قصيدة The Brook

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة The Brook؟

,I come from haunts of coot and hern
I make a sudden sally
,And sparkle out among the fern
.To bicker down a valley

,By thirty hills I hurry down
,Or slip between the ridges
,By twenty thorpes, a little town
.And half a hundred bridges

Till last by Philip’s farm I flow
,To join the brimming river
,For men may come and men may go
.But I go on for ever

,I chatter over stony ways
,In little sharps and trebles
,I bubble into eddying bays
.I babble on the pebbles

With many a curve my banks I fret
,By many a field and fallow
And many a fairy foreland set
.With willow-weed and mallow

I chatter, chatter, as I flow
,To join the brimming river
,For men may come and men may go
.But I go on for ever

,I wind about, and in and out
,With here a blossom sailing
,And here and there a lusty trout
,And here and there a grayling

And here and there a foamy flake
Upon me, as I travel
With many a silvery waterbreak
,Above the golden gravel

And draw them all along, and flow
To join the brimming river
,For men may come and men may go
.But I go on for ever

,I steal by lawns and grassy plots
;I slide by hazel covers
I move the sweet forget-me-nots
.That grow for happy lovers

,I slip, I slide, I gloom, I glance
;Among my skimming swallows
I make the netted sunbeam dance
.Against my sandy shallows

I murmur under moon and stars
;In brambly wildernesses
;I linger by my shingly bars
;I loiter round my cresses

And out again I curve and flow
,To join the brimming river
,For men may come and men may go
.But I go on for ever

ملخص قصيدة The Brook:

كتب الشاعر البريطاني ألفريد اللورد تينيسون هذه القصيدة في عام 1886، قبل وفاته بست سنوات فقط، فإن القصيدة هي أغنية يقوم فيها المتحدث وهو النهر أو المجرى نفسه برحلة طويلة ومتعرجة عبر الريف، للانضمام إلى نهر كبير مطوي داخل هذه القصيدة التي تبدو جميلة وتدور هذه القصيدة حول تيار صغير مظلم، وعن مواضيع أكثر إثارة للموت، وعدم الثبات البشري، ولامبالاة الطبيعة البشرية، مع أن القصيدة تؤكد أيضًا على جمال الطبيعة المطلق، وأبرز ما يميز القصيدة هو أنها من الشعر الركيك أو من الغناء الرتيب، فإن هذه الجملة “For men may come and men may go, / But I go on for ever,”، تظهر أربع مرات في جميع أنحاء القصيدة وتلتقط كلاً من زوال الحياة البشرية وثبات الطبيعة.

وتبدأ القصيدة: إن متحدث القصيدة النهر نفسه، وبدأت القصيدة بشيء من الماء، حيث تتجمع الطيور التي تسمى coot و heron في كثير من الأحيان، وفجأة اندفع النهر إلى الأمام، ويلمع ضوء الشمس على الماء بينما يتموج النهر عبر المساحات الخضراء التي تنمو بجانب ضفة النهر، ومن ثم يتدفق النهر برفق في الوادي.

واكتسب الزخم أي يوصف قوة دفع الماء في النهر، وينهار النهر أسفل العديد من التلال ويتسرب عبر الشقوق الضيقة على بعض سفوح التلال، وعلى طول الطريق يمر النهر بعدة قرى وبلدات صغيرة، ويتدفق تحت الكثير من الجسور، وأخيرًا يمر النهر عبر مزرعة مملوكة لرجل يدعى فيليب، فإن النهر في طريقه ليتم امتصاصه بواسطة النهر الضخم والفيضان بالفعل، ويدّعي النهر أنه بينما يعيش البشر حياة قصيرة غير دائمة، فإن النهر نفسه سيبقى دائمًا.

