قصيدة Suicide in the Trenches

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (Suicide in the Trenches)؟

I knew a simple soldier boy
,Who grinned at life in empty joy
,Slept soundly through the lonesome dark
.And whistled early with the lark

,In winter trenches, cowed and glum
,With crumps and lice and lack of rum
.He put a bullet through his brain
.No one spoke of him again

You smug-faced crowds with kindling eye
,Who cheer when soldier lads march by
Sneak home and pray you’ll never know
.The hell where youth and laughter go

الفكرة الرئيسية في قصيدة (Suicide in the Trenches):

  • وصف قسوة الحرب.
  • الاكتئاب والحزن.

ملخص قصيدة (Suicide in the Trenches):

هي قصيدة للشاعر البريطاني سيغفريد ساسون (Siegfried Sassoon)، ونُشرت في مجموعته (Counter-Attack and Other Poems) في عام 1918 ميلادي، وكما هو الحال مع القصائد الأخرى في تلك المجموعة تعتمد هذه القصيدة على تجارب ساسون الخاصة كجندي في الجيش البريطاني خلال الحرب العالمية الأولى، وتقدم القصيدة وصفًا للحرب يتناقض بشكل حاد مع بعض وجهات النظر الأكثر رومانسية التي يقدمها شعراء مثل جيسي بوب وروبرت بروك.

يبدأ خطيب هذه القصيدة بوصف جندي نموذجي وهو شاب وبريء وساذج إلى حد ما، وبشكل مأساوي تدفعه الحقيقة المروعة للحرب إلى الانتحار في الخنادق، ثم تنتقد القصيدة بعد ذلك الجمهور في الوطن، حيث تزعم أنها تشجع الشباب على التخلي عن حياتهم دون الاعتراف الكامل بالرعب الذي ينتظر الجندي البسيط الصبي الصغير.

ويبدأ المتحدث القصيدة ويقول كنت أعرف شابًا بريئًا أصبح جنديًا، وكان هذا الشاب يعيش حياة سعيدة خالية من الهموم، واعتاد أن ينام بهدوء طوال الليل المظلم الفارغ، وكان ينهض في الصباح بمرح، ويصفر مع الطيور، وفي الحرب أصيب بالاكتئاب والخوف، وكان مدفوعًا باليأس بسبب الانفجارات التي لا هوادة فيها للقذائف ولسعات الحشرات ونقص الكحول.

ثم أطلق النار على رأسه، وبعد ذلك سرعان ما تم نسيانه، وكل الناس الذين يشعرون بالرضا عن أنفسهم في المنزل لديهم نيران في عينيك وأنت تصفق للجنود الشباب الذين يسيرون في الشوارع، وبعد مرور الجنود اذهب بسرعة إلى المنزل وآمل أن لا تضطر أبدًا إلى تجربة جحيم الحرب، التي تدمر كل الفرح والبراءة.

تلقي هذه القصيدة لسيغفريد ساسون نظرة جريئة وثابتة على رعب الحرب، وتحديداً الحرب العالمية الأولى في عام 1914-1918، وتركز القصيدة على جندي بسيط واحد، في العادة يمثل الملايين من الشباب الآخرين، ممزقًا ممّا كان يمكن أن يكون لديه حياة نموذجية من الشباب والضحك، وفتى ساسون سرعان ما طغت عليه الحقائق المروعة للحرب، وفي حالة من اليأس المطلق، أطلق النار على رأسه.

تقارن القصيدة هذه التجربة المباشرة للحرب ومأساة انتحار الشاب، مع الحشود ذات الوجه المتعجرف الذين يصطفون في الشوارع ليهتفوا الجنود والجنود، وهذا بدوره يشجع ضمنيًا دورة العنف وإهدار الحياة، وفي هذه القصيدة الجحيم ليس مفهومًا بعيد المنال ولكنه حقيقة على الأرض أثناء الحرب.

يبدأ ساسون برسم صورة لشباب الجندي البريء قبل تجربته في الحرب، ثم يضع المقطع الثاني القارئ في الخنادق نفسها، في موقع الانتحار، بينما يعمل المقطع الثالث كتحذير لأولئك الذين عادوا إلى المنزل والذين لا يعرفون شيئًا عما يشبه القتال في مثل هذا الصراع المروع.

تصور القصيدة شخصيتها الرئيسية كشاب نموذجي، كان بسيطًا ومبتسمًا للحياة بفرح فارغ، وكان ينام جيدًا طوال الليل ويصفر مع الطيور في الصباح، وبعبارة أخرى كان هذا الشاب بخير قبل اندلاع الحرب، وفي الواقع استغلت الحرب العالمية الأولى حماس الشباب للحياة من خلال توضيح أن الحرب كانت نوعًا من المغامرة المثيرة، وهي كذبة عمل ساسون بجد لفضحها من خلال شعره.

بعد فترة وجيزة سيطرت حقيقة الحرب وكل ما يتطلبه الأمر هو بعض التفاصيل حتى تنقل القصيدة قسوة الصراع ومشقة الصراع، ويصاب الشاب بالاكتئاب بسبب ما رآه، ونومه الذي كان هادئًا في يوم من الأيام تفسده الآن النتوءات أي أصوات الانفجارات والقمل أي الحشرات الصغيرة المجنونة التي تتغذى على دم الإنسان، وهكذا تحاول القصيدة أن تعطي القارئ لمحة صغيرة عن الإجهاد الذهني للحرب، الذي يتناقض مع الوطنية غير المفكرة لأولئك الذين عادوا إلى الوطن في المقطع الثالث.

تجادل القصيدة بأنه لا يوجد شيء للاحتفال به بشأن الحرب، ويأمل المتحدث أن أولئك الذين يهتفون بسذاجة في المنزل لن يتعلموا أبدًا كيف سيكون الحال عندما يكونون هناك بشكل مباشر، إنّ الحرب نوع من الجحيم حيث يموت الشباب والضحك، حيث تُذبح البراءة نفسها بلا رحمة.


شارك المقالة: