قصيدة Tears Idle Tears

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (Tears Idle Tears)؟

,Tears, idle tears, I know not what they mean
Tears from the depth of some divine despair
,Rise in the heart, and gather to the eyes
,In looking on the happy Autumn-fields
.And thinking of the days that are no more
         ,Fresh as the first beam glittering on a sail
,That brings our friends up from the underworld
Sad as the last which reddens over one
;That sinks with all we love below the verge
.So sad, so fresh, the days that are no more
         Ah, sad and strange as in dark summer dawns
The earliest pipe of half-awaken’d birds
To dying ears, when unto dying eyes
;The casement slowly grows a glimmering square
.So sad, so strange, the days that are no more
         ,Dear as remember’d kisses after death
And sweet as those by hopeless fancy feign’d
,On lips that are for others; deep as love
;Deep as first love, and wild with all regret
!O Death in Life, the days that are no more

الفكرة الرئيسية في قصيدة (Tears Idle Tears):

  • الطبيعة المرّة للذاكرة والفقدان.

ملخص قصيدة (Tears Idle Tears):

هي قصيدة غنائية للشاعر الفيكتوري ألفريد اللورد تينيسون (Alfred Lord Tennyson)، وتم تضمينها في الأصل في قصيدته السردية (The Princess) في عام 1847 ميلادي حيث غناها قبل الزواج، والقصيدة عبارة عن تأمل عاطفي شديد في مرور الوقت وفقدان الأصدقاء والأحباء، ويمكن تفسير هذا الموضوع جزئيًا من خلال حقيقة أن تينيسون كتب القصيدة بعد زيارة دير تينيرن الفقير، بالقرب من قبر صديق عزيز.

ويبدأ المتحدث القصيدة ويقول أنا أبكي وأبكي ولا أعرف لماذا، يبدو أن الدموع تأتي من حزن عميق، ويشعر في نفس الوقت بأنه شيء رائع ومبهج، ويبدأ هذا الحزن في القلب قبل أن يشق طريقه إلى العيون، وأنا أنظر إلى المشهد السعيد لحقول الخريف هذه وأفكر في الماضي.

وتعطيني هذه الدموع النشاط مثل شعاع الشمس الأول الذي يضرب شراع سفينة تحمل أصدقائنا الموتى من العالم السفلي، ولكن هذه الدموع حزينة أيضًا مثل شعاع الشمس الأخير الذي ينعكس عن شراع سفينة أخرى، والذي يحمل كل من نحبهم بعيدًا في الأفق، إنه لأمر محزن للغاية ولكنه أيضًا مفعم بالحيوية للتفكير في الماضي.

حقًا إنه أمر محزن وغريب مثل صباح صيفي مظلم عندما تبدأ الطيور الأولى، التي كانت نصف مستيقظة فقط، في غناء أغنيتها لشخص على فراش الموت، يمكنه رؤية ضوء الشمس المتصاعد يتدفق ببطء عبر النافذة، إنه لأمر محزن للغاية ولكن من الغريب أيضًا التفكير في الماضي.

هذه الدموع نادرة ومعتز بها مثل ذكرى لعاشق ميت، وهي جميلة مثل العاشق الذي يصوره خيال ميؤوس منه، وميؤوس منه لأن هذا العاشق الخيالي مرتبط مع شخص مرتبط بالفعل بشكل رومانسي بشخص آخر غيره، هذه الدموع عميقة مثل الحب نفسه، وخاصة الحب الأول، ويستهلكها الندم تمامًا، إنه مثل إعادة الموتى إلى الحياة مرة أخرى للتفكير في الماضي!

في هذه القصيدة يتساءل المتحدث عن مصدر يأسه، والحزن العميق ولكنه غامض ناتج عن النظر إلى المناظر الطبيعية في الخريف والتفكير في ماضيها، ومعنى عنوان القصيدة دموع فارغة بمعنى بدون هدف أو سبب واضح، ولكنها مرتبطة أيضًا في جميع أنحاء القصيدة بموت الأصدقاء، وذاكرة الحب الماضي، والتغيرات في الطبيعة.

ومع ذلك فإن عدم وجود تفاصيل محددة مثل أسماء هؤلاء الأصدقاء أو العشاق يجعل القصيدة تأملًا أكثر عمومية حول طبيعة الذاكرة الجميلة والمرة، والتي تركز على الحزن الذي ينشأ عند التفكير في كل ما فقدته مع مرور الوقت، ولا تسعى القصيدة إلى شرح هذا الحزن، بل تركز بدلاً من ذلك على التناقض المؤثر لتذكر الأيام السعيدة، والتي مع ذلك تجعل المتحدث حزينًا لأنها لم تعد موجودة.

تربط القصيدة بوضوح اليأس للمتكلم باعتبار طبيعة الذاكرة، لسبب واحد أنها تعود مرارًا وتكرارًا إلى عبارة الأيام التي لم تعد موجودة، ومؤكدة أن حزنها متجذر في التفكير في الأيام التي جاءت وذهبت، إنها أيضًا تبحث عن حقول الخريف السعيدة، والخريف هو فصل مرتبط بالتغيير والتفكير، حيث تتلاشى وفرة الصيف ويقترب الموت المجازي للشتاء، وفي غضون ذلك تؤدي حقيقة أن هذه الحقول سعيدة إلى تعقيد حزن المتحدث من خلال التأكيد على قدرة الذاكرة على جعل الناس سعداء وحزينًا في آنٍ واحد.


شارك المقالة: