قصيدة The Child Who Was Shot Dead by Soldiers in Nyanga

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة بقلم الشاعرة  إنغريد يونكر، تصف هذه القصيدة روح الحرية والعدالة التي لا تُقهر والتي يجسدها طفل رمزي.

ملخص قصيدة The Child Who Was Shot Dead by Soldiers in Nyanga

هذه القصيدة هي أشهر قصيدة يونكر وقد ظهرت في العديد من المنشورات والأفلام والتلفزيون، من المعروف أنّ نيلسون مانديلا قرأ هذه القصيدة خلال خطابه في افتتاح البرلمان في مايو 1994، تمتلئ القصيدة بإشارات إلى حركات الفصل العنصري ومناهضة الفصل العنصري في الستينيات، بما في ذلك ممارسة مروعة لقتل الأطفال الصغار في الاحتجاجات، وتجدر الإشارة أيضًا إلى أنّ هذه القصيدة كانت أصلية مكتوبة باللغة الأفريكانية، تمت ترجمة هذا الإصدار بواسطة أنتجي كروغ وأندريه برينك.

هي قصيدة مؤثرة عن المقاومة ضد الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، تبدأ القصيدة بسرد المتحدث جوانب الطفل، يظهر هذا الطفل الرمزي في القصيدة كممثل لأفكار الحرية التي تقود الحركة المناهضة للفصل العنصري في إفريقيا، على الرغم من أنّ الكثيرين ماتوا في الاحتجاجات، إلا أنّ الطفل أو السعي إلى الحرية والعدالة لا يزال مستمراً، يرفع قبضته على من يقف في طريقه ويسافر في جميع أنحاء العالم لنشر رسالته.

The child is not dead

the child raises his fists against his mother

who screams Africa screams the smell

of freedom and heather

in the locations of the heart under siege

في المقطع الأول من هذه القصيدة يبدأ المتحدث بالإشارة إلى أنّ الطفل وهو الرمز الأكثر أهمية في القصيدة لم يمت، يصبح الطفل رمزاً للمقاومة والأمل، يصف المتحدث كيف رفع هذا الطفل قبضتيه على شيوخه وصرخ من أجل الحرية، باحثًا عن طريقة جديدة للعيش، مواقع القلب تحت الحصار هي رمز لمناطق أفريقيا المتأثرة بقوانين الفصل العنصري القاسية في تلك الفترة.

The child raises his fists against his father

in the march of the generations

who scream Africa scream the smell

of justice and blood

in the streets of his armed pride

المقطع الثاني مشابه للأول، يلاحظ المتحدث أنّ الطفل يقف في وجه والده ويصرخ من أجل العدالة لأولئك الذين فقدوا تحت نظام الفصل العنصري، الطفل يقاوم ويدفع ضد نظام كان غير عادل بشكل لا يصدق ووحشي بشكل لا يمكن تصوره، الصور مثل القبضات والدم هي طرق لضمان فهم القراء لغرض الطفل والعاطفة الكامنة وراء كلماته.

The child is not dead

neither at Langa nor at Nyanga

nor at Orlando nor at Sharpeville

nor at the police station in Philippi

where he lies with a bullet in his head

فالطفل الذي ما زال مجرد رمز للمقاومة والتغيير لم يمت، لم يقتل مثل الأطفال الآخرين أثناء الاحتجاجات، إنه حقًا لا يكذب برصاصة في رأسه، سيعيش إلى الأبد وسيواصل احتجاجاته، وهنا يلمح المتحدث إلى ممارسة رجال الشرطة لقتل المتظاهرين بمن فيهم الأطفال، من أجل إرسال رسالة إلى عامة الناس، الشعور بالحرية الذي يمثله الطفل لا يمكن أن يقتل بالرصاص.

The child is the shadow of the soldiers

on guard with guns saracens and batons

the child is present at all meetings and legislations

the child peeps through the windows of houses and into the hearts of mothers

the child who just wanted to play in the sun at Nyanga is everywhere

the child who became a man treks through all of Africa

the child who became a giant travels through the whole world

Without a pass

في المقطع الأخير يمكن للقراء العثور على مثال ممتاز للجناس، تبدأ عبارة الطفل السادسة من الأسطر السبعة لهذا المقطع، الطفل الذي يقوله المتحدث موجود في كل مكان دفعة واحدة، إنهم يختلسون النظر عبر النوافذ ويصبحون رجلاً يتجول في كل إفريقيا، الطفل حاضر في جميع الاجتماعات والتشريعات، إنه هناك رمز المقاومة والقوة دائمًا.

تنتهي القصيدة بخط من ثلاث كلمات تعني بدون إذن أو تجاوز، يقوم الطفل بكل هذا دون إذن، بما في ذلك أن يصبح عملاقًا يسافر في جميع أنحاء العالم، إنّ الشعور بالحرية الذي يجسده الطفل يذهب بعيدًا في جميع أنحاء العالم دون إذن أو أي تعويضات، هذه طريقة أخرى لاستكشاف مدى قوة الحركة المناهضة للفصل العنصري.


شارك المقالة: