قصيدة The Children’s Hour

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة بقلم الشاعر هنري وادزورث لونجفيلو، تصف القصيدة علاقة الشاعر مع أول ثلاثة أطفال له وهم أليس وإديث وآن أليجرا لونجفيلو.

ملخص قصيدة The Children’s Hour

,Between the dark and the daylight

,When the night is beginning to lower

,Comes a pause in the day’s occupations

.That is known as the Children’s Hour

I hear in the chamber above me

,The patter of little feet

,The sound of a door that is opened

.And voices soft and sweet

هذه القصيدة مكتوبة بأسلوب غنائي للغاية باستخدام نفس الإيقاع وبنية القافية من البداية إلى النهاية، دون أي نوع من الاستراحة أو التوقف المؤقت، يساعد القافية والتدفق في القصيدة على التقاط نوع بسيط من الأجواء، تبدو القصائد أجمل عندما يمكن غنائها بشكل أساسي، المقطع الأول مهم أيضًا في تكوين الجو، ويبدو أنّ هذا هو الغرض الوحيد للقراءة.

إنّ التركيب النحوي للمقطع الأول هو الأكثر إثارة للاهتمام، وتحديداً أنه لا يوجد موضوع، وكل المقطع مكتوب بصوت المبني للمجهول، يتحدث عن وقت ويتحدث عن اسم لكنه لا يعطي قصة أو غرضًا لأي منهما؛ يقول من الذين تم إيقاف وظائفهم مؤقتًا؟ من يسمي هذه ساعة الأطفال؟ أطفال من هم؟ لم يتم إثبات أي من هذا، مما يجعل المعلومات المقدمة تبدو غامضة بعض الشيء، وتشبه الحقيقة إلى حد كبير، من المفترض أن تكون مثيرة للاهتمام، وقد نجحت إلى حد كبير.

من ناحية أخرى يحتوي المقطع الثاني على راوي يصف الأحداث المبكرة للقصيدة للقارئ، معنى المقطع واضح بما فيه الكفاية، يستطيع المتحدث سماع خطوات خفيفة وأصوات من الناس الذين يغادرون الغرفة أعلاه، يعتبر اختيار لونجفيلو للكلمات أمرًا مثيرًا للاهتمام، فهو يصف أصوات الطقطقة الناعمة والجميلة، وهي كلمات نموذجية لوصف الأطفال، كما يصف غرفتهم بأنها مجلس تأديب، وهي أكثر شيوعًا في قاعة القلعة أو الزنزانة وليست حضانة.

الكلمة غير ضرورية تمامًا من وجهة نظر هيكلية، مجلس التأديب كان مناسب بنفس السهولة، إن لم يكن أكثر، لأنه كان سيجعل السطر نفس عدد المقاطع مثل السطر الأول من المقطع السابق، تحمل كلمة مجلس التأديب دلالة متضاربة مع بقية المقطع، وهذا يجعلها اختيارًا مقصودًا للغاية من قبل المؤلف.

,From my study I see in the lamplight

,Descending the broad hall stair

,Grave Alice, and laughing Allegra

.And Edith with golden hair

:A whisper, and then a silence

Yet I know by their merry eyes

They are plotting and planning together

.To take me by surprise

يصف المقطعان الثاني والثالث الأطفال الذين وصلوا إلى الدراسة، ويتبعون هيكلًا مشابهًا في نبرة الأبيات التي سبقتهم، أليجرا تضحك، وإديث ذهبية، وأليس قبر، وهذه الصفة الأخيرة هي صفة غريبة حقًا تجدها في المجموعة، أعين الأطفال مرحة لكنهم يخططون، المثير هنا أنّ هذه التغييرات في الوصف، هذه الكلمات التي لا تنتمي، لا تنتقص من جو البهجة؛ بل يحاول القارئ أن يتخيل أنّ للكلمات معاني أخرى، من المنطقي أن تعتقد أنّ أليس تأخذ الخطة على محمل الجد فقط أكثر من تخيل أحد هؤلاء الأطفال على أنه بارد وجاد، هذا انتصار للتطورات اللونية لساعة الأطفال في وقت مبكر جدًا من العمل.

,A sudden rush from the stairway

!A sudden raid from the hall

By three doors left unguarded

!They enter my castle wall

They climb up into my turret

;O’er the arms and back of my chair

;If I try to escape, they surround me

.They seem to be everywhere

في هذه المرحلة من القصيدة من الواضح إلى حد ما أنّ أطفال المتحدثين هم موضوع العمل، لذلك عندما يستمر الشاعر في وصف احتضانهم بأنه غارة على القلعة، تصبح الفكرة محببة، وليست تهديدية، تؤثر نبرة العمل على المعنى الذي يدركه القارئ لكل كلمة، لذلك يستخدم هنا العديد من الكلمات التي يمكن اعتبارها إضافات قاتمة للقصة، مثل الاندفاع والغارة وبلا حراسة والجدار والبرج والهروب والمحيط.

وهناك الكثير منهم! ولكن في هذا السياق فإنّ الأمر لطيف أكثر من التهديد، ويبدو أنه قد يصف الأحداث كما تحدث في أذهان الأطفال، بدلاً من عقول المتحدث، من المنطقي التفكير في الأطفال الصغار على أنهم يتخيلون أنهم يغزون قلعة، وأنّ كرسي الدراسة هو بؤرة استيطانية، حيث يكون والدهم هدفًا لغارة جريئة، في هذا السياق تبدو القصيدة أكثر متعة من ذي قبل.

,They almost devour me with kisses

,Their arms about me entwine

Till I think of the Bishop of Bingen

!In his Mouse-Tower on the Rhine

,Do you think, o blue-eyed banditti

,Because you have scaled the wall

Such an old moustache as I am

!Is not a match for you all

بعد وصول الأطفال إلى كرسي الدراسة يبدأ المتحدث في تخيل أنفسهم كجزء من قصة الأطفال، إنّ الإشارة إلى (Bishop of Bingen) غامضة إلى حد ما، في أسطورة القرون الوسطى الشعبية كان قائدًا قاسيًا وغير عادل وغزا الجرذان برجه كعقوبة على المجاعة التي لم يفعل شيئًا يذكر لتجنبها أو مساعدة رعاياه على تجاوزها، ومع ذلك يشعر المتحدث بثقة أكبر من الأسقف، ويحذر أطفاله من أنّ الوصول إلى البرج كان الجزء السهل وأن هناك حارسًا واحدًا لا يمكنهم تجاوزه، وهو والدهم الذي يحكم على الشارب القديم الموصوف ذاتيًا، يضع نفسه داخل القصة ويسميهم اللصوص، مجموعة من الخارجين عن القانون تليق بسردهم.

,I have you fast in my fortress

,And will not let you depart

But put you down into the dungeon

.In the round-tower of my heart

,And there will I keep you forever

,Yes, forever and a day

,Till the walls shall crumble to ruin

!And moulder in dust away

من الناحية اللونية تستفيد ساعة الأطفال كثيرًا عندما يعتنق والد الأطفال روايتهم، وتصبح القصة في الأبيات الأربع الأخيرة حول احتضان تلك القصة وجعلها جزءًا من القصيدة نفسها، بالطبع لأن هذه هي ساعة الأطفال لن يسمح الأب لأبنائه بمغادرة الحصن، ليعيد لهم عاطفتهم ويوعدهم بحبهم إلى الأبد، مع الاستمرار في استخدام قصتهم كوسيلة للقيام بذلك، يقول الشاعر البرج الدائري من قلبي، وهي استعارة حرفية إلى حد ما، لكنها تعمل هنا.

صورة البرج المنهار الى غبار هي صورة حزينة لإنهاء القصيدة لأنها على الارجح ترمز الى وفاة الأب الذي يقول انه لن يمر يوم في حياته لن يحب ابنائه، إنه تكيف لطيف للغاية للحب الذي يكنه الأب لأطفاله، والذي يكاد يكون من المؤكد أنه مصدر إلهام للقصيدة، أليس وإديث وآن أليجرا لونجفيلو هم اسم أول ثلاثة أطفال لهنري وادزورث لونجفيلو، وهي حقيقة تجعل السرد المرح والطفولي للقصيدة أجمل بكثير من التفكير فيه.


شارك المقالة: