشاملة للحياة والموت، في المقطع الثاني يركز المتحدث على ما يأتي بعد الموت وكيف سيعيد الله عز وجل الجميع لمواجهته.
لقد شبع هيس هذه القطعة بنمط ثابت من القافية، في المقطع الأول يتبع نمط (abacbcdedefg) يتغير النمط في المقطع الثاني بالرغم من ذلك، تبدأ أصوات النهاية بنفس الطريقة مع التقاط الخطوط من حيث توقف المقطع الصوتي الأول، في السطر الأول يكرر كلمة (us) ثم يقفي (spaces) مع (places) من المقطع الأول، بعد ذلك يكون النمط مختلفًا تمامًا، في مجمله يبدو مثل (abcdcdeffe).
تصف القصيدة كيف أن الموت ليس سوى مرحلة واحدة يتقدم فيها المرء خلال حياته، يريد المتحدث من القارئ أن يقبل أنه لا ينبغي الخوف من الموت، تبدأ القصيدة بالمتحدث الذي يذكر أن كل شيء وكل شيء سوف يتلاشى في النهاية، الحياة هي عملية تأخذ المرء من ولادته وحتى الحياة التالية، هذا ليس شيئاً للخوف، بدلاً من ذلك يجب على المرء أن يستعد له، ويقبله، ويحتضن الموت عندما يأتي.
As every flower fades and as all youth
,Departs, so life at every stage
,So every virtue, so our grasp of truth
.Blooms in its day and may not last forever
يبدأ المقطع الأول من المتحدث الذي يدلي ببيان أساسي ولكنه مؤثر، يقول أنّ كل زهرة تذبل، مثل كل الشباب الراحل، هذا شيء يدركه الجميع جيدًا ولكن حقيقة ظهوره في بداية النقطة تجعله أكثر تأثيرًا، لها صراحة تجذب القارئ وتجعل المرء يرغب في الاستمرار.
في السطر التالي يستخدم الشاعر كلمة (stage) للإشارة إلى عنوان القصيدة، يتحدث متحدثه عن الحياة والموت على مراحل، كما يعيش المرء تأتي كل لحظة ثم يغادر، مثلما يحدث هذا، يحدث أيضًا إدراك المرء للحقيقة يأتي ويذهب، هذه إشارة إلى حقيقة أكبر، إنه مهتم بمعنى الحياة ويعتقد أن المرء قد يقترب منها في بعض الأوقات ولكن لن يكون قادرًا على فهمها تمامًا، هناك استعارة في السطر الأخير من هذا القسم توضح بشكل أكبر ما يحاول المتحدث قوله، الحقيقة تأتي من حين لآخر، إنها تزهر وعلى الأرجح قد لا تدوم إلى الأبد.
Since life may summon us at every age
,Be ready, heart, for parting, new endeavor
Be ready bravely and without remorse
.To find new light that old ties cannot give
بعد هذه البداية القاتمة إلى حد ما للقصيدة التي تم فيها تذكير المرء فجأة بفنائه في المقطع التالي، يصف المتحدث كيف أنّ الحياة متقلبة، تستدعي الموت من أجل الفراق، متى شاءت، هذا ليس شيئًا يصفه بأنه محبط، يقول أنّ الموت ليس سوى مسعى جديد، يجب على المرء أن يواجهها بشجاعة وبدون ندم، لا يوجد سبب لمحاربة الموت لأنه أمر لا مفر منه، لذلك قد يتطلع المرء أيضًا إلى العثور على نور جديد لا يمكن العثور عليه في الحياة.
In all beginnings dwells a magic force
.For guarding us and helping us to live
Serenely let us move to distant places
.And let no sentiments of home detain us
في الرباعية التالية يذكر المتحدث أنه عندما يولد المرء توجد قوة تسكن داخل الجسد، إنه سحر ويساعد المرء خلال مراحل حياته، إنه حارس في أحلك الأوقات وعندما يحين وقت الموت يساعد المرء على الانتقال إلى أماكن بعيدة، ربما يلقي المتحدث بكلماته إلى الله عز وجل، ويطلب أن يُسمح له ولجميع الآخرين أن يموتوا بهدوء دون مشاعر، يرى هذا النوع من الموت على أنه شيء مثالي.
The Cosmic Spirit seeks not to restrain us
.But lifts us stage by stage to wider spaces
,If we accept a home of our own making
.Familiar habit makes for indolence
في القسم الأول من السطور في المقطع الثاني سيلاحظ القارئ أنّ كلمة النهاية نحن مكررة، هذا يربط المقطع الأول بالثاني، إذا كان المقطع الأول يمثل الحياة والاستعداد للموت، فإنّ الثاني هو ما يحدث بعد الموت، تمثل العلاقة بين المقطعين الجسر الذي يصفه المتحدث من الحياة إلى الموت، الآن يخاطب المتحدث مستمعه بشكل مباشر أكثر، ويذكر أنّ الروح الكونية، إشارة إلى الله عز وجل، لا تسعى لتقييدنا، بدلاً من ذلك فإنّ هدف الله عز وجل هو الانتقال من مرحلة إلى أخرى في الحياة، من هذه المراحل الموت ويجب قبول ذلك.
We must prepare for parting and leave-taking
.Or else remain the slaves of permanence
Even the hour of our death may send
,Us speeding on to fresh and newer spaces
.And life may summon us to newer races
.So be it, heart: bid farewell without end
في المجموعة الأخيرة من السطور يصرح المتحدث مرة أخرى وبوضوح شديد أنّ كل من على الأرض يجب أن يكونوا مستعدين للمغادرة عندما يحين الوقت، إذا لم يقبل المرء مصيرهم، فسيكونون عبداً للبقاء، مهووسين بمحاولة تجنب الموت، يصف المتحدث الموت بأنه شيء يمكن أن يحدث تغييرًا عظيمًا وإيجابيًا، إنه يعتقد أنّ الجميع يجب أن يراها على أنها حياة تستدعي المرء إلى أعراق جديدة، في السطر الأخير يشير إلى قلبه ويطلب منه وداعًا بلا نهاية، إنه مستعد لمواجهة موته ويأمل أن أقنعت كلماته الآخرين برؤية الجمال في التحرك خلال مراحل الحياة.