هي قصيدة للشاعر دانتي جابرييل روسيتي، تصف هذه القصيدة لحظات تذكر المتحدث عندما واجه مشهدًا عاطفيًا يتضمن شخصًا يحبه.
ما هي قصيدة Sudden Light
ملخص قصيدة Sudden Light
ولد دانتي جابرييل روسيتي في لندن، تشمل أعماله السيد هيو مالك الحزين، وهي قصة أسطورية في أربعة أجزاء (1843)، بالإضافة إلى كتابة الشعر، كان روسيتي شخصية مهمة في جماعة الإخوان المسلمين ما قبل الرفائيلية واللوحة المرتبطة بهذه المجموعة، قسّم عمله طوال حياته بين شغفه، الشعر والفن.
روسيتي هو الطفل الثاني والابن الأكبر للمغتربين الإيطاليين، كان والده غابرييل روسيتي باحثًا في دانتي تم نفيه من نابولي لكتابة الشعر لدعم دستور نابولي لعام 1819، وقد تدربت والدة روسيتي كمربية وأشرفت على التعليم المبكر لأطفالها، كان ويليام مايكل روسيتي مع شقيقه عضوًا نشطًا في جماعة الإخوان المسلمين ما قبل الرفائيلية وأصبح محررًا ورجلًا للأدب وكاتب مذكرات، أصبحت أصغرها كريستينا جورجينا روسيتي شاعرة غنائية مهمة ومؤثرة.
كُتبت هذه القصيدة في أوائل خمسينيات القرن التاسع عشر، لم يتم نشرها حتى صدر مجلد روسيتي (Poems: An Offering to Lancashire was released)، اختار روسيتي فصل النص إلى ثلاثة مقاطع من خمسة أسطر، أو خماسيات، لقد قام أيضًا ببنائها باستخدام مخطط قافية متسق يتبع نمطًا من (ababa cdcdc efefe)، يرتبط هذا النمط الحلقي مباشرة بموضوع التكرار الموجود في النص.
يجب على القارئ أيضًا أن يحيط علماً باستخدام المسافة البادئة، تتوافق المسافة البادئة مع القوافي النهائية، على سبيل المثال يتم نقل جميع سطور قافية النهاية (ell) للمقطع الأول إلى الداخل، يساعد هذا الاختيار في التأكيد على نمط الصوت الذي يشبه الغناء.
يستفيد الشاعر أيضًا من التكرار في العبارات التي يستخدمها، على سبيل المثال يستخدم السطر الأول من كل مقطع من المقاطع الثلاثة كلمة (before)، يتحدثون جميعًا عن تذكر تجربة معينة يبدو أنها تحدث مرة أخرى، تبدأ القصيدة بمتحدث يقول إنه يعرف أنه كان هنا من قبل.
بنهاية المقطع الأول يتضح أنّ المقصود بكلمة هنا هو منزل بالقرب من المحيط، لم يتم تقديم مزيد من التفاصيل حول الموقع الدقيق، الأهم من ذلك المشهد هو من هو معه، تذكر المشاهد والأصوات والروائح الموجودة في المشهد بشيء لا يستطيع وضعه في مكانه تمامًا.
نتوصل إلى استنتاج مفاده أنه عاش هذه اللحظة من قبل جنبًا إلى جنب مع المستمع المقصود لهذه القصيدة، في المقطع الثاني يصف لحظتين تحدثان في وقت واحد، هذه هي رحلة طائر السنونو وتقلب رقبة المستمع، يؤكدون له نعم لقد رأى هذه المشاهد وشعر بنفس المشاعر من قبل.
في السطور الأخيرة يلجأ إلى مستمعه ويسأل في الغالب بشكل خطابي ما إذا كان من الممكن أن يتغلب حبهم على الموت، يشعر أنهما تربطهما علاقة يمكن أن تستمر إلى ما بعد النهار والليل أو الحياة والموت، في المقطع الأول من القصيدة يبدأ المتحدث بوصف لحظة معينة.
إنه يعرف بدرجة من اليقين أنه كان هنا من قبل، ستزود الأسطر التالية القارئ ببعض تفاصيل المكان لكن لن يعرف المرء على وجه اليقين مكانه بالضبط، على الرغم من أنه متأكد من أنه كان هنا من قبل إلا أنه غير قادر على تذكر متى أو كيف، يمكن أن يكون هذا هو الحال.
إنه لا يستطيع أن يقول تحت أي ظروف كانت قد وجد نفسه هنا سابقًا، هناك عناصر معينة في المشهد تثير ذكرياته، الأول هو الرائحة، في مكان ما بعيدًا ما وراء الباب يمكنه اكتشاف رائحة العشب، المشهد حتى الآن ممتع، وممّا يعزز ذلك الأسطر التالية التي تصف العشب بأنه ذو رائحة كريهة جميلة، إنه أمر يريد الوصول إليه وتجربة المزيد منه.
يضيف السطر الأخير من المقطع الأول عناصر أخرى لتجربته، هناك صوت تنهد للماء ومشهد الأضواء حول الشاطئ، لقد مر الآن بالرائحة والصوت والبصر، يتم تشغيل حواسه من قبل كل أنواع المنبهات، بالإضافة إلى ذلك يستطيع القارئ الآن وضعه داخل مبنى من نوع ما بالقرب من المحيط.
في المقطع الثاني يوجه المتحدث كلماته إلى المستمع المقصود، هذا الشخص هو الذي يجعل اللحظة مميزة كما هي، يبدأ بذكرى أخرى، أنّ المستمع كان هنا من قبل، إنه يشعر كما لو كان الاثنان في هذا المكان، ينتميان إلى بعضهما البعض، لحظات أكثر ممّا كان يعتقد في البداية.
مرة أخرى هو غير متأكد من التفاصيل الدقيقة أو كيف يمكن أن يكون ذلك ممكنًا، ومع ذلك فهو قادر على انتقاء عناصر من المشهد تذكره بتجربة سابقة، هناك حركة السنونو لأنه يحلق في الهواء، إنه يرى هذا في نفس الوقت الذي يرى فيه المستمع يدير رقبته هكذا.
هذه الذكريات التي لديه تتجمع من خلال أبسط الإجراءات، في حين أنّ حركة رقبة المستمع قد تبدو وكأنها فعل غير مهم، فقد تأثر بها بشدة، يختتم المقطع الصوتي مع المتحدث الذي يصف كيف أنه عندما رأى هذين الفعلين يحدثان في نفس الوقت تغير شيء ما، كان هناك حجاب فوق المشهد سقط بعيداً، يمكنه الآن رؤية كل شيء بوضوح ويعرف أنّ كل شيء حدث من قبل.
في المقطع الأخير يسأل المستمع عن رأيه فيما يحدث، يسأل عما إذا كانت الأشياء قد حدثت من قبل كما يحدث الآن، من الواضح أنه يريد أن يتم التحقق من صحته في فهمه الجديد لوقتهم معًا، من المهم أن يشارك المستمع في الوقت الحالي، في الأسطر الأربعة الأخيرة من هذه القطعة يطرح المتحدث سؤالاً طويلاً ومعقدًا إلى حد ما.
إنه مهتم بالتقدم الإضافي للوقت، هذا الارتباط الجديد بين الاثنين يجعله يعتقد أنهما سيكونان قادرين على التغلب على الوقت، ربما كما يفترض لن يكون الموت قادرًا على تدمير حبهم، إنه يأمل أنه بغض النظر عما إذا كان الليل أو النهار، أو الحياة أو الموت، سيظل الاثنان معًا، تمنحه لحظات الصلات الدنيوية الأخرى إيمانًا بأنّ حبهم يمكن أن يستمر لفترة أطول بكثير من أي حب آخر.