قصيدة Strange Meeting

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة Strange Meeting؟

It seemed that out of battle I escaped
Down some profound dull tunnel, long since scooped
.Through granites which titanic wars had groined
,Yet also there encumbered sleepers groaned
.Too fast in thought or death to be bestirred
Then, as I probed them, one sprang up, and stared
,With piteous recognition in fixed eyes
.Lifting distressful hands, as if to bless
—,And by his smile, I knew that sullen hall
.By his dead smile I knew we stood in Hell
;With a thousand fears that vision’s face was grained
,Yet no blood reached there from the upper ground
.And no guns thumped, or down the flues made moan
”.Strange friend,” I said, “here is no cause to mourn“
,None,” said that other, “save the undone years“
,The hopelessness. Whatever hope is yours
Was my life also; I went hunting wild
,After the wildest beauty in the world
,Which lies not calm in eyes, or braided hair
,But mocks the steady running of the hour
.And if it grieves, grieves richlier than here
,For by my glee might many men have laughed
,And of my weeping something had been left
,Which must die now. I mean the truth untold
.The pity of war, the pity war distilled
.Now men will go content with what we spoiled
.Or, discontent, boil bloody, and be spilled
.They will be swift with swiftness of the tigress
.None will break ranks, though nations trek from progress
;Courage was mine, and I had mystery
:Wisdom was mine, and I had mastery
To miss the march of this retreating world
.Into vain citadels that are not walled
,Then, when much blood had clogged their chariot-wheels
,I would go up and wash them from sweet wells
.Even with truths that lie too deep for taint
I would have poured my spirit without stint
.But not through wounds; not on the cess of war
.Foreheads of men have bled where no wounds were
.I am the enemy you killed, my friend“
I knew you in this dark: for so you frowned
.Yesterday through me as you jabbed and killed
.I parried; but my hands were loath and cold
”. . . .Let us sleep now

كاتب قصيدة Strange Meeting:

هو”Wilfred Owen”، ويلفريد أوين هو شاعر بريطاني كتب أفضل الشعر البريطاني عن الحرب العالمية الأولى، وكتب جميع قصائده في عامٍ واحد تقريبًا، من أغسطس 1917 إلى سبتمبر 1918، وفي نوفمبر 1918 قُتل في إحدى المعارك عن عمر يناهز 25 عامًا، قبل أسبوع من الهدنة، وتم نشر خمس قصائد فقط له في حياته ثلاثة بين الشعب واثنتان ظهرت بشكل مجهول في مجلة هيدرا، وهي مجلة قام بتحريرها في عام 1917 عندما كان مريضًا في مستشفى كريجلوكارت الحربي في إدنبرة، وبعد وفاته بفترة قصيرة ظهرت سبع قصائد أخرى في مجلد عام 1919 من مختارات إديث سيتويل السنوية، وفي عامي 1919 و 1920 ظهرت سبع قصائد أخرى في الدوريات.

ملخص قصيدة Strange Meeting:

كتب أوين وهو جندي في الحرب العالمية الأولى هذه القصيدة في وقت ما خلال عام 1918 أثناء خدمته في الجبهة الغربية، ولم تُنشر قصيدته حتى عام 1919 أي بعد مقتله في معركة، ومتحدث هذه القصيدة هو جندي يحارب في المعركة ويُقتل، وهناك يلتقي بجندي من الجيش المعارض ويكشف في نهاية القصيدة أن المتحدث هو من قتله، فإن القصيدة متشائمة للغاية لأنها تعكس الإنسانية المشتركة لهذين الرجلين وأهوال الحرب الأوسع، وعلى الرغم من أن القصيدة تشير إلى أن البشر لن يتوقفوا عن القتال في أي وقت قريب أو بعيد، إلا أنها تدعو أيضًا إلى استبدال هذا العنف بالمصالحة والتضامن.

ويقول المتحدث في السطر الأول: بدا وكأنني هربت من المعركة إلى نفق عميق ومظلم للغاية، فإن النفق الذي تم حفره من صخر الجرانيت ويعود إلى بعض الحروب الهائلة في الماضي، ويقول:حتى في النفق وجدت الناس يتذمرون ويعانون، إما أنهم كانوا نائمين بعمق بحيث لا يمكن تحريكهم، أو أنهم ماتوا بالفعل، ومن ثم بينما كنت أضغط عليهم وأحثهم، قفز أحد النائمين وأخذ يحدق في، وبدا أنه يتعرف علي وأشفق علي، ورفع يديه بحزن وكأنه سيباركني، ويمكنني أن أقول من ابتسامته الخافتة أن القاعة المظلمة التي وقفنا فيها كانت الجحيم نفسه.

ويمكنك أن ترى كل الخوف محفورًا على وجهه، وحتى لو لم يصل أي دم أو عنف من المعركة أعلاه إلى القاعة التي وقفنا فيها، ولا يمكنك سماع صوت قصف المدفعية هناك، فإن البنادق لم تجعل المداخن في القاعة تتذمر، فقلت له: أيها الصديق الغريب أي غير المألوف، لا يوجد سبب للشعور بالحزن هنا، وأجاب: لا يوجد سبب باستثناء السنوات التي أفتقدها، وفقدان الأمل.

ويقول المتحدث: أنت وأنا كان لدينا نفس الآمال، وألقيت بنفسي في البحث عن أجمل شيء في العالم، أنا لا أتحدث عن الجمال المادي، وهذا الجمال يسخر من الوقت لأنه يمرّ بثبات، فإذا كان هذا الجمال حزينًا، فإن حزنه يكون أكثر ثراءً من الحزن الذي تجده هنا أي في القاعة، لو أني لم أمت، فإن سعادتي جعلت الكثير من الناس سعداء أيضاً، وحتى في حزني كنت سأترك شيئًا مهمًا ورائي شيئًا لا يمكنه البقاء هنا، وأنا أتحدث عن الحقيقة نفسها، الحقيقة التي لا يتحدث عنها أحد ألا وهي رعب الحرب، فإن الحرب تتلخص في جوهرها المرعب، وبما أنني لم أتمكن من إخبار الناس بمدى فظاعة الحرب، فسيكون الناس سعداء بالأشياء المدمرة التي فعلتها جيوشنا، أو سيكونون غير سعداء، وسوف يغضبون لدرجة أنهم سيستمرون بالقتال وقتل بعضهم البعض، سيكونون بسرعة النمور، ولن يتحدث أحد أو يختلف مع حكوماته، على الرغم من أن تلك الحكومات تحرك المجتمع بعيدًا عن التقدم وليس تجاهه.

ولقد كنت مليئاً بالشجاعة والغموض، وكنت مليئاً بالحكمة والخبرة، ولن أضطر إلى مشاهدة العالم وهو يتحرك للخلف، والمدن الحمقاء التي ليس لديها تحصينات، وإذا انسدت عجلات عرباتهم المدرعة بالدماء، سأذهب لغسلها بالماء من الآبار النقية، سأغسلهم بحقائق صحيحة للغاية بحيث لا يمكن إفسادها أو تحريفها، كنت سأفعل كل ما بوسعي للمساعدة باستثناء القتال، باستثناء المشاركة في حرب فظيعة ومرعبة جداً، وفي الحرب حتى أولئك الذين لم يصابوا بأذى جسدي يعانون من صدمة نفسية.

وفي المقطع الأخير يقول: أنا جندي العدو الذي قتلته يا صديقي، لقد تعرفت عليك في الظلام، لقد عبست عندما رأيتني بنفس الطريقة التي عبست بها بالأمس عندما تقاتلت معي بحربة، وحاولت صدك لكن يدي كانت بطيئة وخرقاء، ولكن دعونا نرتاح الآن”.

الفكرة الرئيسة في قصيدة Strange Meeting:

  • أهوال الحرب.

شارك المقالة: