اقرأ في هذا المقال
- ما هي قصيدة Strange Meeting؟
- كاتب قصيدة Strange Meeting
- ملخص قصيدة Strange Meeting
- الفكرة الرئيسة في قصيدة Strange Meeting
ما هي قصيدة Strange Meeting؟
كاتب قصيدة Strange Meeting:
هو”Wilfred Owen”، ويلفريد أوين هو شاعر بريطاني كتب أفضل الشعر البريطاني عن الحرب العالمية الأولى، وكتب جميع قصائده في عامٍ واحد تقريبًا، من أغسطس 1917 إلى سبتمبر 1918، وفي نوفمبر 1918 قُتل في إحدى المعارك عن عمر يناهز 25 عامًا، قبل أسبوع من الهدنة، وتم نشر خمس قصائد فقط له في حياته ثلاثة بين الشعب واثنتان ظهرت بشكل مجهول في مجلة هيدرا، وهي مجلة قام بتحريرها في عام 1917 عندما كان مريضًا في مستشفى كريجلوكارت الحربي في إدنبرة، وبعد وفاته بفترة قصيرة ظهرت سبع قصائد أخرى في مجلد عام 1919 من مختارات إديث سيتويل السنوية، وفي عامي 1919 و 1920 ظهرت سبع قصائد أخرى في الدوريات.
ملخص قصيدة Strange Meeting:
كتب أوين وهو جندي في الحرب العالمية الأولى هذه القصيدة في وقت ما خلال عام 1918 أثناء خدمته في الجبهة الغربية، ولم تُنشر قصيدته حتى عام 1919 أي بعد مقتله في معركة، ومتحدث هذه القصيدة هو جندي يحارب في المعركة ويُقتل، وهناك يلتقي بجندي من الجيش المعارض ويكشف في نهاية القصيدة أن المتحدث هو من قتله، فإن القصيدة متشائمة للغاية لأنها تعكس الإنسانية المشتركة لهذين الرجلين وأهوال الحرب الأوسع، وعلى الرغم من أن القصيدة تشير إلى أن البشر لن يتوقفوا عن القتال في أي وقت قريب أو بعيد، إلا أنها تدعو أيضًا إلى استبدال هذا العنف بالمصالحة والتضامن.
ويقول المتحدث في السطر الأول: بدا وكأنني هربت من المعركة إلى نفق عميق ومظلم للغاية، فإن النفق الذي تم حفره من صخر الجرانيت ويعود إلى بعض الحروب الهائلة في الماضي، ويقول:حتى في النفق وجدت الناس يتذمرون ويعانون، إما أنهم كانوا نائمين بعمق بحيث لا يمكن تحريكهم، أو أنهم ماتوا بالفعل، ومن ثم بينما كنت أضغط عليهم وأحثهم، قفز أحد النائمين وأخذ يحدق في، وبدا أنه يتعرف علي وأشفق علي، ورفع يديه بحزن وكأنه سيباركني، ويمكنني أن أقول من ابتسامته الخافتة أن القاعة المظلمة التي وقفنا فيها كانت الجحيم نفسه.
ويمكنك أن ترى كل الخوف محفورًا على وجهه، وحتى لو لم يصل أي دم أو عنف من المعركة أعلاه إلى القاعة التي وقفنا فيها، ولا يمكنك سماع صوت قصف المدفعية هناك، فإن البنادق لم تجعل المداخن في القاعة تتذمر، فقلت له: أيها الصديق الغريب أي غير المألوف، لا يوجد سبب للشعور بالحزن هنا، وأجاب: لا يوجد سبب باستثناء السنوات التي أفتقدها، وفقدان الأمل.
ويقول المتحدث: أنت وأنا كان لدينا نفس الآمال، وألقيت بنفسي في البحث عن أجمل شيء في العالم، أنا لا أتحدث عن الجمال المادي، وهذا الجمال يسخر من الوقت لأنه يمرّ بثبات، فإذا كان هذا الجمال حزينًا، فإن حزنه يكون أكثر ثراءً من الحزن الذي تجده هنا أي في القاعة، لو أني لم أمت، فإن سعادتي جعلت الكثير من الناس سعداء أيضاً، وحتى في حزني كنت سأترك شيئًا مهمًا ورائي شيئًا لا يمكنه البقاء هنا، وأنا أتحدث عن الحقيقة نفسها، الحقيقة التي لا يتحدث عنها أحد ألا وهي رعب الحرب، فإن الحرب تتلخص في جوهرها المرعب، وبما أنني لم أتمكن من إخبار الناس بمدى فظاعة الحرب، فسيكون الناس سعداء بالأشياء المدمرة التي فعلتها جيوشنا، أو سيكونون غير سعداء، وسوف يغضبون لدرجة أنهم سيستمرون بالقتال وقتل بعضهم البعض، سيكونون بسرعة النمور، ولن يتحدث أحد أو يختلف مع حكوماته، على الرغم من أن تلك الحكومات تحرك المجتمع بعيدًا عن التقدم وليس تجاهه.
ولقد كنت مليئاً بالشجاعة والغموض، وكنت مليئاً بالحكمة والخبرة، ولن أضطر إلى مشاهدة العالم وهو يتحرك للخلف، والمدن الحمقاء التي ليس لديها تحصينات، وإذا انسدت عجلات عرباتهم المدرعة بالدماء، سأذهب لغسلها بالماء من الآبار النقية، سأغسلهم بحقائق صحيحة للغاية بحيث لا يمكن إفسادها أو تحريفها، كنت سأفعل كل ما بوسعي للمساعدة باستثناء القتال، باستثناء المشاركة في حرب فظيعة ومرعبة جداً، وفي الحرب حتى أولئك الذين لم يصابوا بأذى جسدي يعانون من صدمة نفسية.
وفي المقطع الأخير يقول: أنا جندي العدو الذي قتلته يا صديقي، لقد تعرفت عليك في الظلام، لقد عبست عندما رأيتني بنفس الطريقة التي عبست بها بالأمس عندما تقاتلت معي بحربة، وحاولت صدك لكن يدي كانت بطيئة وخرقاء، ولكن دعونا نرتاح الآن”.
الفكرة الرئيسة في قصيدة Strange Meeting:
- أهوال الحرب.
- المصالحة والتضامن والتماسك.