اقرأ في هذا المقال
ما هي قصيدة (Strange Fruit)؟
,Southern trees bear strange fruit
,Blood on the leaves and blood at the root
,Black bodies swinging in the southern breeze
.Strange fruit hanging from the poplar trees
,Pastoral scene of the gallant south
,The bulging eyes and the twisted mouth
,Scent of magnolias, sweet and fresh
.Then the sudden smell of burning flesh
,Here is fruit for the crows to pluck
,For the rain to gather, for the wind to suck
,For the sun to rot, for the trees to drop
.Here is a strange and bitter crop
الفكرة الرئيسية في قصيدة (Strange Fruit):
- التعذيب والوحشية.
ملخص قصيدة (Strange Fruit):
كتاب هذه القصيدة الذي كتبه المعلم أبيل ميروبول (Abel Meeropol) في عام 1937 ميلادي، ويلقي نظرة مروعة وثابتة على العنصرية، وتركز القصيدة بشكل خاص على عمليات الإعدام خارج نطاق القانون المروعة التي حدثت في المقام الأول عبر الجنوب الأمريكي، حيث تعرض الأفراد السود للتعذيب الوحشي والقتل وغالبًا ما يتم تعليقهم من الأشجار ليتم التحديق عليهم من قبل المتعصبين للبيض.
ويشير في عنوان القصيدة إلى هؤلاء الضحايا الذين أعدموا دون محاكمة، والصورة المروعة لأجسام السوداء المعلقة من الأشجار الجنوبية بمثابة تذكير صارخ باحتمالية العنف البشري بالإضافة إلى التكلفة المذهلة للتحيز والكراهية، واشتهرت القصيدة بأغنية تؤديها بيلي هوليداي في عام 1939 ميلادي ولعبت دورًا مهمًا في حركة الحقوق المدنية، وتم تغطيته من قبل العديد من الفنانين منذ ذلك الحين، بما في ذلك نينا سيمون.
ويبدأ المتحدث القصيدة ويقول الأشجار في جنوب الولايات المتحدة معلقة بفاكهة غير عادية، وهذه الأشجار لها دماء على أوراقها وجذورها، وتتأرجح جثث الضحايا السود الذين أعدموا دون محاكمة في الريح الجنوبية اللطيفة، وهذه الأجسام هي الفاكهة الغريبة التي تتدلى من أغصان أشجار الحور.
تخيل الجمال الطبيعي والفروسية في الجنوب الأمريكي، حيث تتدلى الجثث بعيون منتفخة وأفواه ملتوية، والرائحة الجميلة المنعشة لزهور الماغنوليا تطفو على الهواء، حتى تنقطع فجأة برائحة اللحم المحترق، سوف تأكل الغربان لحم هذه الجثث، وسيسقط المطر عليهم، وستمتصهم الريح من الجفاف، وستعفنهم الشمس وستسقطهم الأشجار، مثل المحصول الكريه وغير العادي.
