قصيدة The Bay

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة بقلم الشاعر جيمس ك باكستر، تتحدث القصيدة عن فقدان الجمال الطبيعي للخليج والمنطقة المحيطة به.

ملخص قصيدة The Bay

هي قصيدة تأسف على فقدان الجمال الطبيعي للخليج والمناطق المحيطة، تخلق الصور المتناقضة لطفولة الشاعر والسيناريو الحالي تأثيرًا دائمًا على عقل الشاعر، ومع ذلك فإنّ نظرة باكستر لتقدم البشرية وتأثيراتها على الطبيعة متناقضة، من المؤكد أنّ المعنى الأساسي هو الألم، كما أنّ تمثيل الماضي نابض بالحياة بدرجة كافية لإثارة الرهبة لجمال المناظر الطبيعية، علاوة على ذلك فإنّ التعبيرات المناسبة دون أي مبالغة تدل على درجة الخسارة الطبيعية.

في القصيدة يشارك الشاعر ذكريات الطفولة، كان الأطفال الذين يعيشون بالقرب من تلك المنطقة التي يشير إليها الشاعر في هذه القصيدة قريبين من الطبيعة، استحموا في بحيرة في الطريق إلى الخليج وغيروا ملابسهم في غابة من الخيزران، علاوة على ذلك تسابقوا في القوارب وركبوا جذوع الأشجار العائمة على المياه الضحلة الخريفية.

لكن الشاعر الناضج الآن يفتقد تلك الذكريات ويأسف على الخسارة الطبيعية أمام عينيه، كل شيء تغير، من الطرق التي ركضوا بها، تصور المناطق المحيطة بالخليج والخليج نفسه تأثير التحديث، إنّ مياه الخليج التي أعطت ذات يوم العزاء للروح الطفولية للشاعر، أصبحت الآن تقف كالحجر ولا تستطيع الابتعاد.

One the road to the bay was a lake of rushes
.Where we bathed at times and changed in the bamboos
Now it is rather to stand and say
,How many roads we take that lead to Nowhere
:The alley overgrown, no meaning now but loss
.Not that veritable garden where everything comes easy

تتحدث القصيدة عن أيام طفولة الشاعر في الأسطر القليلة الأولى من المقطع الأول، يقول الشاعر، هنا الشاعر نفسه كيف استحم هو وأصدقاؤه في بحيرة الاندفاع في طريقهم إلى الخليج، بعد ذلك قاموا بتغيير ملابسهم في ظلال أشجار الخيزران، إنه يعكس أنه في العصور القديمة كان أطفال تلك المنطقة قريبين من جوهر الطبيعة.

لكن الوضع الحالي يؤلم الشاعر بعمق، الآن تندب الطرق فقط غياب الأطفال المرعبين الذين مروا فوقها وخلقوا ذكريات على الطريق، أصبحت الأزقة التي كانت تطأها أقدام صغيرة ناعمة الآن متضخمة، تصور مثل هذه الصورة للمناظر الطبيعية إحساسًا بالخسارة.

علاوة على ذلك في السطر الأخير ينوي الشاعر السخرية، وهنا يوضح الشاعر أنه لا يشير إلى وسائل الفرح الحديثة، في العصر الحديث يستعد الأطفال لكل شيء قبل أن يريدوا، يقول الشاعر اليوم كل شيء يأتي بسهولة، لكن الشاعر يشعر بقربه من الوقت الذي كان فيه كل شيء نقيًا وليس جاهزًا.

And by the bay itself were cliffs with carved names
.And a hut on the shore by the Maori ovens
We raced boats from the banks of the pumice creek
Or swam in those autumnal shallows
Growing cold in amber water, riding the logs
.Upstream, and waiting for the taniwha

في المقطع الثاني من القصيدة يتذكر جيمس باكستر بعض الصور من الماضي، كانت هناك منحدرات على الخليج، اعتاد الناس على نحت أسمائهم عليها، الشاعر يفكر في كوخ على الشاطئ بالقرب من أفران الماوري، لكن الآن هذه الأشياء قد تلاشت.

علاوة على ذلك يمكن للشاعر أن يتخيل بوضوح تلك الأيام التي كان يسابق فيها القوارب من ضفاف جدول الخفاف أو يسبح في المياه الضحلة في الخريف، لا يزال يتذكر كيف كان الماء باردًا في المياه الضحلة، ركب مع أصدقائه جذوع الأشجار في أعلى النهر وانتظروا وحش تانيوا بإثارة، هنا تشير الإشارة إلى أسطورة تانيوا إلى ثقافة الماوري ككل، لذلك تحت ستار الخسارة الطبيعية يتحدث الشاعر أيضًا عن التهديد للثقافة الأصلية لنيوزيلندا.

So now I remember the bay and the little spiders
.On driftwood, so poisonous and quick
The carved cliffs and the great outcrying surf
.With currents round the rocks and the birds rising
A thousand times an hour is torn across
.And burned for the sake of going on living
But I remember the bay that never was
.And stand like stone and cannot turn away

في المقطع الثالث من هذه القصيدة لباكستر، يشير الشاعر مجازيًا إلى الخشب الطافي والعناكب الصغيرة الموجودة عليه، هنا من المفارقات أنّ الشاعر يستخدم استعارتين مهمتين، هنا يصور الخشب الطافي ثقافة الماوري وتمثل تحديث العناكب، وفقًا للشاعر مثل تحديث العنكبوت له سمه وهو سريع في تدمير ثقافة السكان الأصليين في المكان.

ومع ذلك في السطرين التاليين يستخدم الشاعر تقنية تيار الوعي ويدرج صورة من طفولته، يتخيل الشاعر الجرف المنحوت، والأمواج الصاخبة العظيمة، والتيارات حول الصخور التي جعلت الطيور تطير، يتم استخدام هذه الصورة للبحر هنا لخلق تأثير متناقض مع الفكرة الموجودة في السطور التالية.

في السطور القادمة يتحدث الشاعر عن الوضع الحالي للخليج ومحيطه، أحرق الناس الأشجار المجاورة لتحديث المنطقة، قلبت أنشطتهم كل شيء رأسًا على عقب، أصبحت مياه الخليج التي كانت متحركة في السابق بلا حياة مثل الحجر، هذا المشهد يجعل الشاعر يشعر بالحزن.


شارك المقالة: