قصيدة The Arrow and the Song

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة بقلم الشاعر هنري وادزورث لونجفيلو، وهي قصيدة شيقة تستخدم الرباعيات، في جميع أنحاء القطعة يلمح المتحدث إلى التأثير المجهول لشعره قبل أن يجده في قلب صديقه في المقطع الأخير.

ملخص قصيدة The Arrow and the Song

في القصيدة القصيرة يمكن للقراء العثور على العديد من الأمثلة على استخدام الشاعر للأدوات الشعرية، على سبيل المثال تعمل القصيدة كمجمل استعارة تصور نتائج أفعال الفرد، وتحديداً تلك التي تكون سريعة الزوال أو غير مادية، وهي قصيدة قصيرة مدروسة حول تأثير أفعال المرء، ويمكن رؤيتها من خلال استعارات سهم وأغنية.

في الرباعية الأولى من هذه القصيدة يصف المتحدث إطلاق سهم في السماء دون معرفة مكانه، راقبه وهو يطير لبعض الوقت لكن عينيه لم تكن سريعة بما يكفي لتتبعه حتى نهايته، باستخدام نفس الهيكل في المقطع الثاني يصف الشاعر ترك أغنيتهم تنطلق في السماء، وبنفس الطريقة لم تكن أعينهم سريعة بما يكفي لتتبع أين ذهبت، هذا المتحدث يسأل عيون من تكون قادرة على ذلك؟ في المقطع الأخير يصف المتحدث العثور على كل من السهم وأغنيته.

هي عبارة عن قصيدة من ثلاثة مقاطع مقسمة إلى مجموعات من أربعة أسطر، تُعرف باسم الرباعيات، تتبع هذه الرباعيات مخطط قافية بسيط لـ (AABB CCDD EEFF)، يتم تقسيم المقاطع إلى قسمين مجموعتين من سطرين تخلقان إيقاعًا ثابتًا للغاية في القطعة، كما اختار الشاعر استخدام مقياس رباعي التفاعيل في القصيدة، هذا يعني أنّ كل سطر يحتوي على أربع مجموعات من دقاتين، الأول منها غير مضغوط والثاني مشدد.

,I shot an arrow into the air

;It fell to earth, I knew not where

For, so swiftly it flew, the sight

.Could not follow it in its flight

في السطور الأولى من هذه القصيدة يبدأ المتحدث بوصف كيف أطلقوا سهمًا في الهواء، يستخدم الشاعر لغة بسيطة للغاية في جميع المقاطع الثلاثة، هذا يعني أنه على المستوى السطحي لا تشعر القصيدة بالتعقيد أو الشعري المفرط في استخدامها للإلقاء، يتابع المتحدث ليصف كيف أنه بعد أن أطلقوا السهم في الهواء، سقط على الأرض ولم يعرفوا أين، هناك خطر متأصل في هذا الإجراء عندما لا يعرف أحد أين يمكن أن ينتهي السهم، سقط السهم بسرعة وبعجلة كافية إلى حيث لا تستطيع عيون المتحدث متابعة المكان الذي ذهب إليه في رحلته.

,I breathed a song into the air

;It fell to earth, I knew not where

,For who has sight so keen and strong

?That it can follow the flight of song

باستخدام نفس الهيكل الموجود في المقطع الأول يصف الشاعر تنفس أغنية في الهواء، تركوا الأغنية وهي كلمة تستخدم غالبًا لوصف شعر شاعر، في الهواء، وسقطت على الأرض، هنا من المحتمل أن يخلق الشاعر استعارة تصف كيف يضع الشاعر كتاباته في العالم، وهم لا يعرفون بالضبط أين ستنتهي، لم يتمكنوا من تتبع أغنيتهم الخاصة، ويقول المتحدث من يستطيع ذلك؟ من لديه عيون سريعة بما يكفي لمتابعة رحلة أغنية؟ الجواب الضمني على هذا السؤال هو أن لا أحد يفعل، لا أحد لديه القدرة على متابعة تأثير أغنية أو قصيدة، لأنها تُطلق على الأرض.

Long, long afterward, in an oak

;I found the arrow, still unbroke

,And the song, from beginning to end

.I found again in the heart of a friend

المقطع الثالث يكسر النمط الذي رسمه الشاعر في المقطعين الأول والثاني، هنا يأخذ الشاعر القارئ إلى ما وراء الأحداث التي سبق أن حددها، وجد السهم في البلوط، لقد نجا من سقوطه دون كسر، بقاء السهم يعني أنه هبط بطريقة محظوظة بشكل خاص، بالإضافة إلى ذلك فإنّ حقيقة أنّ المتحدث كان قادرًا على العثور على السهم على الإطلاق يبدو محظوظًا جدًا.

كما يجدون أغنيتهم من البداية إلى النهاية في قلب صديق، هبطت أغنيته وهذه استعارة لشعره، في مكان ما يجب أن يرضي الشاعر وهو في قلب صديقه، وهذا يوحي بأنها حركت صديق الشاعر لدرجة أنها ظلت عالقة معه، تمنح القوافي المثالية في هذه السطور القصيدة شعورًا مميزًا يشبه الغناء، إنه نظام قافية بسيط للغاية، وهو أمر يضيف إلى البساطة الكلية لاستخدام الشاعر للغة.

النغمة في القصيدة وصفية وواضحة، ينقل المتحدث الأحداث التي شارك فيها مجازيًا، والتي حدثت من حوله بطريقة مباشرة، لا يحكم على أفعاله أو على أفعال الآخرين، الأمر متروك للقراء لتفسير ما يجري بالضبط في هذه القطعة ولماذا من المهم أين ذهب السهم أو أغنية الشاعر، والغرض من ذلك هو التلميح إلى الآثار الواسعة وغير المعروفة المرتبطة بإخراج الشعر إلى العالم، عندما يغني المرء أغنيته في السماء أو يطلق سهمًا في السماء، فلن يكون لديه أي فكرة عن المكان الذي سيهبط فيه أي منهما.


شارك المقالة: