اقرأ في هذا المقال
- ما هي قصيدة The Buck in the Snow؟
- كاتبة قصيدة The Buck in the Snow
- ملخص قصيدة The Buck in the Snow
- الفكرة الرئيسية في قصيدة The Buck in the Snow
ما هي قصيدة The Buck in the Snow؟
,White sky, over the hemlocks bowed with snow
Saw you not at the beginning of evening the antlered buck and his doe
,Standing in the apple-orchard? I saw them. I saw them suddenly go
,Tails up, with long leaps lovely and slow
.Over the stone-wall into the wood of hemlocks bowed with snow
.Now lies he here, his wild blood scalding the snow
How strange a thing is death, bringing to his knees, bringing to his antlers
.The buck in the snow
,How strange a thing,—a mile away by now, it may be
Under the heavy hemlocks that as the moments pass
—Shift their loads a little, letting fall a feather of snow
.Life, looking out attentive from the eyes of the doe
كاتبة قصيدة The Buck in the Snow:
كاتبة القصيدة هي إدنا سانت فنسنت ميلي كانت طوال معظم حياتها المهنية، وهي واحدة من أكثر الشعراء نجاحًا واحترامًا في أمريكا، وحائزت على جائزة بوليتزر، وتشتهر بأعمالها الدرامية، بما في ذلك “Aria da capo”، و “The Lamp and the Bell”، والنص المكتوب لأوبرا، “The King’s Henchman”، وكذلك قصائد غنائية مثل “Renascence”، وكانت ميلي واحدة من أمهر كتاب السوناتات أي القصيدة المكونة من 14 سطر في القرن العشرين، ومثلها مثل روبرت فروست، وكانت قادرة على الجمع بين المواقف الحداثية والأشكال التقليدية لخلق شعر أمريكي فريد، ولكن شعبية ميلي كشاعرة لها علاقة على الأقل بشخصها، وكانت معروفة بقراءاتها وأدائها الجذاب، ومواقفها السياسية التقدمية.
ملخص قصيدة The Buck in the Snow:
نُشرت هذه القصيدة لأول مرة في مجموعة تحمل نفس اسم القصيدة في عام 1928، وفي القصيدة يتذكر المتحدث رؤية غزال وأنثى الغزال أي ذكر وأنثى قويتان، ومفعمين بالحيوية في وقت سابق من المساء ثم واجه جثة غزال ميتة في الثلج، وتدور القصيدة حول هشاشة الحياة وعدم القدرة على التنبؤ بها.
وتبدأ القصيدة: يسأل المتحدث السماء البيضاء، المعلقة فوق أشجار الشوكران التي تغمر أغصانها الثلوج، إذا رأى ذكر الغزلان ورفيقه في بداية المساء، لقد كان الغزالان يقفان في بستان التفاح، لم يراهم المتحدث نهائياً بعد ذلك، ورآهم المتحدث أيضًا يهربون فجأة، وذيلهم مرتفعًا وهم يقفزون برشاقة فوق الجدار الحجري في الغابة الثلجية.
والآن ومع ذلك فإن ذكر الغزال يرقد هناك على الأرض أمام المتحدث، إنه ينزف، ودمه الحار يحرق الثلج المحيط به، ويعترف المتحدث بقوة الموت الغريبة، التي يمكنها التغلب على مثل هذا المخلوق القوي والجميل، ويؤكد المتحدث مرة أخرى على غرابة الموت، ثم يتخيل أنه ربما على بعد ميل واحد تحت أشجار الشوكران المحملة بالثلج، والتي تنتقل أغصانها من وقت لآخر وتتسبب في تساقط الثلوج بشكل خفيف على الأرض لا تزال أنثى الغزال هناك على قيد الحياة، وتراقب محيطها بحذر.
الفكرة الرئيسية في قصيدة The Buck in the Snow:
- هشاشة ورقة وضعف الحياة:
تنعكس على المتحدث الغرابة عندما يرى غزال ميتًا في الثلج، بعد أن لاحظ قبل فترة وجيزة فقط نفس الغزال ورفيقه يقفزان برشاقة في الغابة الثلجية، فإن الصورة الحية والقوية والحيوية للغزال التي جلبت الآن، ودمه المتجمع في الثلج المحيط، يعكس هشاشة الحياة وقوة الموت الهائلة، وتشير القصيدة إلى أن الحياة عابرة ولا يمكن التنبؤ بها، في حين أن الموت فجائي ولا يرحم.
فعندما رأى المتحدث الغزال وانثى الغزال لأول مرة في وقت مبكر من المساء، كانت الحيوانات هي صورة الحياة والحيوية وبدت قوية جداً، ويوصف الغزال بأنه قرن الوعل أي الغزال ذو القرنين وعادةً تكون هذه القرون لذكر الغزال فقط، فإن كلمة “Antlers” تعني هي أسلحة الغزال عندما تتنافس مع الرفقاء وتمثل هنا براعة الغزال الجسدية، وتشير عبارة “antlered buck and his doe” أيضًا إلى أن الزوجين رفقاء، وبالتالي يتمتعان بإمكانية التكاثر وإحضار حياة جديدة إلى العالم، وتؤكد حقيقة أن الغزال وأنثى الغزال في رحلة فوق الحائط مرة أخرى على حيويتهم الجسدية المطلقة فهم يقفزون قفزات طويلة وفجائية، وفي البداية تبدو الحيوانات بعيدة تمامًا عن الموت فهي مدركة بوضوح لما يحيط بها وممتلئة بالقوة والوعد.
ومع ذلك في المرة القادمة التي يرى فيها المتحدث الغزال يراه ميتاً، ويقول أن دمه البري يحرق الثلج، ويمثل هذا الدم الحياة الشرسة والقوية، وعلى الرغم من أنه قد يكون جامحًا وساخنًا، إلا أنه قد يتسرب منه الآن ويسبب بخار الثلج المحيط به، وسوف يبرد الدم وربما يتجمد في الثلج، وبالتالي فإن هذه الصورة تدل على القوة النهائية للموت الجليدي حتى على أكثر المخلوقات حيوية.
وفي النهاية يدرك المتحدث أن الحياة كلها سريعة الزوال وهشة، أثناء النظر إلى الغزال الميت، ويفكر المتحدث كيف مع مرور اللحظات يتساقط الثلج من أشجار الشوكران، فإن العالم غير متأثر على الإطلاق بموت الغزال، ويرتبط الثلج بالطبع أيضًا بالشتاء، وهو فصل مرتبط رمزياً بالموت، وهكذا يشير تساقط الثلج هذا إلى حقيقة الموت الدائمة، ويؤكد أيضًا هشاشة الحياة تمامًا، وهناك القليل من الأشياء الحساسة جسديًا مثل ندفة الثلج أي قشرة الثلج، ولكن سرعان ما قد تدفن هذه الأشياء جسد الغزال البري، وفي النهاية تشير القصيدة إلى أن الموت له سلطة على جميع الكائنات الحية، ويمكن أن يأتي دون سابق إنذار.