ويستعيد النهر رحلته مرة أخرى، ويندفع عبر الممرات والشوارع الحجرية، ويبدو وكأنه موسيقى وهو يتدفق فوق الصخور، ويتجمع النهر في خلجان مليئة بالمياه المتضاربة ثم يتساقط فوق الحجارة الصغيرة التي تبطن الشاطئ أو في قاع الخليج، وينحني النهر حول ضفة النه الكبيرر ويمر بالعديد من المروج وقطع الأراضي الزراعية، سواء كانت قيد الاستخدام أو تُترك للراحة، أثناء انتقال الناس عبر الريف، يتدفق أيضًا على طول الأرض التي يبدو أنها تنتمي إلى الجنيات أي الجن، وتتناثر المناظر الطبيعية فيها بالنباتات الورقية الخضراء والأزهار الرقيقة.

وأثناء الاندفاع، يصدر النهر القليل من الأصوات المتقطرة أثناء انتقاله إلى النهر الذي يفيض تقريبًا، ويذكر النهر المستمع أن حياة الإنسان عابرة، لكن الجدول نفسه أبدي، ويتعرج النهر عبر الريف، متعرجًا عبر المناظر الطبيعية، ويشير إلى زهرة تنجرف مع مياه النهر، وبعض أسماك السلمون المرقطة بشكل خاص، وبعض أسماك المياه العذبة التي تسمى “Graylings”، ومن حين لآخر، تنفجر مياه النهر وتتحول إلى رغوة أثناء رحلتها نحو النهر الكبير، ويشكّل سطح النهر أحيانًا موجات صغيرة تتصادم لحنيًا فوق الحصى والرمل أسفله في قاع النهر.

ويسحب الجدول القوي الحصى وبتلات الزهور والأسماك معه أثناء اندفاعه للانضمام إلى النهر الكبير، وفي حين أن وقت الجنس البشري على الأرض قصير ومؤقت، فإن الجدول سيستمر في العيش بلا نهاية تلوح في الأفق، ويتسلل النهر بهدوء عبر المروج والحقول المغطاة بالأعشاب والتي هي على شكل سجادة وينزلق عبر أشجار البندق المزروعة بكثافة والتي تظلل المناظر الطبيعية. وتدفع المياه المتدفقة أزهارًا برية تسمى “forget-me-” التي تنمو على طول ضفة النهر؛ ويقول النهر إن هذه الأزهار البرية المعينة مخصصة للأشخاص الذين يحبون الحب.

ويصف الجدول كيف يتحرك بهدوء، ويبدو أحيانًا مظلمًا وعاتمًا، وفي أوقات أخرى، يرتد الضوء بشكل هزلي عن التيار أو ربما يرتد التيار عن ضفة النهر، وطوال الوقت بالكاد تنظف الطيور التي تسمى طيور السنونو سطح الماء أثناء بحثها عن الطعام، ويضيء ضوء الشمس من خلال الأوراق التي تحيط بالجدول، ممّا يلقي بنمط منسوج على سطح الماء؛ وينعكس ضوء الشمس على سطح متحرك، ويبدو أنه يرقص بشكل هزلي على المياه الضحلة الرملية في الجدول.

وتصدر المياه أصواتًا منخفضة وهادئة أثناء انتقالها أثناء الليل، وتتدفق عبر غابة مليئة بالشجيرات الشائكة، ويبطئ النهر من وتيرته أي تدفقه عندما يتعلق الأمر بضفة رملية تتراكم عليها حصى صغيرة، ويقضي لحظة أخرى غير مستعجلة تدور حول الخضار الورقية مثل الجرجير التي تنمو في المياه الضحلة للنهر، ومرة أخرى يواصل الجدول رحلته المتعرجة للاندماج مع النهر الكبير، ويذكّر النهر المستمعين أنه على الرغم من أن البشر يولدون ويموتون، فإن النهر أبدي.

الفكرة الرئيسة في قصيدة The Brook:

  • البشر الفانيون مقابل الطبيعة الخالدة.
  • جمال وقوة الطبيعة.
  • حياة الإنسان والموت.

شارك المقالة: