قصيدة The Castle Builder

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة بقلم الشاعر هنري وادزورث لونجفيلو، يوضح الشاعر في القصيدة تقديره الفريد للشباب والخيال وأيام الطفولة. من الواضح أنّ لونجفيلو كان يتمتع بنظرة مبهجة للطفولة وفكر في ذلك الوقت من الحياة، يشهد على ذلك عدد كبير من قصائده، ويقف باني القلعة شامخًا بينها، يحاول فيه التقاط روح الطفولة والشعور المثير بالتطلع إلى كل شيء.

ملخص قصيدة The Castle Builder

هنري وادزورث لونجفيلو هو البراءة، من الواضح أنّ لونجفيلو كان يتمتع بنظرة مبهجة للطفولة وفكر في ذلك الوقت من الحياة، يشهد على ذلك عدد كبير من قصائده، ويقف باني القلعة شامخًا بينها، يحاول فيه التقاط روح الطفولة والشعور المثير بالتطلع إلى كل شيء.

نشر الشاعر في البداية هذه القصيدة في مجلده عام 1847 والذي اسمه (Birds of Passage) تم تقسيم العمل نفسه إلى خمس حركات، أو انطلاقات، تشير إلى القصيدة الفخرية وأنماط هجرة الطيور، تم نشر هذه القصيدة في الرحلة الثالثة وهذا خيار مثير للفضول، مع الأخذ في الاعتبار قصة الطفولة وموضوع الشباب.

تمت كتابة القصيدة بأسلوب مباشر، كمجموعة من أربعة رباعيات، كل قافية بأسلوب (ABAB)، يتكون كل سطر أيضًا من عشرة مقاطع لفظية تقريبًا، من المرجح أن يعكس هذا الأسلوب بساطة أحلام الطفولة، وهو محور تركيز واضح للعمل، يظهر الاستثناء الوحيد للأسلوب في المقطع الأخير، حيث تكون القافية (B) هي قافية البصر، بدلاً من النطق الفعلي.

,A gentle boy, with soft and silken locks

,A dreamy boy, with brown and tender eyes

,A castle-builder, with his wooden blocks

.And towers that touch imaginary skies 

يقدم البيت الأول من القصيدة مفهومه الفخري من خلال وضعه جنبًا إلى جنب مع نقيضه الأساسي، في حين أنّ الصبي الموصوف في هذا المقطع ليس مدمر قلعة، فهو بالتأكيد ليس مهندسًا معماريًا يشكل هياكل قوية، إلا في خياله، هذا المقطع يتحدث عن طفل صغير كما هو.

ونفس الطفل الصغير الذي يظهر في أحلامه الجامحة، تؤكد الأوصاف الجسدية المستخدمة في أول سطرين على شبابه وسذاجته، على وجه الخصوص فإنّ عيونه الرقيقة هي وصف يشير إلى أنه لم ير الكثير من المشقة أو التوتر، لكنه لا يزال ينظر إلى العالم بمنظور لطيف، هذا يعزز الأوصاف من البيت الأول أيضًا، من خلال وصف نعومة شعر الصبي، يقترح الشاعر بمهارة شخصيته اللطيفة.

يصف النصف الثاني من القصيدة الصبي بأنه باني قصور خيالية، يجلب القارئ إلى مخيلة الصبي، حيث يؤدي أعمالاً عظيمة ويبتكر أعمالاً مدهشة، في الواقع بالطبع بناء القلعة هو أمر صعب للغاية، ولكن بالنسبة للصبي فإنّ القلعة موجودة ببساطة، وهو يعلم أنه قام ببنائها بنفسه، من خلال الكتل الخشبية التي يجب أن يلعب بها، ومن خلال خياله البريء مثل عينيه، والمليء بأحلام مثل قلاعه وأبراجه.

,A fearless rider on his father’s knee

An eager listener unto stories told

,At the Round Table of the nursery

.Of heroes and adventures manifold

يوضح المقطع الثاني نمطًا مشابهًا لمزج الواقع مع خيال الطفولة، على عكس المقطع الأول، يقسم هذا المقطع الواقع وعوالم الخيال داخل كل سطر، مما يقرب العالمين من بعضهما البعض، عندما يبني الولد القلاع، فإنه يستخدم خياله، لكنه في الواقع يمتلك كتل خشبية في الواقع؛ وبالمثل هنا يأخذ ما هو حقيقي ويستخدمه لتغذية أحلامه بالمغامرة.

يحوّل حضانة إلى حصن مع مائدة مستديرة أرثورية، ويستمع إلى قصص مثيرة من ركبة والده، متخيلًا أنه ينطلق إلى المغامرات التي يتعلم عنها، فكرة المزج بين الخيال والواقع هي فكرة لا يمكن أن تعمل إلا من خلال عيون الطفل، حيث تكون الفروق أقل واقعية وأقل أهمية مما كانت عليه في مرحلة البلوغ، من خلال كتابة هذا المقطع لدمج عالمين بشكل وثيق، يصف الشاعر بشكل فعال منظور الطفل للقارئ.

;There will be other towers for thee to build

;There will be other steeds for thee to ride

There will be other legends, and all filled

.With greater marvels and more glorified

تجعل القصيدة إحدى أهم النقاط الموضوعية وأكثرها مركزية من خلال التكرار المعروض في المقطع الثالث، يقول لونجفيلو سيكون هناك أشياء أخرى، مشيرًا إلى القلاع والخيول والقصص التي تعني الكثير للطفل، تأخذ اللغة في هذا المقطع نغمة رومانسية إلى حد ما، وبالتأكيد شبيهة بالقصة، حيث يبدأ الراوي في الإشارة إلى الطفل على أنه (you) بدلاً من (thee) هذا بالتأكيد قرار واعٍ من الشاعر، تأخذ أنت الأولى وأنت الثانية نفس القدر من المساحة في كل سطر، وبالتالي لن يتم تفضيل أحدهما على الآخر باستثناء المعنى.

يعزز الطبيعة الخيالية لقصة الطفل ويغذي حاجته للمغامرات، عندما يقول المتحدث مرارًا وتكرارًا ستكون هناك مغامرات أخرى للشروع فيها، فإنّ القصيدة تعترف بالخلود الملحوظ للشباب؛ فكرة أنّ الطفولة لا تنتهي أبدًا، والتي تبدو معقولة جدًا عندما يكون المرء طفلًا، وهي فكرة سخيفة عندما لا تنتهي، إنّ فكرة أنّ هناك دائمًا مغامرة طفولة جديدة للشروع فيها، أنّ الخيال لا حدود له ومثير بلا حدود، هو جزء أساسي من كونك طفلًا بالطريقة التي يصورها لونجفيلو في القصيدة.

,Build on, and make thy castles high and fair

;Rising and reaching upward to the skies

,Listen to voices in the upper air

.Nor lose thy simple faith in mysteries

في المقطع الأخير يظهر راوي القصيدة كشخصية مشجعة للصبي، ويخبره أن يستمر في بناء قلاعه، وأن يستمر في الإيمان بإيمانه البسيط، اللغة المستخدمة مشجعة ومليئة بالدلالات الإيجابية، مما يشير إلى نظرة إيجابية قوية للطفولة، المتحدث الذي يُفترض أنه شخص بالغ ومن المفترض أن يكون صوت لونجفيلو أيضًا، يعرف أنّ الطفولة تنتهي في نهاية المطاف، وأنّ الإيمان البسيط يتم استبداله بالأسئلة والتشاؤم الذي لا يوجد في الشباب.

على هذا النحو يتم تشجيع الطفل على أن يكون طفلاً، على التمسك ببراءة الشباب هذه لأطول فترة ممكنة، بسبب الفرح الذي يجلبه الأطفال ليكونوا أطفالًا، بالنسبة إلى الشاعر، هذا الخيال اللامحدود، هذه الفترة من بناء القلعة والمغامرة، هو شيء يجب الاعتزاز به لأطول فترة ممكنة، لأنه ببساطة فرحة لا تعود حقًا بمجرد فقدها، درس في المنظور شعر أنه يستحق المشاركة بلا شك للجميع.


شارك المقالة: