قصيدة The Gift by Li-Young Lee

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة بقلم الشاعر لي يانغ لي، وهي قصيدة معاصرة فعالة حول الطريقة التي أثر بها صوت الأب وموقفه على ابنه، وهي قصيدة مدروسة مستوحاة من ذاكرة الطفولة المؤلمة والمهدئة في الوقت نفسه.

ملخص قصيدة The Gift

To pull the metal splinter from my palm
.my father recited a story in a low voice
.I watched his lovely face and not the blade
Before the story ended, he’d removed
.the iron sliver I thought I’d die from

في المقطع الأول من القصيدة يبدأ المتحدث بإعادة القراء إلى ذكريات شبابه، يجلب القارئ إلى وسط حادثة جهاز أدبي يُعرف باسم في (medias res) حيث تم تعليق شظية معدنية في قصيدته، وقام والده بإزالتها بطريقة رائعة ومنضبطة، يتذكر كيف أنّ والده كان يروي قصة بصوت منخفض، المتحدث الشاب بينما كان يشاهد وجهه الجميل وليس الحاد، كان مشتتًا تمامًا عما كان يفعله والده لإزالة الشظية المعدنية التي اعتقد المتحدث الشاب أنه سيموت منها.

هذا مثال على الراحة التي يمكن للوالدين أن يجلبها لحياة أطفالهم، كما يُظهر مدى قوة الذكريات اليومية البسيطة حتى بعد مرور سنوات على وفاتها، السطر الأخير عبارة زائدية، من منظور الطفل يتم التأكيد على أي حادث مؤلم أو غير عادي، في هذه الحالة يصف المتحدث كيف اعتقد عندما كان صبيًا صغيرًا أنّ شظية معدنية قد تدمر حياته بالنسبة له.

,I can’t remember the tale
but hear his voice still, a well
.of dark water, a prayer
,And I recall his hands
two measures of tenderness
,he laid against my face
the flames of discipline
.he raised above my head

بينما يتذكر المتحدث الحادثة بقدر كبير من الوضوح، لا يتذكر القصة التي رواها له والده أكثر من أي شيء آخر صوت والده عالق في ذهنه، إنها عواطف اللحظة والطريقة التي هدأ بها والده صوته مثل بئر ماء قاتم وصلاة، هذا مثال على استعارة، يقارن الشاعر صوت أبيه في تأثيره عليه ببئر ماء مظلم، دون استخدام كلمة مثل، ضمن هذه السطور يوضح الشاعر أيضًا مهارته في التصوير، على الرغم من عدم تعرض أي شخص لنفس الحادثة بالضبط في شبابه، وبنفس الصفات العاطفية فإنّ لغة الشاعر العاطفية تسمح للقراء بالشعور بها، من السهل تخيل صوت الأب الهادئ والمستوي وتأثيره على الطفل الصغير المنكوب.

في السطور الأخيرة من المقطع يستخدم الشاعر مثالًا جيدًا للتجاور، كما أنه يستخدم استعارة أخرى، يقارن يدي والده بمقياسين للحنان ولهيب الانضباط، تشير هذه السطور إلى علاقة أكثر تعقيدًا بين المتحدث وأبيه، علاقة تشير إلى أنّ لحظات الراحة ربما كانت نادرة، استخدم والده يديه لتهدئة طفله وتأديبه، كما تم رفع نفس الأيدي الموضوعة على وجهه في حالة حب فوق الرأس، هذه استعارة توحي بأنّ والده كان يعاقب جسديًا عندما اعتقد أنّ ابنه بحاجة إلى ذلك.

Had you entered that afternoon
you would have thought you saw a man
,planting something in a boy’s palm
.a silver tear, a tiny flame
Had you followed that boy
,you would have arrived here
.where I bend over my wife’s right hand

الانتقال بين المقطع الثاني والثالث، هنا ينتقل الشاعر إلى استخدام منظور الشخص الثاني، مخاطبًا سطورهم بالضمير أنت، هنا من غير الواضح ما إذا كان لديهم مستمع معين في الاعتبار، يمكن أن يكون أي قارئ، أو يمكن أن يكون شخصًا واحدًا، ولكن باستخدام الضمير أنت، يتم تضمين القراء في سرد ​​النص، يطلب منهم تخيل المشي في مكان المتكلم ووالده، يقترح المتحدث أنك كنت تعتقد أنك رأيت رجلاً يزرع شيئًا في يد صبي.

هذا خط غير عادي يكتسب قدرًا كبيرًا من المعنى عند تحليله جنبًا إلى جنب مع بقية القطعة، كلمة غرس تعني النمو والخلق، إنه مرتبط ارتباطًا وثيقًا بعنوان القصيدة وهو الهدية، يعطي الأب لابنه شيئًا في تلك اللحظة، هذا هو الانضباط الذاتي وضبط النفس في المواقف الصعبة، من خلال جانبه يعلّم ابنه كيفية التعامل مع اللحظات التي تشعر فيها الحياة بأنها خارجة عن السيطرة ومؤلمة ومرهقة.

يوضح المتحدث تأثير الهدية التي قدمها له والده في السطور التالية، يصف كيف لو أنك أنت اتبعت ذلك الصبي الصغير من شبابه حتى سن الرشد، فإنّ التقدم الطبيعي للأحداث سيقودك إلى هنا، في هذه اللحظة ينحني المتحدث على اليد اليمنى لزوجته، لقد انخرط في مهمة مماثلة لتلك التي تم وصفها في المقاطع السابقة، إنه يستخدم الصبر الذي تعلمه من والده لمساعدة زوجته في لحظة مماثلة.

Look how I shave her thumbnail down
.so carefully she feels no pain
.Watch as I lift the splinter out
I was seven when my father
,took my hand like this
and I did not hold that shard
,between my fingers and think
,Metal that will bury me
,christen it Little Assassin
.Ore Going Deep for My Heart
,And I did not lift up my wound and cry
!Death visited here
I did what a child does
.when he’s given something to keep
.I kissed my father

في المقطع الرابع يوجه الشاعر الكلمات مرة أخرى إلى مستمع معين وهو القارئ، يطلب من أولئك الذين يشاهدون المشهد من منظور بعيد ومنظور مجازي أن ينظروا ويشاهدوا وهو يكشط إبهامه لأسفل ويترك الشظية بحرص شديد لكي لا يشعر بأي ألم، أثناء مشاركته في هذا الفعل صُدم بلحظة من الذاكرة أعادته إلى شبابه، في السابعة من عمره عندما فعل والده الشيء نفسه من أجله، قام والده بتهدئته في وقت من عدم الراحة، وهو الآن منخرط في نفس المهمة، مستفيدًا من الهدية التي قدمها له والده وشبابه.

من الواضح أنّ والد هذا المتحدث كان له تأثير كبير في تطوره إلى شخص بالغ لطيف ومنضبط ذاتيًا، في حين أنّ هذه القصيدة تحتوي على قدر كبير من المعنى، إلا أنّ الشاعر لا يسمح للنص بأن يبتعد عن صورة الأب الذي يساعد ابنه الصغير، في السطور الأخيرة من هذه القصيدة يلاحظ أنه عندما أزيل المعدن، لم يكن هناك قدر كبير من الدراما أو الاحتفال، لم يرفع الفضة فوق رأسه وأطلق عليها لقب القاتل الصغير أو يصرخ الموت زار هنا!

بدلاً من اليأس من وضعه أو الانخراط في التفكير الدرامي المشترك للأطفال الصغار في المواقف الصعبة، فعل ما يفعله الطفل عندما يُمنح شيئًا ليحتفظ به، قبّل والده، هنا مرة أخرى هذه إشارة إلى الهدية التي يؤكدها العنوان، في حين أنّ المتحدث لا يستخدم أبدًا كلمة هدية طوال القصيدة بأكملها فمن الواضح أنه من خلال هذه التجربة الشبابية تعلم الكثير حول كيفية التعامل مع التوتر بطريقة مهدئة ومفيدة، لقد ساعد في جعله الشخص الذي كان عليه عندما كتب هذه السطور وساعد زوجته في إزالة الشظية من يده.


شارك المقالة: