هي قصيدة بقلم الشاعر جون دون، تصف هذه القصيدة متحدث كان يحلم بحبيبته التي تشبه الملائكة بجمالها.
ملخص قصيدة The Dream
Dear love, for nothing less than thee
;Would I have broke this happy dream
It was a theme
,For reason, much too strong for fantasy
Therefore thou wak’d’st me wisely; yet
.My dream thou brok’st not, but continued’st it
Thou art so true that thoughts of thee suffice
;To make dreams truths, and fables histories
,Enter these arms, for since thou thought’st it best
.Not to dream all my dream, let’s act the rest
تبدأ القصيدة بأسلوب محادثة سهل، يخاطب الشاعر حبيبته قائلاً إنه كان يحلم بحلم حركه بقوة لدرجة أنه لا يمكن أن يكون مجرد خيال وخيالي، في الواقع كان لها أساس في الحقيقة والواقع، لأنه كان يحلم بها وبسعادة شعور الحب معها، عندما وصلت وقطعت حلمه، كان من الحكمة لها أن تفعل ذلك لأنه بمجرد وصولها تم تصحيح خياله وجعله أكثر منطقية، لا شك أنّ وصولها قد قاطع حلمه، ولكن بطريقة ما سوف يستمر في الوقت الحالي في تحويل الملذات التي كان يحلم بها إلى حقيقة.
وصولها يمنحه نفس المتعة التي كان يتمتع بها في حلمه، يقرأ المرء عن هذا الجمال فقط في الخرافات، أي قصص خيالية لكنها امرأة حقيقية تعيش اللحظة، جعلت مثل هذه الروايات الرائعة عن جمال الأنثى تبدو حقيقية وصادقة مثل حقائق التاريخ، إنها تجسيد لكل ما تخيله الشعراء من السحر والكمال الأنثوي، يحثها الشاعر على القدوم إليه، والسماح له باحتضانها، فيتمتع في الواقع بالمتعة التي كان على وشك الاستمتاع بها في حلمه عندما انقطع بوصولها، وتجدر الإشارة هنا إلى استخدام دون للمبالغة.
,As lightning, or a taper’s light
;Thine eyes, and not thy noise wak’d me
Yet I thought thee
;For thou lovest truth) an angel, at first sight)
,But when I saw thou sawest my heart
,And knew’st my thoughts, beyond an angel’s art
When thou knew’st what I dreamt, when thou knew’st when
,Excess of joy would wake me, and cam’st then
I must confess, it could not choose but be
.Profane, to think thee anything but thee
في القصيدة يقارن الشاعر سطوع عينيها بنور الشمعة أو الإضاءة، لم يكن الصوت الصادر عن وصولها، بل ضوء عينيها الساطع، هو الذي أيقظه، في البداية اعتقد أنّ ملاكًا قد دخل غرفته، لأنها أيضًا صادقة مثل الملاك، ولكن عندئذٍ لا تستطيع الملائكة النظر إلى قلب الإنسان ومعرفة أفكاره.
بما أنها تعرف أفكاره ومشاعره، حيث يمكنها النظر إلى قلبه وقراءة أفكاره، فهي ليست ملائكية فحسب، بل ملائكية أيضًا، إنها ملاك أعلى بكثير من الملائكة الأخرى، تثبت معرفتها بأفكاره ومشاعره من خلال حقيقة أنها عرفت أنه كان يحلم بها، وجاءت في اللحظة التي كان من الممكن أن يكسر فيها فرحه المفرط حلمه، لذلك فإنّ التفكير في أنها أقل من ملاك سيكون عملاً شريرًا، إنها ملائكية ويجب أن تُحب وفقًا لذلك، وهكذا مثل المحامي الماهر قدّم دون الحجج بعد الحجج لإثبات النقطة التي مفادها أنّ حبيبته هي ملائكية في شكل بشري.
,Coming and staying show’d thee, thee
But rising makes me doubt, that now
.Thou art not thou
;That love is weak where fear’s as strong as he
,Tis not all spirit, pure and brave‘
;If mixture it of fear, shame, honour have
,Perchance as torches, which must ready be
;Men light and put out, so thou deal’st with me
Thou cam’st to kindle, goest to come; then I
.Will dream that hope again, but else would die
في المقطع الأخير والثالث من القصيدة ينتقد الشاعر حبيبته الملائكية، أظهر مجيئها إلى غرفة نومه والبقاء هناك لبعض الوقت أنها كانت حقًا كائنًا ملائكياً، وليست معنية على الإطلاق برأي العالم، لكن نهوضها والاستعداد للمغادرة يظهر أنها مخطئة في طبيعتها الملائكية، إنه يظهر أنّ حبها ليس قوياً كما كان يفترض أن يكون، إنه ممزوج باعتبارات دنيوية مثل العار والخوف من العار وفقدان السمعة، مثل هذه المشاعر لا تليق بملائكة مثلها.
لكن من المحتمل أنها لم تتركه خوفًا من فقدان السمعة، ولكن من اعتبارات أخرى، من أجل شرح وجهة نظره، يستخدم دون الغرور، يقارن نفسه بمصباح، ومحبوبه لمن يضيء شعلة يختبرها، ثم يطفئها ويبقيها جاهزة للاستخدام، كان المقصود من وصولها إلى غرفة نومه إثارة شغفه، لإشعال شعلة شغفه، وإقناع نفسها بأنه قادر تمامًا على إشباع شغفه، الآن ستذهب بعيدًا لكنها ستعود قريبًا للاستفادة من الشعلة التي أضاءتها، سيستمر في الحلم بعودتها المبكرة، هذا الرجاء هو الذي يمكن أن يجعله يعيش؛ بدون هذا الأمل، من المؤكد أنه سيموت.