قصيدة The Diet

اقرأ في هذا المقال


تستكشف هذه القصيدة للكاتبة كارول آن دافي الضغط المجتمعي على النساء لتبدو بطريقة معينة، ويتجلى ذلك في الالتزام غير الصحي بقواعد النظام الغذائي للمرأة، ترتقي الشاعرة بنظامها الغذائي إلى أقصى الحدود، حيث تتوقف عن تناول كل شيء وتمنحها الصيام طوال حياتها، تخرج حياتها عن نطاق السيطرة، وتستخدم الشاعرة التشبيه المجازي للأكل لتعكس كيف أصبحت المرأة نفسها تستهلك من خلال ممارساتها الغذائية.

ما هي قصيدة The Diet

,The diet worked like a dream. No sugar
.salt, dairy, fat, protein, starch or alcohol
By the end of week one, she was half a stone
,shy of ten and shrinking, skipping breakfast
lunch, dinner, thinner; a fortnight in, she was
eight stone, by the end of the month, she was skin
.and bone

She starved on, stayed in, stared in
the mirror, svelter, slimmer. The last apple
aged in the fruit bowl, untouched. The skimmed milk
soured in the fridge, unsupped. Her skeleton preened
,under its tight flesh dress. She was all eyes
all cheekbones, had guns for hips. Not a stitch
.in the wardrobe fitted

,What passed her lips? Air
water. She was Anorexia’s true daughter, a slip
,of a girl, a shadow, dwindling away. One day
– the width of a stick, she started to grow smaller
.child-sized, doll-sized, the height of a thimble
She sat at her open window and the wind
.blew her away

,Seed small, she was out and about
looking for home. An empty beer bottle rolled
,in the gutter. She crawled in, got drunk on the dregs
started to sing, down, out, nobody’s love. Tiny others
,joined in. They raved all night. She woke alone
head splitting, mouth dry, hungry and cold, and made
.for the light

,She found she could fly on the wind
,could breathe, if it rained, underwater. That night
she went to a hotel bar that she knew and floated into
the barman’s eye. She slept for hours, left at dawn
.in a blink, in a wink, drifted away on a breeze
Minute, she could suit herself from here on in, go
.where she pleased

,She stayed near people
lay in the tent of a nostril like a germ, dwelled
in the caves of an ear. She lived in a tear, swam
clear, moved south to a mouth, kipped in the chap
of a lip. She loved flesh and blood, wallowed
in mud under fingernails, dossed in a fold of fat
.on a waist

,But when she squatted the tip of a tongue
she was gulped, swallowed, sent down the hatch
in a river of wine, bottoms up, cheers, fetched up
in a stomach just before lunch. She crouched
,in the lining, hearing the avalanche munch of food
,then it was carrots, peas, courgettes, potatoes
.gravy and meat

,Then it was sweet. Then it was stilton
roquefort, weisslacker-käse, gex; it was smoked salmon
‘with scrambled eggs, hot boiled ham, plum flan, frogs
legs. She knew where she was all right, clambered
onto the greasy breast of a goose, opened wide, then
,chomped and chewed and gorged; inside the Fat Woman now
.trying to get out

ملخص قصيدة The Diet

تتحدث القصيدة عن تأثير اتباع نظام غذائي على جسد وعقل المرأة، تبدأ القصيدة بتحديد ما ستقوم المرأة بمقاطعته، وإزالة كل شيء بشكل أساسي من نظامها الغذائي، وبطبيعة الحال تقترح الشاعرة أنّ النظام الغذائي كان بمثابة حلم في البداية، ولم تأكل أي شيء يؤدي إلى إنقاص وزن المرأة بسرعة، ومع ذلك فإنّ المرأة تأخذ النظام الغذائي إلى أبعد من ذلك، ولا تأكل على الإطلاق حتى تتقلص إلى لا شيء.

تصبح أصغر وأصغر وفي النهاية تتطاير بفعل الريح، أصبحت حياتها تستهلكها الرغبة في إنقاص المزيد والمزيد من الوزن، وفقدان كل ما هو عزيز عليها في هذه العملية، في النهاية ابتلعت المرأة نفسها ودخلت معدة شخص ما بسبب صغر حجمها، في هذه المرحلة من القصيدة تستخدم الشاعرة التشبيه المجازي للأكل لتعكس المرأة التي تنغمس في الطعام مرة أخرى، وتأكل بقدر ما تستطيع، وتفقد نفسها في عملية هذا التحول المضطرب بين الشراهة والصيام، السطر الأخير يصور الوزن كسجن، المرأة المحاصرة خلف الشخصية التي أصبحت تحدد حياتها.

تحتوي القصيدة على العديد من الموضوعات، الموضوع الرئيسي للقصيدة هو اتباع نظام غذائي أو بكلمات بسيطة الصيام، المشاعر الحديثة مع النحافة الجسدية تخلق وهمًا بالجمال عند النساء، لا يتعلق الأمر بالنساء فقط، لكن عن كل من ينسى أن اتباع نظام غذائي ليس نوعًا من الصيام، يصل المرء إلى أقصى الحدود ويعاني الجسد بحزن، علاوة على ذلك هناك موضوع للجمال الجسدي في القصيدة، يتحدث الشاعر على وجه التحديد عن وهم الجمال الجسدي.

في العالم الحديث يكون الأشخاص الذين يتمتعون بلياقة جيدة مرادفًا لكونهم جميلين ورائعين، بصرف النظر عن ذلك هناك أيضًا موضوع التحيز الجنساني في القصيدة، كيف يجب أن تبدو المرأة هو مجرد تصور لا علاقة له بالواقع، يخلق المجتمع هذا التعريف الباهت للجمال من وقت لآخر، وتصاب النساء بالجنون من الحفاظ على الشكل الذي يصنعه الآخرون.

تبدأ القصيدة بوضع العنوان كنقطة تركيز مركزية، ولفتت الشاعرة الانتباه على الفور إلى النظام الغذائي المتطرف، يكشف استخدام (Asyndeton) وهو إغفال أو عدم وجود اقتران بين أجزاء الجملة، بعد هذا النظام الغذائي عن الطبيعة السخيفة للصيام، حيث تستغني المرأة عن كل شيء بشكل أساسي، السكر والملح ومنتجات الألبان والدهون والبروتين والنشا التي تغطي كل مجموعة غذائية.

يسمح استخدام (asyndeton) في هذه القائمة بتدفق القائمة بسرعة، حيث تتحرك الشاعرة عبر مجموعات الطعام كما لو كانت غير ذات أهمية، ممّا يعكس موقف المرأة تجاه الطعام، يزيد القافية الداخلية من سرعة العداد، وهو ما يرمز إلى فقدان الوزن السريع الذي تمر به المرأة، ربط العشاء والأرق من خلال هذه القافية الداخلية يشير إلى أنّ تخطي وجبات الطعام مرتبط بتقليص حجم المرأة.

ومع ذلك فإنّ المرأة تأخذ هذا بعيدًا جدًا، صائمة حتى تصبح جلدًا وعظامًا بنهاية المقطع، يزيل المقطع الأول كل ثقل ممكن بشريًا، بينما تغرق بقية القصيدة في مبالغة غير واقعية، تقدم الشاعرة المرأة على أنها محاصرة داخل المرأة البدينة الآن، فكرة أن تكون مغلفة في جسم لا يمثل من أنت تعكس فكرة خلل في الجسم، تصور الشاعرة اضطرابات الأكل على أنها قفص، حيث لا تستطيع النساء الهروب من وحشية الصيام المستمر أو الشراهة.

يستخدم السطر الأخير من القصيدة صيغة المصدر في زمن المضارع التقدمي، تشير هذه المحاولة إلى أنّ المرأة لا تزال مستمرة، وتحاول يومًا بعد يوم الهروب من الحلقة المروعة من الشراهة والصيام التي وقعت فيها، تمثل استعارة المحاولة الهوس التام، حيث تقدم الشاعرة الدمار العقلي والبدني الذي يمكن أن يحدثه اضطراب الأكل على الإنسان.


شارك المقالة: