قصيدة The Chamber Over the Gate

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة بقلم الشاعر هنري وادزورث لونجفيلو، هي قصيدة مليئة بالعاطفة والإيمان والتاريخ، كتب لونجفيلو مقالاً عن أب فقد ابنه، بطريقة لا يستطيع إلا الأب أن يخبرها بمصدر قوي وكتابي.

ملخص قصيدة The Chamber Over the Gate

Is it so far from thee

,Thou canst no longer see

,In the Chamber over the Gate

,That old man desolate

Weeping and wailing sore

?For his son, who is no more

!O Absalom, my son 

Is it so long ago

That cry of human woe

,From the walled city came

,Calling on his dear name

That it has died away

?In the distance of to-day

!O Absalom, my son 

يستخدم الشاعر في القصيدة أبياتًا طويلة ذات سطور مختصرة لإنشاء وتيرة سريعة للقطعة، كل قافية بيت في نمط (AABBCCD)، السطر (D) في ختام كل بيت هو دائمًا (!O Absalom, my son) يلعب هذا التكرار دورًا مهمًا في ترسيخ موضوع الخسارة الموجود في جميع أجزاء القطعة.

أول مقطعين هما باستثناء ذلك السطر الأخير أسئلة طرحها الراوي على طرف آخر غير معروف، وكل واحدة منها توحي بأنّ شخصًا ما قد ابتعد عن معاناة الآخر أو نسيها، في البيت الأول يوصف بأنه شيخ مهجور مات ابنه اسمه أبشالوم مؤخرًا، يوضح البيت الثاني أنّ هذه الخسارة حدثت في وقت ما في الماضي، حيث يرى المتحدث أنّ الآخرين يتقدمون من الموت، ويعتقدون أنه من السابق لأوانه القيام بذلك.

,There is no far or near

,There is neither there nor here

,There is neither soon nor late

,In that Chamber over the Gate

Nor any long ago

,To that cry of human woe

!O Absalom, my son

From the ages that are past

,The voice sounds like a blast

,Over seas that wreck and drown

;Over tumult of traffic and town

And from ages yet to be

,Come the echoes back to me

!O Absalom, my son

في المقطعين الثالث والرابع من القصيدة، يواصل المتحدث المجهول التفكير في طبيعة حزن الأب في الغرفة، يصف البيت الثالث الحزن بأنه عاطفة خالدة، أنه عندما يفقد الأب ابنه، لا يوجد شيء في عالمه سوى تلك الخسارة، إلى الأب الحزين، أي أنّ الغرفة، والماضي، والحاضر، والمستقبل كلهم لا وجود لهم، أكثر من ذلك في البيت الرابع، يوصف الحزن بأنه قوي لدرجة أنه يتردد صداه في جميع أنحاء المدينة بأكملها، يستخدم الشاعر الاستعارات والصور الطبيعية القاسية هنا للتعبير عن هذا الألم المدوي، البحار المضطربة والانفجارات السمعية هي استعارات قوية هنا، لأنها تنقل الفوضى وتستخدم بدلالة سلبية.

Somewhere at every hour

The watchman on the tower

Looks forth, and sees the fleet

Approach of the hurrying feet

Of messengers, that bear

.The tidings of despair

!O Absalom, my son 

He goes forth from the door

.Who shall return no more

;With him our joy departs

;The light goes out in our hearts

In the Chamber over the Gate

.We sit disconsolate

!O Absalom, my son 

يناقش المقطعين التاليين من القصيدة الذكرى المدوية للمأساة، يلاحظ المتحدث أنّ هناك حراسًا يواصلون إحياء اليوم الذي أحضروا فيه للأب نبأ وفاة أبشالوم، يتأمل المتحدث الطريقة التي أثر فيها الحزن على وفاة أبشالوم على العديد من الجوانب المختلفة لحياة المدينة، لدرجة أنهم لم يعودوا يرون الفرح في المدينة، ويشعرون كما لو أنّ المدينة بأكملها في الغرفة فوق البوابة، حدادًا على خسارته ابنه.

That ‘t is a common grief

;Bringeth but slight relief

,Ours is the bitterest loss

;Ours is the heaviest cross

And forever the cry will be

,Would God I had died for thee‘

’!O Absalom, my son 

هناك موضوع في جميع أنحاء القصيدة يتعلق بالطبيعة المشتركة للحزن والخسارة، من الواضح أنّ المتحدث في القصيدة ليس والد أبشالوم، لكنه لا يزال متأثرًا بعمق بوفاته، ويرى المدينة بأكملها على أنها أغمق مما هي عليه، كما يغرس البيت الأخير من القصيدة جانبًا دينيًا في القطعة، حيث يسمع القارئ أنّ الأب يتمنى لبقية حياته أن يموت وليس ابنه، هذا أيضًا مرجع كتابي يشير إلى أنّ الشاعر يلهم القصيدة من الإيمان الإبراهيمي تحديدًا من كتاب صموئيل.


شارك المقالة: