قصيدة The Farmer’s Bride

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة للشاعرة شارلوت ميو، تروي الشاعرة قصة حب مأساوية لمزارع وزوجته، القصة مأساوية لأنها ليست في الحقيقة قصة حب على الإطلاق بل هي قصة رجل مهووس بزوجته وامرأة تخاف من زوجها.

ما هي قصيدة The Farmer’s Bride

,Three summers since I chose a maid
Too young maybe—but more’s to do
.At harvest-time than bide and woo
When us was wed she turned afraid
;Of love and me and all things human
Like the shut of a winter’s day
—Her smile went out, and ’twadn’t a woman
.More like a little frightened fay
.One night, in the Fall, she runned away

,Out ’mong the sheep, her be,” they said“
;Should properly have been abed’
But sure enough she wadn’t there
.Lying awake with her wide brown stare
So over seven-acre field and up-along across the down
We chased her, flying like a hare
Before out lanterns. To Church-Town
All in a shiver and a scare
We caught her, fetched her home at last
.And turned the key upon her, fast

She does the work about the house
:As well as most, but like a mouse
Happy enough to chat and play
,With birds and rabbits and such as they
.So long as men-folk keep away
Not near, not near!” her eyes beseech“
.When one of us comes within reach
The women say that beasts in stall
.Look round like children at her call
.I’ve hardly heard her speak at all

,Shy as a leveret, swift as he
,Straight and slight as a young larch tree
,Sweet as the first wild violets, she
?To her wild self. But what to me

,The short days shorten and the oaks are brown
,The blue smoke rises to the low grey sky
,One leaf in the still air falls slowly down
A magpie’s spotted feathers lie
,On the black earth spread white with rime
.The berries redden up to Christmas-time
What’s Christmas-time without there be
!Some other in the house than we

She sleeps up in the attic there
Alone, poor maid. ’Tis but a stair
,Betwixt us. Oh! my God! the down
,The soft young down of her, the brown
!The brown of her—her eyes, her hair, her hair

ملخص قصيدة The Farmer’s Bride

يكشف مقطع القصيدة الأول أنّ المزارع متزوج من زوجته منذ ثلاث سنوات، قال إنه اختار خادمة ثم اعترف بأنها ربما كانت صغيرة جدًا، يمكن أن يقدم وقت ومكان ميلاد الشاعرة بعض الأفكار عن سبب صغر سن هذه الخادمة، عرفت الشاعرة المولود في أواخر القرن التاسع عشر في لندن، أنّ الرجال يمكنهم الزواج من نساء في سن الثانية عشرة، على الرغم من أن ذلك كان أقل شيوعًا ممّا كان عليه في الأجيال السابقة.

ومع ذلك لم يكن للمرأة الحقوق التي يتمتع بها الرجل وكثيرًا ما لم تكن تتمتع بحرية اختيار الزوج، بدلاً من ذلك اختارت عائلاتهم زوجًا لهم، في هذه الحالة يبدو أن الفتاة الفقيرة كانت متزوجة من مزارع فقير، يشير الكلام والاستخدام غير الصحيح للغة الإنجليزية إلى مستوى اجتماعي واقتصادي أقل، ربما كانت هذه الفتاة صغيرة في الثانية عشرة من عمرها.

مهما كان عمرها تقر المتحدثة بأنها ربما كانت أصغر من أن تتزوج، كما تعترف بأنه لم يكن لديها وقت لها خلال موسم الحصاد، أصبحت الفتاة المسكينة خائفة للغاية بعد أن تزوجت، من غير المحتمل أن تكون الفتاة الصغيرة في الثانية عشرة أو الثالثة عشرة من العمر ناضجة جسديًا بما يكفي للزواج، كونها لا تزال طفلة تم دفعها إلى علاقة الكبار وذلك عندما أصبحت خائفة من الحب وكل الأشياء البشرية.

أصبحت مخلوقًا صغيرًا خائفًا وأدرك المزارع أنّ زوجته لم تكن مثل المرأة بقدر ما كانت مثل الجنية المخيفة، ثم ذات ليلة هربت، بمساعدة الأصدقاء بحث عنها المزارع حتى وجدها وأعادها إلى المنزل مرة أخرى، من الغريب أنّ المزارع لم يسأل ولو للحظة عن سبب هروبها، إنه لا يتوقف عن التفكير فيما كانت تشعر به عندما انتقلت من طفل إلى زوجة.

لم يتساءل عما إذا كانت خائفة أو غاضبة أو حزينة، بدلاً من ذلك يركز على مشاعره الخاصة وأنه كان في حالة ارتعاش وخوف عندما لم يتمكن من العثور عليها، ثم قال أمسكناها وأخيراً جلبناها إلى المنزل وأغلقنا الباب بالمفتاح عليها بسرعة، الكلمات التي يستخدمها لوصف الطريقة التي أخذوها بها وإحضارها إلى المنزل تجعل الأمر يبدو وكأنه يتحدث عن حيوان وليس عن إنسان، لم يجدها وتحدث معها ليسألها لماذا هربت.

لم يتحدث معها بلطف ولم يحاول أن يشعرها بالراحة، بدلاً من ذلك قام ببساطة بإحضارها إلى منزلها وحبسها كما لو كان حيوانًا هاربًا، في المقطع الثالث من القصيدة بعد أن هربت يبدو أنّ الفتاة أصبحت خائفة من الرجال، لم تحاول الهروب مرة أخرى، لقد فعلت كل ما كان من المتوقع أن تفعله في المنزل لكنها كانت خائفة بشكل واضح، يصفها المزارع بأنها فأرة، وهذه هي المرة الثانية التي يصف فيها زوجته بأنها حيوان لا إنسان.

هذه هي القوة الدافعة وراء نقص التواصل والتفاهم بين الاثنين، لم تفهم المزارع أنها كانت طفلة عندما أتت إليه، لم يفهم أنها كانت خائفة وأنها بحاجة إلى الشعور بالأمن والأمان والحب، لم يتواصل معها أبدًا كما لو كانت إنسانًا آخر، بدلاً من ذلك كان ينظر إليها على أنها مخلوق يمتلكه، كان يتوقع منها أن تؤدي واجبها في المنزل، وأن تؤدي واجبها تجاهه كزوج، أبعد من ذلك لا يبدو أن له قيمة بالنسبة لها كإنسان، أدت هذه العلاقة مع زوجها إلى خوفها من الرجال.

من الواضح أن خوفها قد تفاقم منذ ليلة هروبها، وبينما هي سعيدة بوجود الحيوانات، إذا نظر إليها رجل بقدر ما نظر إليها، تتوسل إليه عيناها أن يبتعد عنها، هذا الخوف الشديد من الرجال هو نتيجة توقع أن يتصرف الطفل كامرأة ناضجة، لقد تركت تجربتها مع زوجها ندوبًا وخوف من الرجال، يكشف صوت المزارع أنه غير مدرك تمامًا لهذا الأمر، يرى ردود أفعالها تجاهه لكنه لا يحاول الكشف عن أي أسباب لها.

يكشف المقطع الأخير هذا سبب عدم وجود عائلة للمزارع وزوجته، تبقي نفسها بعيدة عنه بالنوم في العلية وكأنها خادمة فقيرة، كاد المزارع يشعر بالجنون بسبب فكرة أنه لم يكن هناك سوى درج بينهما، يحلم بها واصفاً إياها بالشابة، يصف عينيها البنيتين، ويستحوذ على شعرها البني، لكنه يترك القارئ بلا أمل في أي مصالحة بين الاثنين، لأن زوجته ما زالت طفلة خائفة والمزارع غير قادر على تجاوز مشاعره ليهتم بها.

وهذا يحدث فجوة كبيرة لا يمكن ردمها حتى تسعى الزوجة للتغلب على مخاوفها، أو حتى يسعى الزوج لفهم زوجته ومواساتها، ممّا يساعدها على فهمه على أنه كائن بشري حي، بدلاً من مجرد المخلوق الذي تسبب لها في الكثير من الألم.


شارك المقالة: